مكتبة قصر مافرا الوطني - من أهم المكتبات العملاقة في العالم--

[محمد عيد خربوطلي]

ت بتدمير هذا الكنز الذي لا يقدر بثمن !
المبنى----
القصر الوطني مافرا هو قصر كلاسيكي ضخم يقع في مافرا بالبرتغال ، نحو 28 كيلومترا من لشبونة ، القصر كان أيضا بمثابة دير الفرنسيسكان تم بناؤه في عهد الملك جون الخامس (1707-1750).
هذا المجمع الضخم بين المباني الباروك في البرتغال وواحد من أكبر المباني التي شيدت في أوروبا في القرن 18.
تم بناء القصر بشكل متناظر من محور مركزي ، التي تشغلها كنيسة ، ويستمر بالطول من خلال الواجهة الرئيسية حتى برجيه الرئيسي.
تقع هياكل الدير وراء الواجهة الرئيسية ،و يشمل المبنى أيضا مكتبة كبيرة، مع حوالي 40،000 من الكتب النادرة.
تم تزيين الكنيسة مع العديد من التماثيل الإيطالية ، تتألف من 92 أجراس ، مع 40,000 متر مربع وهي واحدة من أكبر القصور في العالم.
وقد تم اختيار الموقع المحدد في عام 1713 والتي تم شراؤها عام 1716،
بدأ البناء وتم وضع الحجر الأول في 17 نوفمبر 1717 مع حفل كبير في وجود الملك وحاشيته بأكملها والبطريرك الكاردينال لشبونة.
في البداية كان مشروع صغير نسبيا ، ومع ذلك عندما تدفق الذهب من مستعمرة البرتغال في البرازيل بدأت تصل إلى لشبونة في وفرة، غير الملك خططه وأعلن عن بناء قصر باذخ.
وقال انه عين الألماني الصائغ يوهان فريدريش لودفيج معماري له ، لودفيغ درس الهندسة المعمارية في روما وعرف الفن الإيطالي المعاصر.
كما شارك العديد من المهندسين المعماريين الأخرين في هذا المشروع: ميلانو باني كارلوس بابتيستا غاربو ، مانويل دا مايا ، وتم تطبيق نفس النمط المعماري فوق المبنى وكان لودفيج المهندس المعماري الرئيس المسؤول عن أشغال المكتب السلطاني.
استمر البناء 13 سنة ، وحشد جيشا كبيرا من العمال من البلاد بأسرها (بمعدل يومي بلغ 15،000 ولكن في نهاية التسلق إلى 30،000 وبحد أقصى 45،000)، تحت قيادة أنطونيو نجل المهندس المعماري.
وبالإضافة إلى ذلك تم تعيين 7،000 من الجنود للحفاظ على النظام في موقع البناء. واستخدم الباحثون 400 كجم من البارود إلى الانفجار من خلال حجر الأساس لإرساء أسس.كما كان هناك مستشفى للعمال المرضى أو الجرحى. وقد توفي أثناء البناء ما مجموعه 1،383 عامل.
واجهة القصر طويلة تبلغ 220 متر ، المجمع كله يغطي 37,790 متر مربع مع حوالي 1،200 غرفة، أكثر من 4،700 من الأبواب والنوافذ، والسلالم 156.
تم افتتاح الكنيسة والدير في يوم عيد ميلاد الملك 41 في 22 أكتوبر 1730 والاحتفالات استمرت لمدة 8 أيام وكانت على نطاق لم يسبق له مثيل من قبل في البرتغال.
ومع ذلك لم ينته المبنى الا في 1735سنة ، واستمر العمل حتى عام 1755.
=======================

[جريح فلسطين]

روعة الروعات..ما اجملها
شكرا لك اخي محمد شيء مذهل جدا

[ريمه الخاني]

وهل هناك اروع من مكاتب تخرج منها اخيرا بتفليس مريع هه
مرور وتحية وتقدير.