اكتشاف جديد ينهى مشاكل السمع نهائيا
زراعة قوقعة الاذن لانتاج لوغاريتم جديد لتحسين السمع
نشرت بواسطة هانى سلام في 2011/9/12
تكبيرإغلاق
مناقشة الدكتوراه و حفل التخرج
ضعاف السمع يستخدمون سماعات الاذن لتحسين سماع الاصوات.. فماذا عن الصم الذين لا يسمعون نهائيا؟ هكذا وجهت المجلة العلمية اهرام سؤلها الى دكتور شريف عمران والذى اجابنا فقال
الانسان يسمع الصوت عن طريق عبوره عبر الاذن الخارجيه ثم طبلة الاذن ثم الاذن الوسطي ثم الاذن الداخلية، لو وُجد مشكلة في المسار سوف تؤدي الي ضعف السمع او رُبما فقده نهائيا. علاج فقد السمع اصبح متاح في الاونه الاخيرة عن طريق زراعة قوقعة الاذن بالكترودات موصله بجهازي موضوع علي الاذن الخارجيه حيث تستقبل الصوت و تبعثه للالكترودات الموجوده في الاذن الداخلية او المُسماه بقوقعة الاذن.
ويكمل دكتور شريف عمران حديثة معنا فيقول النتيجه مقبوله يوجد مرضي يسمعون جيدا الكلام و يوجد منهم من لا يسمع بشكل جيد و كل ذلك يعتمد علي اسباب مختلفه منها كفائة الاعصاب الباقية علي قيد الحياه في داخل قوقعة الاذن و التي تُستخدم لنقل الاشارة كما ايضا تعتمد علي بعد العصيبات السمعيه عن الالكترودات المزروعة. بصفة عامة يشتكي المرضي ان الموسيقي لا تُسمع بشكل جيد علي الاطلاق، لكن يقولون انها ضوضاء ممله. حيث ان لكل قاعدة شواذ فيوجد منهم من يستمتع بالموسيقي ولكن في الغالب تعتمد علي خبرة المريض الموسيقية قبل اجراء جراحة زراعة قوقعة الاذن. الكلام الاوروبي يُسمع بدرجة 80 ٪ صحيح، لكن يجب وضع في الحُسبان ان اللغات تختلف و منها اللغات التي تعتمد علي النغمه او اللحن مثل اللغه العربيه، فبتغيير اللحن يتغير المعني كما يقول القران مثلا تعرفهم في لحن القول…
ومما يذكران الدكتور عمران قام بدراسة اجهزة زراعة قوقعة الاذن و ابتكر لوغاريتميات جديدة لتحسين استماع اللحن الموسيقي لمرضي زراعة قوقعة الاذن و نشر تلك الابحاث في مجلات علمية عديده كما انه ابتكر مقياس لتعيين قيمة لللحن الموسيقي باستخدام معادلة تحمل اسمه و ابتكر مصفوفه عمران لقياس انسجام الموسيقي . حصل علي درجة الدكتوراه في جامعة زيورخ- سويسرا مايو 2011 و كان ممثل العرب الوحيد في تلك الجامعة في هذة الدفعة. تغلب الدكتور عمران بفضل الله تعالي علي كل الصعوبات التي واجهها في طريقه المهني و هي عديده منها صعوبات اللغه الألمانيه ثم القانون و سوء تطبيقه مع الاجانب ثم دراسة القانون ثم التعنت ضد المسلمين … و كثير من الصعوبات العديده الاخري المهولة…
للاسف لا توجد ابحاث من باحثين عربيين في مجال تطوير اجهزة قوقعة الاذن غير ابحاث الدكتور عمران. يوجد بعض الاطباء الذين يحاولون الدخول في هذا المجال لكن الطب فقط لا يكفي لان الموضوع يحتاج الي دراسات هندسية شديدة بالاضافه الي دراسات في المخ و الاعصاب، حيث حصل الدكتور مهندس عمران علي دراسات متخصصه في وظائف و تحليل المخ البشري فدرس طب المخ و الاعصاب في جامعة زيورخ مع طلبة كلية الطب و هذا يُضاف الي الصعوبات المتعدده التي قد تواجه مهندس في هذا المجال
خاص للمجلة العلمية اهرام
http://ahramag.com/modules/publisher/item.php?itemid=784