الملك يدخل المرأة السعودية عهدا جديدا
علماء استحسنوا وأيدوا
مشاركة النساء في الشورى والبلديات
أكد أن المليارات رصدت لرفاهية المواطن ولن يقبل أي تخاذل في تنفيذ المشاريع
الرياض: عبدالله فلاح، واس
أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس مرحلة مهمة في تاريخ المملكة بإشراك المواطنات، في صناعة القرار، والمساهمة التنموية في البلد عبر باب واسع. وأعلن الملك عبدالله مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية، بعد التشاور مع أعضاء في هيئة كبار العلماء وآخرين من خارجها والذين استحسنوا التوجه. كما وافق على ترشيح المرأة نفسها لعضوية المجالس البلدية، والمشاركة في ترشيح المرشحين، رافضا تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي، في مجالات العمل المتوافقة مع الضوابط الشرعية.
وقال خادم الحرمين في خطابه أمام مجلس الشورى "إن التحديث المتوازن والمتفق مع قيمنا الإسلامية، التي تصان فيها الحقوق، مطلب هام، في عصر لا مكان فيه للمتخاذلين والمترددين".
وأضاف: من حقكم علينا أيها الإخوة والأخوات أن نسعى لتحقيق كل أمر فيه عزتكم وكرامتكم ومصلحتكم.. ومن حقنا عليكم الرأي والمشورة، وفق ضوابط الشرع، وثوابت الدين، ومن يخرج على تلك الضوابط فهو مكابر، وعليه أن يتحمل مسؤولية تلك التصرفات. واستعرض الملك عبدالله في خطابه مسيرة المملكة في عام كامل، مؤكدا أن المليارات رصدت لرفاهية المواطن ولن يقبل أي تخاذل في تنفيذ المشاريع، كما تحدث عن الوحدة الوطنية وموقف المملكة من أمن دول الخليج والأحداث السياسية في الخارج.
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=70465&CategoryID=5
المفتي العام لـ (عكاظ) : قرارات خير ونسأل الله التوفيق
عبدالله الداني ـ جدة
أكد لـ”عكاظ” مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن الكلمة التي تضمنت القرار الذي وجهه الملك عبدالله بشأن السماح للمرأة الحصول على عضوية مجلس الشورى وحق الترشح للانتخابات البلدية والانتخاب “كلها خير”، وقال “أرجو من الله التوفيق والهداية والسداد”.
وعن تركيز خادم الحرمين الشريفين في حديثه على الضوابط الشرعية، قال المفتي “نحن في بلد الإسلام، وأرجوالله أن يثبتنا على الحق، ويرزقنا الاستقامة والهدى، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا”.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110926/Con20110926446982.htm
عقب افتتاح خادم الحرمين أعمال السنة الثالثة
للدورة الخامسة لمجلس الشورى.. النائب الثاني لـ(الجزيرة):
إشراك المرأة في عضوية الشورى
والمجالس البلدية قرار ذاتي ليس بدافع تأثيرات خارجية
الرياض - سعد بن عجيبان
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القاضي بمشاركة المرأة بعضوية مجلس الشورى والسماح لها بالترشيح والترشح لانتخابات المجالس البلدية، أكد سموه أن القرار نابع من ثقة خادم الحرمين الشريفين بإمكانات المرأة السعودية ودورها المهم في تنمية المجتمع.
وشدد سمو النائب الثاني في معرض رده على أسئلة (الجزيرة) وعدد من الصحفيين عقب رعاية خادم الحرمين الشريفين ظهر أمس افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لأعمال مجلس الشورى، شدد بشكل قاطع على أن قرارات الملك عبد الله الخاصة بتمكين المرأة من المشاركة في عضوية مجلس الشورى وفي المجالس البلدية كناخبة ومنتخبة هي قرارات ذاتية بصفة مطلقة، وليس لأي وضع خارجي أو جهة خارجية أي دور بها، لا من قريب أو من بعيد، وإنما هي قرارات تخدم الوطن والمواطن بشكل واضح وتفعل مشاركة المرأة في التنمية.
وأشار سمو النائب الثاني إلى أن قرارات الملك عبد الله تأتي إيمانا منه - حفظه الله - بدور المرأة المهم في التنمية، وبالتالي إشراكها بشكل فاعل في التنمية.. وكما تعلمون لدينا عناصر نسائية وطنية لها قدرات فكرية نيرة وتستطيع المشاركة بكل اقتدار وبشكل فاعل في الرأي .. وهذا ما حملته قرارات خادم الحرمين الشريفين في توسيع قاعدة المشاركة النسائية وصياغة مقومات التنمية والاستفادة من القدرات النسائية بما يخدم الدين والوطن والمواطنين.
