السلام عليكم
سؤال مشروع لعصر بقدر ماأصبح قرية صغيرة بفضل تقدم علوم الاتصالات , بقدر ماضيعنا وأبعدنا عن بعضنا من الداخل,أبعدنا عن التركيز على أمور تهمنا وتفيدنا اكثر من فكرة التواصل ذاتها,
أبعدنا عن الاستقرار النفسي أولا وأخيراً.
وضعنا أمام إغراءات يصعب مقاومتها حقيقة,لذلك سنقدم هذا المقال على سبيل المناقشه ونورد شواهد من منقولات لكتاب كعادتنا:
يمكننا مبدئيا تقسيم مانواجهه ثقافيا كما يلي:
1- الأدب والثقافه المخدرة: وتنحصر في كل ادب غير موظف او يمللك رساله تخجم قضيه من القضايا التي تهمنا, ويحتل تقريبا 70% من عالم الثقافه.وحتى البحوث العلميه غير الجديرة بالمتابعه والتي تتغير في اليوم الثاني بشكل محير فعلا.
2- الإعلام المخدر: وينحصر بكل المتع الرخيصه والتي تكرس ميعة ثقافيه تؤدي بالجيل الجديد الى هامشيه قاتله,تسخيف وعدم احترام للعقول الواعيه الفتيه,فيديو كليب مسابقات بهدف كسب نقود بطريقه غير سليمه يشوبها الحرام,...
اخبار قد تعرف ماوراءها من ترتيب وسيناروهات مضضلله وغير ذلك من امور كواجهه لا تعطي من الحقيقه غير 25% ان كانت
3-عالم التسوق والذي يتحفنا بامور جديدة تدعلنا نفرغ مافي جيوبنا بجدارة وعندنا نتامل ونهدا حينا نشعر كم نحن مظلومون فعلا...
4 - كل وسائل الاتصال والمتع الاجتماعيه والتي أسرفنا في استخدامها,وغطت على مناحي أهم في حياتنا تخدمها ووجهتها بشكل أ أقل جدوى وتفعاً .
الحل:
لانقل الإيمان فنحن أمة تؤمن بطقوس العبادة ولانفقهها تماماً كسلوك وانعكاس واقعي قويم .
2-الإرادة؟ ترويض وتدريب عند وجود رساله وهدف نسعى اليه.
ومن جديد كيف نقاوم تيارات التخدير والتهميش والبعد عن الحقيقة الواضحه ومعالجة ما يرفعنا حقيقة دون ضياع في دهاليز لا ترفدنا تماماً؟
مفكرة الإسلام :تحقيق ...التهميش والتضييق دفع الإسلاميين إلى حسن استغلال الإنترنت / أسامة الهتيمي
لم يقتصر ما يجمع الإسلاميين في العالم العربي والإسلامي على ما يطرحونه من أفكار ورؤى فحسب ,
بل امتد ذلك المشترك في مشارق الأرض ومغاربها إلى التضييق والتهميش اللذان يلاقونهما من الحكومات والأنظمة ,
التي تسعى جاهدة إلى منع هؤلاء من التواصل مع مجتمعاتهم والدعوة إلى أفكارهم ,(في مناطق معينه)
ومع كل مرة يحاول فيها الإسلاميون والمتدينون اختراق ذلك الحصار وهذا التهميش إذ بالآخرين يضيقون عليهم السبل ويبذلون أقصى ما يمكن من أجل انتزاع أدواتهم ..
فالمساجد قد تم تأميمها والأحزاب التي تتبنى المرجعية الإسلامية ممنوع تأسيها والمشاركة في الانتخابات والإيمان بالديمقراطية أصبح في نظر الآخرين تكتيك لا يهدف إلا للتسلط والاستبداد.
المختصر للاخبار.
