منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    رسالة لأخي فريد البيدق : التفعيلي والرقمي

    لأهمية هذه الرسالة نشرتها في منتدى
    الشمولية. وهي ليست موجهة لأخي فريد البيدق فحسب بل لكل من يتقن عروض الخليل بطريقة
    التفاعيل ويود أن يتعلم عروض الخليل بطريقة الأرقام.






    أخي الكريم فريد البيدق



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته







    أرجو أن تتصفح الرابط



    http://www.geocities.com/khashan_kh/...icalindex.html



    ففيه ما تفضلت مع حلول حرف العين محل حرف الحاء







    إن سمحت لي أن أعبر عما تفضلت به من منظور الرقمي كما أفهمه حاليا
    أجعل عبارتك الافتتاحية :" وفي الصيغة التفعيلية من العروض الخليلي يكون المقطع
    العروضي "




    إنني أتفهم إصرارك على أن أقدم الرقمي بمفردات التفعيلي، وتكرر هذا
    الأمر في كل مشاركاتك، ذاك أن تلك كانت رؤيتي للرقمي لسنين في البداية. لو نظرت إلى
    الرابط :




    http://www.geocities.com/khashan_kh/CONTENTS.html



    لوجدت الصفحة قسمين

    الأول إلى اليمين، وهو ما استغرق جهدي في السنوات الاولى، وجعلته
    لاحقا تحت عنوان :"الاعتبارات التفعيلية الجزئية" وهو في الحقيقة تقديم لعروض
    الخليل التفعيلي التجزيئي بمظهر رقمي.


    والثاني إلى اليسار، وهو ما قادني إليه إنعام النظر في الأرقام وما
    سهلته لي من رؤية شمولية من خلالها، وجعلته تحت عنوان "النظرة الرقمية الشاملة" وقد
    استغرقني الأمر سنين لصياغة الطريقة الأمثل لتقديم فهمي له. ولم أتمكن من ذلك إلا
    ببذل جهد كبير لتناسي التفاعيل وطريقة شرحها، ولكن لتمكنها من نفسي تظل تطل بين
    الحين والآخر وتلح علي. ولهذا أعتبر أن من لم يعرف العروض بتة وتعلم الرقمي، فهو
    يتمثله خيرا مني وآخر من أتقنه على هذا النحو نبض القوافي التي أقول بثقة إنها خلال
    شهر أتقنت جوهر العروض من خلال الرقمي بما لا يقل عن إتقان من تخصصوا في دراسته
    طويلا.




    إن ما أراك تصر عليه من أمر تقديم الرقمي حسب مفردات التفعيلي يمثل
    الطريقة التي تراها أنت مناسبة لشرح ما تتصوره أنت من فهمي للرقمي. وأنت محق في ذلك
    فيما يخص فهمي السابق للرقمي الذي في الجزء الأيمن من موقعي المتقدم رابطه، وليس
    فهمي اللاحق للرقمي وإدراكي لجوهره كما يمثله الجزء الأيسر من الرابط
    المذكور.




    وبكل الحب أسوق لك هذا المثال لأوضح ما كررت قصده مع الوعي على
    الفارق :




    هب أن شخصا نشأ في بيئة تتقن الفصحى ولا
    تتعامل إلا بها، ولم يسمع جملة عامية واحدة في حياته، وصار مرجعا في الفصحى. ثم خطر
    له أن يتعلم العامية المصرية، وكان الدرس الأول هو أغنية أم كلثوم ( إلحبِّ كِدَهْ
    ) وبدأ معلمه العامي يعلمه طريقة نطقها فاعترض مرجع الفصحى وتلميذ العامية على
    طريقة نطق أستاذه قائلا بل قل : "ألحبُّ بالضم فهي مبتدأ " وهنا كرر له الأستاذ عدة
    مرات الفرق بين الفصحى والعامية وهو مصر على لفظ كلمة ( الحبُّ ) بالضم لأنها
    مبتدأ.




    فبم تشير على أستاذه العامي؟ ويحه فهو مع تلميذه مرجع الفصحى في
    ورطه، فإن رفض منطق تلميذه مرجع الفصحى فقد حصل الانفصام بينهما ولم يتعلم أستاذ
    الفصحى العامية، وإن وافقه فهو يفكر في الخبر ويتوقع أن يقول التلميذ مرجع الفصحى
    بأن (كِدَهْ ) خبر وبالتالي فالصواب لفظها ( كِدَهٌ) بالتنوين، اللهم إلا إذا جامله
    بأن التسكين على الوقف جائز، وفي هذه الحال أيضا فإن الأستاذ العامي لن يعلم
    العامية كما يفهمها لطالبه في العامية مرجع الفصحى، بل سيكون شاهد زور لتعلم تلميذه
    مرجع الفصحى العاميةَ كما يتصورها مرجع الفصحى ويريدها وليس كما يفهمها أستاذ
    العامية.




    ليس هذا المثال من الخيال، بل كان زميل في الجامعة واسمه كاظم
    الجبوري يصر على أن كلمة (الحبّ ) مرفوعة لأنها مبتدأ.