كلمة خادم الحرمين نهج عمل للدولة
وأكد سمو النائب الثاني أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى تتحدث عن نفسها، فهي تعكس اهتمامه البالغ بكل ما يخدم الوطن والمواطن.. وتتناول منهج عمل لمجلس الشورى ولكل أجهزة الدولة.
وردا على سؤال للجزيرة حول انتخاب أعضاء مجلس الشورى علق سمو النائب الثاني أن الأمور تسير بشكل دقيق وفق الاحتياجات الفعلية بما يخدم الدين والوطن والمواطن وما تقتضيه متطلبات المرحلة. وقال سموه: أنا دائماً استشهد بقدرات أعضاء مجلس الشورى الحاليين والسابقين وأؤكد في أكثر من موقع أن الأمر لو كان بالانتخاب لربما لم نبلغ الكفاءة العالية للأعضاء كما هو حاصل الآن، ونحن نرى أداء البرلمانات في عدد من الدول التي ربما سبقت المملكة في التجربة البرلمانية فنلمس كفاءة مجلس الشورى في المملكة، وعلى كل حال الحاجة ومتطلبات المرحلة دائماً هي المعمول بها في الدولة بما تقتضي ما فيه خير للدين والوطن والمواطن.
وردا على سؤال للجزيرة حول مداخلة عضو مجلس الشورى المهندس محمد القويحص حول محاولة تنصير بعض المبتعثين في الولايات المتحدة.. علق سموه قائلاً: لم نسمع عن هذا الأمر ولم يتأكد لنا ما يتعلق بذلك، وإذا كان لدى العضو ما يثبت ذلك فليقدمه ..وإن ثبت لدينا ذلك الأمر سيكون لنا موقف بكل تأكيد.
http://www.al-jazirah.com/20110926/ms3d.htm
مسؤولات: خادم الحرمين يستحق لقب (ملك الحقوق)
جدة: سامية العيسى، نجلاء الحربي، نسرين نجم الدين
طالبت قيادات نسائية في مجال حقوق الإنسان، بإطلاق لقب "ملك الحقوق" على الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد إصداره أمس قرارا يقضي بأحقية المرأة السعودية في المشاركة في مجلس الشورى والترشح لعضوية المجالس البلدية اعتبارا من الدورة المقبلة.وقالت رئيسة القسم النسائي بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة فتحية القرشي، إن القرار الملكي فيه نصرة للحقوق، مضيفة "باسمي وباسم جميع الإناث يجب ألا نسميه ملك الإنسانية فقط، ولكنه أيضا ملك الحقوق". فيما اعتبرت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين أن قرارات الملك عبدالله أزالت كل الشبهات التي تثار حول حرمان المرأة من حقوقها القيادية. ووصفت مستشارة مجلس الشورى الدكتورة آسيا آل الشيخ، قرارات الملك أمس للمرأة بالتاريخية، مؤكدة أنه يوم الاعتراف بإنجازات المرأة السعودية وأن الثقة في مكانها، واليوم نحن مقبلون على مرحلة جديدة من عصر التنمية البشرية والتغيير.
وأضافت أن هناك بعض التخصصات والاهتمامات التي لابد أن تتحدث عنها وتعرضها بنفسها، حيث لا يمكن لأحد سواها أن يتحدث عنها، مفيدة بأن القرار الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين أمس تكملة لمنهجية عمله والسعي لإبراز دور المملكة في كل محفل عالمي ومحلي.
وثمنت مستشارة مجلس الشورى عميدة كلية عفت للبنات في جدة الدكتورة هيفاء جمل الليل، القرار الملكي، مشيرة إلى أن الملك عبدالله أكد للجميع بخطابه بأنه نصير المرأة السعودية، مقدمة شكرها لخادم الحرمين الشريفين على هذه الثقة التي أولاها للمرأة السعودية، سائلة الله أن يطيل عمره ويديمه سندا للمرأة السعودية وحقوقها.
وشددت الأستاذ المشارك بجامعة الملك عبد العزيز الدكتورة فاتن خورشيد، أن القرار سيفتح آفاقا أوسع نحو تمكين المرأة بمراكز قيادية تساهم في إيجاد حلول إيجابية لصالح السيدات.