تيارات الحركة النسوية ومذاهبه / نادية ليلى عيساوي
2004-07-14 12:38
يثير ذكر حركة التحرر النسائية (أو الحركة النسوية) ردات فعل سلبية عند أكثر الرجال والنساء تجاه ما قد يعتبر مبالغة أو تطرفاً في تفكير وسلوك نسويين يشبهان إعلان الحرب على الرجال وعلى المجتمع ومؤسساته.
ولا يمكن النظر الى ردات الفعل هذه دون الإشارة الى أنها تعبّر عن خوف عميق من إمكانية زعزعة دعائم النظام البطركي (الأبوي) الذي جرى بناؤه منذ آلاف السنين: نظام هيمنة ذكورية ظل متماسكاً رغم كل الثورات والتطورات التكنولوجية التي حصلت على مر القرون الماضية. فالتراتبية الناظمة للعلاقات بين الجنسين تحولت الى قناعات راسخة عند كل من النساء والرجال الى حد صارت تبدو فيه السيطرة الذكورية طبيعية وبديهية.
ويؤكد الفيلسوف والسوسيولوجي الفرنسي بيار بورديو، في هذا المجال، أن هذه السيطرة مغروسة في اللاوعي الجمعي عند البشر وأنها تحوّلت الى عنصر غير مرئي وغير محسوس في العلاقات ما بين الرجال والنساء. وينبغي بالتالي إخراج هذا اللاوعي، وتحويله الى وعي يعيد كتابة التاريخ.
هذا العمل هو بالضبط ما يسعى إلى تحقيقه النسويون من خلال جهدهم الفكري وتحالفهم مع الحركات الاجتماعية الباحثة عن التغيير والحاملة مشاريع بديلة للسائد. وبهذا المعنى، تعتبر الحركة النسوية حركة ثورية تغييرية تهدف الى تحطيم البداهات الخاطئة ووضع المرأة في موقع ((الفاعل)) في المجتمع. ومن هنا التعاطي مع صعودها على أنه تهديد لأسس التنظيم الاجتماعي القائمة.
ولكن، ما هي ((النسوية)) التي نتحدث عنها اليوم؟
في ما يلي تعريفان أوليان لهذا المصطلح. يقول القاموس: ((النسوية هي منظومة فكرية، أو مسلكية مدافعة عن مصالح النساء، وداعية الى توسيع حقوقهن)) (Hachette, 3991). أما لويز توبان، النسوية الكندية، التي سنعتمد لاحقاً تصنيفها للتيارات النسوية، فتذهب أبعد من التعريف القاموسي، لتقول ((إن النسوية هي انتزاع وعي (فردي بداية ثم جمعي)، متبوع بثورة ضد موازين القوى الجنسية والتهميش الكامل للنساء في لحظات تاريخية محددة)).
موقع-تحالف نساء العالم
التهميش الفكري مسئولية من ؟
أحمد العلي النمر * - « شبكة والفجر الثقافية » - 6 / 6 / 2005م - 3:22 م
( وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناولبعض الصحابة بالقدح) مقدمة ابن خلدون
تنتشر وللاسف الشديد مثل هذه العبارات في التراث العربي والاسلامي قديمه وحديثه , ولا يختص هذا الانتشار في الجانب الديني من هذا التراث فقط بل يشمل الجانب الادبي والتاريخي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي .. الخ .
إقصاء واضح وعن ( سبق اصرار وترصد ) لكل ما يمكن ان يُشم منه أي علاقه - وان كانت احتماليه - لفكر أهل البيت .
لقد مُورس على الإنسان منذ وطأت قدماه الأرض ألوان كثيره من الاضطهاد والظلم والتهميش كالفصل العنصري , التمييز الطائفي أو العرقي أو المناطقي أو المذهبي او السياسي , وهي ولا شك وصمات عار على جبين مرتكبيها , ونقاط سوداء في تاريخ الانسانيه.
