لملمت أوراق الربيع...
وأضفتها دفتري....
جمعت أشيائي....
بقاياي التي لم تعد تهمني....
تعبت هي على قارعة الطريق...
وكبرت معها ....همومي....
أتسول إلهاما غير مشروع...وأتسول نفسي...
سأبعثر أحلامي....
فقد وصلت إلى منتصف الطريق...
دعها تستنشق طعم الحريه الكاذب...
تستلق براحه على باب الرب...
تعبت روحي من تأرجحات نفسك...
كأنني لاأعرفك...
أحاول اجتياز شباك الأحزان....
نتذوق من جديد طعم الحب السماوي السرمدي....
دعها تبعد عن الشغب...
حارق ذاك المسير بلاهدف واضح...
وحتى مع غريب هدف...
لاتجعلها تنتظر أكثر...
أدري كم تحترق أمامي....
وأحترق معك بصمت...
وأدري تماما أنك ضللت الطريق...
فدعنا نرسمه من جديد...
ربما تذوقتك في خيالي...
فقطعت حيرة شتتني...
لاتمدحني ...فقد دخلت الجدار بغروروي وأنا أعلم من أنا...
المد والجذر تحطيم للشطآن...
وسأبقى هناك أنتظر صدفه...
أم فراس