واقترحت رئيسة المجلس العلمي للتمريض بالهيئة السعودية للتخصصات الطبية، الدكتورة صباح أبو زنادة إطلاق حملة لتوعية السيدات لتعريف المرأة طرق المشاركة في الأمور السياسية والاجتماعية التي تطرح في مجلس الشورى. وأشارت رئيسة اللجنة الصناعية بالغرفة وسيدة الأعمال ألفت قباني، إلى أن القرار ثمرة من ثمرات سياسة الباب المفتوح التي تتبعها قيادة المملكة الحكيمة تحت لواء خادم الحرمين الشريفين.
فيما ثمنت المستشارة بمجلس الشورى رئيسة جمعية اكتفاء والعضو المؤسس لجمعية حقوق الإنسان جوهرة العنقري قرار خادم الحرمين الشريفين قائلة، "عبدالله رجل الوعود والوفاء"، لأنه لن يسمح بتهميش المرأة.
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=70436&CategoryID=5
http://www.alwatan.com.sa/Caricature/Detail.aspx?CaricaturesID=2379
فرحة انطلقت من تحت قبة الشورى وعمت أرجاء الوطن
السعوديات: الملك عبدالله
منحنا فرصة المشاركة في صنع القرار
الرياض، الدمام، القطيف، أبها: محمد الحليلي، فاطمة باسماعيل، ماجدة عبدالعزيز، هند الصالح، علياء الهاجري، ماجد الشبركة، محمد مانع
سادت مشاعر الفرح الأوساط النسائية بالمملكة بقرار خادم الحرمين الشريفين انضمام المرأة لمجلس الشورى والمجلس البلدي ممثلة في عضوية كاملة مرشحة وناخبة، الفرحة انطلقت من تحت القبة حيث كانت تحضر عدد من الأميرات والمسؤولات والأكاديميات وسيدات المجتمع، واللاتي دعين خصيصا لهذه اللحظة التاريخية، إلا أن مفاجأة الملك الكبرى جعلتهن عاجزات عن التعبير عن مقدار فرحتهن بالقرار الذي يشكل حسب رأيهن نقلة نوعية للمرأة السعودية ومشاركتها في صنع القرار.
المستشارة في مجلس الشورى الدكتورة فاطمة جمجوم أكدت أن مفاجأة الملك جعلتها عاجزة عن التعبير عن فرحتها فالخطاب كان موجها للمرأة ويدل على مكانتها ويعزز حقها في تنمية مجتمعها. وأضافت أن على المرأة الآن أن تكون بقدر الطموح الذي وضعه فيها خادم الحرمين وتؤدي دورها، وهو ليس بمستغرب عليها، فالمرأة السعودية اثبتت دوما أنها بقدر المسؤولية.
ووصفت المستشارة بالمجلس الدكتورة الجوهرة بوبشيت اللحظة التي نطق فيها خادم الحرمين بقرار إشراك المرأة بأنها لحظة تاريخية، معبرة عن سعادتها بأنها شهدتها من تحت قبة الشورى. واعتبرت الدكتورة محاسن فلمبان أن الملك دائما ما كان مع المرأة وقد أثبت قراره الأخير ذلك، مؤكدة أن الأمر الآن بيد المرأة أن تثبت أنها عند حسن الظن وتقدم واجبها تجاه وطنها.
وحول مردود القرار على تنمية المجتمع، أوضحت فلمبان أن المرأة نصف المجتمع ومشاركتها ستكون لها فائدة حيث سيكون لها منظور مختلف للمشارك في صنع القرار، وهو ما أكدته المستشارة في المجلس الدكتورة إلهام حسنين، التي وجهت كلمة للمرأة بأن تشمر عن ساعديها وتثبت وجودها لأن قرارات كثيرة تنتظر رأيها ومشاركتها لتنمية المجتمع. أما المديرة التنفيذية لدعم مشاريع السيدات الصغيرات بصندوق الأمير سلطان الدكتورة هناء الزهير فقالت: إن الملك وفى بوعده للمرأة حيث كان يردد في كل مناسبة تجمعه بسيدات سعوديات (منكم الصبر وعلي الوفاء) وهو ما تحقق بإقراره مشاركة المرأة في المجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى.
وأوضحت مسؤولة المشاريع الصغيرة بالقسم النسائي بالغرفة التجارية بالرياض وفاء آل الشيخ أن مشاركة المرأة سيكون لها الأثر الأكبر في تفعيل كثير من القرارات التي تمسها والتي كانت بيد الرجل سابقا ولكن من يعاني هو من يستطيع اتخاذ القرار الأنسب.
واعتبرت الإعلامية منى أبو سليمان أن هذا الخبر يعتبر الأهم تاريخيا باعتبار المرأة ستشارك لأول مرة في اتخاذ سياسات مجتمعها عبر مشاركتها في المجلس البلدي ومجلس الشورى.
من جانبها، قالت الناشطة الاجتماعية فوزية آل هاني "أنا سعيدة جدا بهذا القرار وهذا ما كنا نأمله ونتوقع أن تكون هناك قرارات موازية عملية تنفيذية بالنسبة للوزارة في مشاركتنا كسيدات بالمجالس البلدية، ونأمل أن تأخذ الوزارة هذا القرار بعين الاعتبار وتضعه حيز التنفيذ لمشاركتنا"
وعبرت سيدة الأعمال فوزية الكرّي عن مشاعر البهجة والفرح، حيث قالت "أوجّه كلمات الشكر لخادم الحرمين الشريفين، والذي من دونه من بعد الله لما استطاعت المرأة السعودية أن تصل إلى مراتب مهمة في الدولة، حيث أعطى ثقته التامة في إمكانات المرأة السعودية وبأنها قادرة على أن تشارك في صناعة القرار" موضحة أن أمام المرأة في المملكة مسؤوليات جديدة لذلك تتمنى أن يكنّ مستعدات لهذه المسؤولية الجديدة من أجل توضيح الصورة أمام العالم بأن المرأة السعودية قادرة ومتمكنّة على المساهمة مع صنّاع القرار.
وأضافت عضو الغرفة التجارية بالشرقية سميرة الصويّغ أن هذا القرار هو مسؤولية كبيرة أولاها الملك للسيدة السعودية وخطوة مباركة ونوعية تنقل المرأة السعودية إلى مراتب متقدمة في المملكة وإثبات صورتها كشخص فعـّال.
بدورها بينت المحامية والناشطة الحقوقية سعاد الشمّري أن هذا القرار سيعمل على تغيير كبير في مجال حقوق المرأة السعودية حيث إنه لن تحتاج المرأة في المملكة إلى عمل مدونات وحملات للمناداة بحقوقها بل إنها بنفسها ستتولى دعم قضاياها من خلال مشاركتها صناعة القرار السياسي.
أما الناشطة الحقوقية والتوعوية روضة اليوسف فعبرت عن فخرها بالقرار الذي يؤكد على أن خادم الحرمين الشريفين حريص على مصلحة المرأة السعودية وما فيه خير لها، مشيرة إلى أنها عازمة على المشاركة سواء في مجلس الشورى أو المجلس البلدي للمطالبة بحق المرأة المطلقة أو الأرملة في السكن، كما أن ملف البطالة سيكون من أولويات القضايا التي ستناقشها في مجلس الشورى. وأوضحت رئيس قسم الأشعة بالمستشفى الجامعي بالخبر الدكتورة فاطمة الملحم أن هذا اليوم التاريخي يحسب للمرأة السعودية ويسجل في سطور التاريخ وضمن مواقف خادم الحرمين الشريفين المضيئة والمشرقة فطالما شعر بالمرأة ووقف معها، وكان هذا القرار بمثابة خطوة للأمام لنساء المملكة متمنية أن تكون المرأة على قدر من المسؤولية لخدمة بلدها.