هيمنة المراكز الثقافية وإلغاء ثقافة الآخر
اسم الصفحة: المدى الثقافي
د. فاضل سوداني
مخرج وباحث مسرحي
ـ مركزية الثقافة الغربية
تلغي هيمنة مركزية الثقافة الغربية إمكانيات الثقافات الأقل حضارة في التعبير عن نفسها نتيجة عدم اعتراف هذه الثقافة المركزية بأشكال ثقافية إقليمية أخرى لها طابع وجذور البيئة والمجتمع او الحضارة التي تنشا فيها كما هو الحال بالنسبة إلى الثقافات الشرقية والتي يمكن لغناها، أن يمتد تأثيرها الإبداعي والإنساني عبر حدودها، إلا أن مثل هذه الثقافات في الكثير من الأحيان مرفوضة من المركزية الأوربية نتيجة لشعور الأخيرة بالهيمنة الحضارية..
إن الثقافة والفن والفكر بأبعادهما الإنسانية الكوسموبولوتية بعيدا عن مركزية الهيمنة لثقافة ما، ستحقق طرفي المعادلة، بمعنى ثقافة تحافظ على خصوصيتها وهويتها وفي ذات الوقت تعّبر نحو ثقافة الآخر، وسيؤدي هذا التكامل إلى تحقيق شمولية الوعي الإنساني.
هذا النزوع التكاملي بين الثقافتين هو الذي سيعطي لخصوصية الهوية تمايزها وفي ذات الوقت يمنح الفكر والفن هدفا إنسانيا شاملا.
ولتوضيح هذا الأمر بدقة نقول بان هنالك فرض من المركز الحضاري الأوربي على المراكز الأقل تطورا والتي عادة تسمى بالهوامش الحضارية.
و بالتأكيد فان هذه الهيمنة نتيجة لأسباب كثيرة منها:
ألالتباس الحضاري الوحشي والغموض الفكري، وهذا سيؤدي حتما إلى أن ينقسم العالم الذي نعيش فيه إلى بؤر حضارية منعزلة ومنغلقة عن يعضها ,
مما يعمق العزلة والاغتراب الذي تخلقه الهيمنة و الثقافة المنعزلة، وكذلك ما يخلقه تأثير الثورة التكنولوجدية من غربة حقيقية بين التخلف الذي يميز نسبة كبيرة من سكان المراكز الحضارية الصغيرة وبين المراكز الحضارية المهيمنة على وسائل التكنولوجيا،
إضافة إلي الشعور بالاغتراب الوجودي. وينعكس هذا دائما في المجال الثقافي، مما يضع المثقف وهذه المراكز ـ وخاصة الآن ونحن في زمن العولمة ـ أمام أزمة فكرية و معرفية تثير الكثير من القلق.
ومما يعمق هذا الاغتراب والعزلة وهستيريا الروح المعاصرة أيضا هو: وجود الفوضى الكونية المنظمة التي تبدو حضارتنا في هذا العالم من خلالها وكأنها تنحدر نحو هاوية النهاية وليس غريبا أن يفنى كل شئ ويعود الإنسان إلى الغابة. وبالرغم من أن العولمة(بمعنى التكامل الحضاري) منحتنا حق الشك في أي يقين مقنن من جديد بما فيها الطواطم المقدسة . إلا أن ما يزيد عمق الأزمة المعاصرة هو العمل وبقصديه على استلاب الإنسان الثقافي والوقوف ضد الثقافة الفردية أو الاجتماعية وتشويهها (من قبل هذه المراكز)، ومحاولة محو أي اختلاف فكري عن طريق سلطة العنف والقمع
جريدة المدى
ومن جديد :
كيف نضعف تيارات التهميش أو التأثير السلبي على ثقافتنا الأصيله وأصولنا وما نفخر به؟كيف نقاوم تيارات التخدير والتي تبعدنا عن صلب قضايانا وأول من يتأثر شبابنا الواعد...
وأخيراً
تقبلوا مني كل الدعاء الحسن
الخميس 24 نيسان 2008