حمل كتاب نهاية التاريخ/لفرانسيس فوكوياما
مابين أيدينا من ادوات عالمية تظهر ان الحضارات التي نراها ستبقى لآخر العالم ...
لكن مانراه ان العالم كله سيدين للاسلام المعتدل حصرا وبعد جولات مرهقة وهذا مايؤسده الدكتور طارق سويدان.
وهذا ما نراه عند نظرة دقيقة جدا لما يجري..بابعاده العميقة:
حمل الكتاب:
**********
كتاب ( نهاية التاريخ ) لـ فرانسيس فوكوياما - كاملاً
--------------------------------------------------------------------------------
نبذة عن الكتاب من موقع النيل والفرات:
يقول فوكوياما في أن فكرة هذا الكتاب ترجع إلى مقالة له حمل نفس العنوان "نهاية التاريخ" كان قد كتبه في صيف عام 1989، عالج فيه التوافق الكامن في النظام "الرأسمالي الليبرالي" كنظام حكم بدأ يزحف على بقية أجزاء العالم في الآونة الأخيرة، وكيف تأكد هذا بانتصاراته المتتالية على الأيديولوجيات الأخرى كالملكية الوراثية، والفاشية، وأخيراً الشيوعية.
كما طرح في نفس المقال فكرة مؤداها أن نفس هذا النظام "الرأسمالي الليبرالي" لربما شكّل المرحلة النهائية في التطور العقائدي للجنس البشري وبالتالي يصبح هو نظام الحكم الأمثل، وبمعنى آخر فإن الوصول إلى هذا النظام هو "نهاية التاريخ". وقد أثار هذا المقال العديد من التعليقات والمناقشات في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم في دول أخرى كفرنسا وإنجلترا وإيطاليا والاتحاد السوفييتي وغيرها، وقد تأكد لفوكاياما من متابعته لهذه التعليقات والانتقادات أن أغلبها قام على أنه "حدث يحدث" جعل الكثيرين يحاولون إثبات خطأ الفكرة التي طرحها بسبب تتالي الأحداث التي اعتبروها أحداثاً تاريخية كسقوط حائط برلين وغزو العراق للكويت وغيرها، وانتهوا إلى أن التاريخ مستمر ولم ينته، كما نظّر هو.
ويتابع فوكوياما إلى أن ما طرحه لم يكن المقصود به توقف استمرارية تواتر الأحداث، حتى الضخم أو المروّع منها، وإنما توقف التاريخ، التاريخ كما هو مفهوم لديه ولدى الكثيرين غيره من أنه تجربة بشرية تتطور بشكل متصل ومتماسك، وهو يعتقد أن هذا المفهوم يتطابق إلى حد كبير مع منظور الفيلسوف الألماني "هيجل" للتاريخ، والذي تحول إلى جزء من حياة البشر عندما استعاره كارل ماركس من هيجل. فالحياة ستستمر تفجر الأحداث سواء أكانت هامة أم غير هامة، وستستمر من ميلاد إلى موت، وسيستمر تفجر الأحداث سواء أكانت هامة أم غير هامة، وستستمر الجرائد في الإطلال كل يوم وستستمر نشرات الأخبار اليومية، لكن الاختلاف الوحيد، والقول أيضاً لصاحب الكتاب، لن يكون هناك أي تقدم أو تطور بعد اليوم فيما يتعلق بالمبادئ والعقائد والمؤسسات. وأما هدفه من هذا الكتاب فهو إعادة طرح السؤال القديم مجدداً وهو: هل يقود التطور التاريخي المضطرد الغالبية العظمى من البشر نحو النظام الرأسمالي الليبرالي؟ والإجابة التي تمكن فوكوياما من التوصل إليها هي... نعم. ولا ننسى أنه وعند استعراضه للحركة التاريخية التي شهدت أيديولوجيات مختلفة تنامت ثم بهت نجمها يصل، كما ينظر، إلى الأصولية الإسلامية التي لم يحكم عليها بالسقوط ولكنه استشف مستقبلها بحيث يتوافق إلى ما انتهى إليه جوابه... بنعم.
الناشر:
لم يثر كتاب آخر مثلما أثاره كتاب فوكوياما "نهاية التاريخ وخاتم البشر" من جدل صاخب على النطاق العالمي. وفي هذا الكتاب يؤكد المؤلف أن المنطق الاقتصادي للعلم الحديث والنضال من أجل المنزلة, أديا لإنهيار النظم الإستبدادية اليمينية أو اليسارية على حد سواء, وإقامة الديموقراطيات الرأسمالية الليبرالية بإعتبارها نهاية للتاريخ. وبعد ذلك يحاول فوكوياما الإجابة عن السؤال التالي: هل سيخلق هذا مجتمعاً مستقراً للإنسان الذي سيعيش في ظله, خاتم البشر, أم أن حرمانه فيه, من السعي للهيمنة سيجعله يعود بالعالم من جديد لحالة الفوضى الكاملة وإراقة الدماء؟
وفرانسيس فوكوياما كان نائباً سابقاً لمدير مجموعة تخطيط السياسة بوزارة الخارجية الأمريكية, وهو حالياً مستشار لمؤسسة راند كوربوريشن في واشنطن.
عنوان الكتاب: نهاية التاريخ وخاتم البشر
المؤلــف: فرانسيس فوكوياما
ترجمة: حسين أحمد أمين
دار النـشر: مركز الأهرام للترجمة وانشر
رقم الطبعة: الطبعة الأولى 1413 هـ - 1993 م
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 385
حجم الملف: 16.9 ميغابايت
http://www.4shared.com/file/54865545/ab55dc9d/__-__.html