جاء في كتاب: "عش شابا طول حياتك" )، 202 صفحة من القطع الصغير.
تأليف الاخصائي العالمي: الدكتور فيكتور يوجوملتزمن سلسلة الهلال القديمة)
عن اهمية الوقاية الصحية والجسدية والنفسية الخ..من خلال الجلد والغذاء والعادات النفسية، لكن مالفت نظري وجهة نظر الكاتب الذي قال: ص 85
إن المدنية الآلية جريمة في حق الفردية من كل وجه، وليس بجدي في دحض هذه الحقيقة أن تعزف الموسيقى في المصانع أثناء العمل، فإن ذلك قد يساعد على زيادة الانتاج، ولكنه يشل حياة العامل النفسية،لأنه ينقلب آله كالآلات التي يعمل عليها، وتتكيف عضلاته وخلاياه، فإذا هو يأتي لأفعلا منعكسة آلية مرضية تستهلك طاقاته الجسمية والنفسية، ومن شاء فليرجع إلى فيلم شارلي شابلن الخالد المسمى " العصور الحديثة" ليرى العامل وقد انقلب آلة تصدر عنها حركات آلية كالمصروعين ولكن المسكين ينحدر إلى الإعياء سريعا، ويحسب الطبيب أنه إعياء جسدي، والواقع أنه إعياء نفسي، وهو بمثابة احتجاج صارخ من الشخصية الحرة على تصنيعها، وهذا هو معنى الدهشة بعد ذلك من طوفان الجرائم والأفعال الشاذة الخارقة للقانون التي نشهدها كل يوم؟.
محطة بحث للكتب لمن يريد:
بوابة الأفق للمعلموات