    أجل ولا

    أجل اتصل الحوار في ما يتعلق بالرقمي شكلا وهو فهمي الأول له، وهو
    يشكل ما تريده أنت.


    ولا، بل انفصم الحوار فيما يتعلق بالرقمي مضمونا شموليا وهو فهمي
    اللاحق له.




    أخي الحبيب : إن كنت تريد أن تتعلم الرقمي حسب فهمي له فإن مبادئ
    الرقمي على بداهتها والتطبيق عليها ومحاولة تناسي التفاعيل ونهجها - مؤقتا - فذاك
    هو السبيل.




    وإن شئت أن تتعلم الرقمي حسب تصورك له فإنك أستاذ فيه.



    وإليك الفقرة :" تذكرت الآن طلب أخي فريد البيدق بأن أشرح الرقمي
    من خلال مجرد نقل التفاعيل وملابسات منطقها بالأرقام.


    لعل أخي فريد والقارئين عموما يرون صعوبة مقارنة جزئيات كل من
    التفعيلي والرقمي، فالمقارنة الحقيقية لا تكون بغير الرجوع إلى السياق العام في كل
    منهما،


    إن المضي في المقارنة بين تفاصيل الرقمي والتفعيلي تتطلب في كل مرة
    شرح الرقمي كله أو جله إبرازا لمعنى الشمولية فيه، ثم أخذ جزئيات التفعيلي وبيان
    مقام كل جزئية في السياق الشامل للرقمي كما توضحه مواضيعه المتعددة المنطلقة جميعا
    من شموليته، وفي ذلك من الجهد ما لا يتناسب مع الفائدة. ويغني عنه شرح الرقمي فمن
    اقتنع به فهم رأيه في التفاصيل، ومن لم يقتنع فله أن يستمر في التعامل مع العروض
    التفعيلي وهو الأصل."


    من الرابط:

    http://g.1asphost.com/2arood/02-muraqabah.htm



    ولك من أخيك كل الحب والتقدير.




    http://www.ruowaa.com/vb3/showthread...ed=1#post53179



    [web]http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?p=53179&posted=1#post53179[/web][/]

  2. #2
    وفي هذا السياق يجيء هذا الحوار مع الأخ سائل علم على
    الرابط :



    http://www.arood.com/vb/showthread.p...=6522#post6522



    أخي الكريم سائل علم

    أسعدك الله كما تسعدني بحواراتك القيمة





    لست متأكدا من فهمي للجواب السابق فهما كاملا والعيب فيني

    على الهامش هل الصواب أن نقول ( فيني ) أم ( فيّ ) ؟





    فكأنني أرى الآن اختلافا في معنى الزحاف بين الرقمي ( حذف الساكن ) والتفعيلي (
    تسكين المتحرك أو حذف الساكن ) فهل هي فعلا نقطة خلاف ؟

    الجواب لا , إذ ما علمته حتى الآن هو أن الرقمي رديف للتفعيلي ولا خلاف بينهما
    والموضوع هو فقط موضوع اختلاف مسميات



    أجل أخي الكريم ثمة اختلافا في تعريف الزحاف بين الرقمي
    والتفعيلي. ناشئا عن الاختلاف بين النظرة الجزئية للتفعيلي الذي ينطلق من الحدود
    والشخصيات المستقلة للتفاعيل التي يراها حتمية وبين النظرة الشمولية للرقمي التي
    تتناول الأوزان بصفة شمولية.


    ومناقشة تفاصيل الاختلاف في كل جزئية تعبير دون أخذ ذلك
    بعين الاعتبار أمر شاق. ولكن لأفسر لك بصيغة التفاعيل ما أعنيه إليك




    2 2 2 2 2 2 2 2 = متْ فا عي لن
    متْ فا عي
    لن



    وكل من الأسباب الخضراء خببي يجوز فيه أن يكون ثقيلا أو
    خفيفا ولا يسمى ذلك زحافا بل تكافؤا خببيا وهو صنو التشابه في الوحدات الصغيرة (
    الأسباب )




    وعليه :

    يا ليل الصب متى غده .......... أقيام الساعة
    موعده


    2 2 2 2 (2) 2 (2) 2 ...........(2) 2 2 2 (2) 2 (2)
    2


    = متْ فا عي لن (متَ) فا (عِيَ لن) .....(متَ) فا عي لن
    (متَ) فا ( عيَ ) لن




    فإذا جعلناه :

    يا ليل حبيبي ما غده .......... هل نذُر الساعة
    موعده


    2 2 (2) 2 2 2 (2) 2 .........2 (2) 2 2 (2) 2 (2)
    2


    = متْ فا (عيَ ) لن متْ فا (عيَ ) لنْ ...... متْ ( فأَ) عي
    لن (متَ ) فا (عِيَ) لنْ


    بقي الوزن صحيحا ولا نسمي التغيير زحافا



    فإذا تحول الوزن نتيجة قفزة جينية مفترضة إلى

    2 2 1 2 2 2 1 2 = متْ فا ع لن متْ فا ع لن

    اتخذ الأمر الشكل التالي:



    2 2 1 2 2
    2
    1 2 متْ فا علن متْ فا علن



    وصار التشابه بين الوحدات الكبيرة ( التفاعيل إن شئت ) وبقي
    السبب الأول خببيا على حاله




    فإذت تحول الوزن إلى 4 3 4 3 4 2 بقي منطق ( التخاب) سائدا
    لأن تحول 4 3إلى 4 2 فيه عودة لسياق الخبب الخالي من الأوتاد




    فإذا تحولت 2 2 2 ‘لى 1 2 2 = 3 2 ( في الرجز ) أو 2 1 2 =
    2 3 في السريع اختل منطق التخاب لاختلال التشابه بين الوحدات الكبيرة في غير اتجاه
    التخاب فانعدم وجود السبب الثقيل وانتفى الكامل.




    ليتك تعيد قراءة التخاب على ضوء ما تقدم.



    يعني أنا هنا أناقش كلمة تكافؤ من حيث المعنى اللغوي بأنها المساواة في حين أن
    الزحاف يوحي بالنقص نوعا ما.



    صدقت. وليس في تحول أي من السبب الخفيف أو الثقيل إلى الآخر
    نقص.






    لكن هل لو عبّرت عن التكافؤ الخببي بأنه نوع من الزحاف أكون قد أخطأت ؟



    بالمفهوم التفعيلي أصبت

    بالمفهوم الرقمي اخطأت



    أرجو توضيح ما المقصود وبالذات جملة (فالمعول رقميا على آخر الشطر في تصنيف
    البيت ) يعني هل أستطيع أن أعرف أن البحر من الرجز أو الكامل فقط بمراقبة آخر
    الشطر؟ , فحسب



    رقميا نعم حسبك آخر الشطر

    تفعيليا لا



    معلوماتي أنه يلزمني أن أقطع ربما القصيدة كلها أحيانا لأعرف هل هي من الرجز أم
    من الكامل.



    تفعيليا أصبت. حيث الأصل هو ورود الفاصلة بالسبب الثقيل
    متَفا 11 2 بالفعل في القصيدة لتكون من الكامل


    ولكن لسان حال الرقمي يقول إن قابلية القصيدة لأن ترد فيها
    الفاصلة متَفا = 11 2 يجعلها من الكامل سواء وردت ( بالفعل أم )كانت إمكانية
    واحتمالا جائزا ( بالقوة )




    منطق التفعيلي يقود للتالي:

    لو أن قصيدة من 999 بيت لم ترد فيها 11 2 بل كلها احتوت 22
    فهي تفعيليا من الرجز، ثم لو نسب لها البيت الألف الذي زعم زاعم أنه سقط منها
    واحتوى فاصلة واحدة ينظر حينئذ في صحة النسبة فإن صحت النسبة تحولت القصيدة التي
    بقيت تعتبر من الرجز قرونا بقدرة قادر إلى الكامل، وإن لم تصح النسبة بقيت من
    الرجز




    منطق الرقمي يقود للتالي

    إذا بقي وزن القصيدة سليما سواء كانت كل اسبابها 22 أو ورد
    فيها 11 2 فهي من الكامل وبالتالي فلا يترتب على البيت الألف فارق في وزن القصيدة
    صجت نسبته إليها أو لم تصح .




    الرد السابق قبل ردك على الأخت شمس لكنن لم أنشره حتى قرأت ردك عليه فأنا الآن
    مندهشا أسأل هل نلغي الشكل 343434 والذي جميع أسبابه بحرية من الرجز؟



    الأمر في التسمية متعلق بمنطق كل من الرقمي والتفعيلي ولك
    أن ترى فيه ما تشاء حسب أي النطقين تتبنى.




    وفي النهاية لا يسعني إلا أن أسألك بالله أن لا تنزعج مما قلت وأن تأخذني بحلمك
    كالعادة



    سامحك الله ، فأنا سعيد بحوار أخ ذكي مثقف رائع.

    عندما أقول الرقمي رسالة فكرية – على ما هذا من بعض التجاوز
    – فأنا أقصد سيادة شمولية التفكير المنطلق من المبدأ على التفاصيل فيما هو أخطر من
    العروض بكثير.




    وأيما فكر يضيق بالحوار فهو فكر مأزوم مهزوم.

    وسل كلمات عن ذلك. ليتها تعود. فهي من أفضل من فهم شمولية
    الرقمي.
    []

المواضيع المتشابهه

  1. من خواطر فريد البيدق معلم لغة عربية 14
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى فرسان اللغة العربية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-06-2019, 10:13 AM
  2. مفهوم نقد أدبي في كلمة/فريد البيدق
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-04-2014, 07:58 AM
  3. حروف القافية /فريد البيدق
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-01-2013, 01:32 PM
  4. تصويبات لغوية/فريد البيدق
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-06-2013, 03:25 PM
  5. فريد البيدق ( نية الأديب ونصوص أخرى )
    بواسطة حسين العفنان في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 07-26-2012, 05:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •