هذا العمر...
وكلون ِ الغيم الرباني...
يمطرُ حينما أنساه...
ينسى لما أقربه...
وريح الموسم ِ قد جاءت...
ودقائق ُ تسري بجناني..
والعمر ُ ينادي يستنجد...
ماهذا العبث ُ الإجرامي؟
لو وقفت ْ ساعاتي حيناً...
أو مكثت ْ في رأس الجبل...
لأطالع ُ شيئاً قد فاتَ ...
أو لوناً الٌقاه كظلي..
فيه فسحاتٌ قد تسبح..
في موجي ..عمري وحياتي...
كي أغدو في عينك َ أحلى...
من وطن ٍ في عصر ٍ حالي...
اهمسْ في أذني أسرارك..
أسرارا تنخرُ أحشائي...
كي أوقن ُ أني مختلفه...
كي أصبح لونا كجناني...
كفصول ِ العمر وحروف كالود ِ الحلو الوسنان ِ...
فللوني لحظات ٍ حرة ..حيرى في زمن ٍ ينساني...
فاذكرني كغزال ٍ شرد َ ...
ذكرني كي أبقى مكاني...
كالصرح ِ يصارع ُ سوء َ الريح...
وأطاول ُ إنجازاً أكبر...
أعمارٌ كفصول ٍ أخرى....
عشها وتمتع بحناني...
رشدها إن كنت َ الأغلى...
فكر واعرف من أبكاني...
كي تعرف مني..
أنّا فصول ..
والفصل الأحلى رباني...
أم فراس 11-4-2009