ووصفت المستشارة الاقتصادية وسيدة الأعمال الدكتورة وفاء الرشيد القرار الملكي بإتاحة المجال للمرأة للمشاركة في مجلس الشورى، وعضوية المجالس بالبلدية بأنه مساهمة عملية في تفعيل دور المرأة في المجال السياسي والاقتصادي. من جانبها، أوضحت أستاذة أصول التربية بجامعة الملك سعود الدكتورة عزيزة بنت عبدالعزيز المانع أن خادم الحرمين الشريفين انتصر بهذا القرار التاريخي لقضية المرأة، ووصفته بأنه لا يخدم المرأة السعودية فحسب، وإنما الوطن ككل، مشيرة إلى أن المرأة متى ما دخلت مجلس الشورى، والمجالس البلدية ستسهم في قضايا كثيرة، لا تتعلق بالمرأة وحدها، ولكن بالمجتمع بأكمله. وأكدت أول جراحة أطفال سعودية ورئيسة قسم جراحة الأطفال بمستشفى الحرس الوطني الدكتورة آسيا الرواف أن هذا القرار كان متوقعا من الملك عبدالله من خلال مسيرته التي بدأها وجزء من المنظومة التي يعمل عليها ألا وهي تطوير المواطن ككل، وقد قال في لقاء سابق إن المرأة هي زوجته وأمه وأخته وابنته، وأكد أنه سيعطي المرأة حقها، والوعد تحقق الآن، وتابعت "التقينا به أنا وعدد من السيدات العام الماضي في الحوار الوطني ووعدنا بذلك"، وأضافت أن الصورة التي التقطت لنا كانت أبلغ من أي شيء،"، وذكرت الرواف أن هذه مسؤولية أعطيت للمرأة بشكل رسمي لتقوم بدورها كما يجب وحان وقت والتنفيذ. من جهتها، قالت مساعد وكيل الجامعات للدراسات العليا والبحث العلمي للبرامج التطويرية بجامعة الملك سعود الدكتورة ابتسام العليان إن السعوديات فخورات بالقرار الذي وضع المرأة السعودية في المكانة التي تستحقها، وإنه جاء إيمانا من القيادة بدور المرأة السعودية الفاعل في مجتمعها، وتابعت: هذا القرار لم يكن سهلا واتخذ بعد جهد ووقت وهو قرار شجاع يخدم المرأة السعودية وانتصار لها، والآن سيصل صوت المرأة إلى مجلس الشورى وسيكون لها دور في صنع المستقبل بما يعود عليها بالنفع في إطار يلائم ثقافتنا وشرعنا ومن المهم أن تتمسك المرأة به وتثبت وجودها ضمنه، إلى جانب دورها في المجلس البلدي.
وأشارت أول وكيلة وزارة للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الدكتورة هيا العواد إلى أن هذا القرار دليل على أن المرأة تحظى بمكانة وعناية كبيرة من قمة الهرم في البلاد ويكفيها أنه قال "لا يرضى بتهميش المرأة وأنه يقدرها"، مشيرة إلى أن المرأة في عهده حصلت على مناصب قيادية لم تكن تحلم بها، وأن وصولها إلى مجلس الشورى والمجالس البلدية يفتح أبوابا لتفعيل دور المرأة الحقيقي في المجتمع.
وأكدت المشرفة العامة على الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض الدكتورة ليلى الهلالي أن الوقت حان لتعبر المرأة عن وجودها وقد قال الملك لا وقت للمتخاذلين، مما يحمل المرأة مسؤولية كبيرة، مشيرة إلى أنهن سيقدمن كل ما لديهن وسيساهمن في بناء المجتمع، وأنه لا زمن للتهميش والقدرات المحدودة على العطاء، وتابعت "المرأة الآن تقتحم ساحة صنع القرار لأنها هي الأدرى بواقع حالها، وأصبحت الآن عضوا فاعلا له دور كبير وكلمة وهي على قدر كبير من المسؤولية وأنا كلي ثقة بأن المرأة قادرة على الإنجاز والإبداع وستحقق ذلك.. فقط كانت تنتظر الفرصة وها هي حصلت عليها". وأكدت منى الكودري "مشرفة تربوية" بتعليم عسير، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، نصيرالمرأة السعودية بحق، ولا أدل على ذلك من سعيه الحثيث لتوظيف أعداد كبيرة من خريجات الجامعات، والعمل على تنويع مجالاتهن الدراسية، وتكريم المتميزات منهن في أرقى المحافل. وتشير رقية الزهراني "معلمة بخميس مشيط"، إلى أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام أعضاء مجلس الشورى وتضمنه لمشاركة المرأة في صنع القرار، نقطة تحول في مسيرة المرأة السعودية. أما عضوة هيئة التدريس بجامعة الملك خالد بأبها الدكتورة منى آل مشيط فأكدت أن مضامين الخطاب الملكي الكريم تأتي امتدادا لتعاليم الدين الإسلامي التي تكفل للجميع حق التعبير والمشاركة في صنع القرار والرأي في شتى المجالات المتعلقة بالحياة، في حين أن لغة الخطاب لم تخل من ضرورة اقتران مشاركة المرأة بضوابط الشرع وثوابت الدين. واعتبرت نورة الشهري "من أبها"، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين، بمثابة انطلاقة حقيقية لتوسيع دائرة مشاركة المرأة في المشهد التنموي، وصنع القرار.
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=70440&CategoryID=5
http://www.alwatan.com.sa/Caricature/Detail.aspx?CaricaturesID=2381
قرار ملكي ينصف النساء ويشركهن في تنمية وازدهار المملكة
سجل يا وطن السعوديات
إلى مقاعد الشورى والمجالس البلدية
سعوديات لدى احتفالهن بمنجزات الوطن في الرياض
الدمام: عايد الأسلمي
يوم الأحد 27 شوال 1432 الموافق 25 سبتمبر 2011 يوم تاريخي للمواطنات، بعد أن أشرقت شمسه تحمل قرارا تاريخيا مهما لهن حين قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز"للمرأة تاريخ ومواقف كثيرة عبرالتاريخ لا يمكن تهميشها"، معلناً عن الموافقة على مشاركة المرأة السعودية في انتخابات المجالس البلدية انتخاباً وترشحاً. وكذلك السماح لها بعضوية مجلس الشورى، وهو ما يشكل لدى السعوديات الكثير، باعتباره انتصاراً لهن وإنصافاً لحقوقهن في المشاركة في بناء الوطن.
وقال خادم الحرمين الشريفين في خطابه التاريخي في اجتماع مجلس الشورى، أمس "ولأننا نرفض تهميش دور المرأة السعودية.. فقد قررنا مشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية، وابتداءً من الدورة القادمة يحق للمرأة أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية، ولها الحق في ترشيح المرشحين وفق ضوابط الشرع الحنيف".
وما بين تجربة جديدة ستتيح للمرأة التعلم منها، والخوض في أطرها المختلفة، مع حاجتها للإعداد الصحيح للاستفادة من هذه الحقوق باعتبارذلك أمراً وارداً في الفترة المقبلة. مع عدم وجود ضوابط "معينة" قد تعيق أو تحد من مشاركة المرأة التي لا تحتاج إلى وضع آلية معينة بعد أن حددها الملك عبدالله في خطابه استناداً ووفقاً لضوابط الشرع الحنيف، حيث ستشارك المرأة بعد سنتين في عضوية مجلس الشورى، كما ستستعد ابتداءً من الآن للدورة القادمة والثالثة لانتخابات المجلس البلدي.
وعند العودة إلى بداية انتخابات المجالس البلدية في المملكة، وتحديداً في أكتوبر 2004 أعلنت الهيئة العليا للانتخابات عدم مشاركة المرأة في الانتخابات الأولى للمجالس البلدية بأي شكل من الأشكال، بالرغم من أن الهيئة صرحت بأن من حق النساء المشاركة في التصويت والترشح إلا أنها لن تضمهن هذه الدورة نظراً لعدم جهوزيتها الإجرائية دون إعطاء تفاصيل كثيرة. ومن ضمن الأسباب التي رجحتها التحليلات آنذاك هو محدودية عدد النساء الحاملات للبطاقة المدنية.
وكانت مجموعة من النساء الأكاديميات، ناقشن كل القضايا المعلقة المرتبطة بمشاركة النساء وآلية مشاركتهن وأهميتها علناً في الصحافة، وبمخاطبات بينهن وبين رئيس الهيئة العليا للانتخابات آنذاك قبل إعلان قرارعدم مشاركة المرأة بعدة أشهر.
وخلال فترة السنوات السبع الماضية -وهي فترة الدورة الأولى بالإضافة إلى عامين من التمديد-، عملت الكثير من السيدات السعوديات على صقل خبراتهن واهتماماتهن في القضايا البلدية، وطرح البرامج المساندة للانخراط في العملية الانتخابية، على أمل أن تكون لها المشاركة في الدورة الحالية.
وفي عام 2008 كانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أصدرت تقريراً رصدت فيه إشكالية عدم مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية، وأوصت بأن تتلافى وزارة البلدية والشؤون القروية الإجراء وأن تصدر نظاماً خاصاً بالانتخابات يكفل المساواة أو عدم التمييز بين الرجل والمرأة بهذا الشأن.
وفي نهاية عام 2010 ومع التصريح بأن الانتخابات البلدية في دورتها الثانية سوف تحدد قريباً، أعلنت مجموعة من السعوديات "حملة بلدي" للمشاركة النسائية في الانتخابات البلدية، عبر تنظيم هذه المشاركة بالتدريب والتجهيز المعنوي والمادي للراغبات من النساء، حيث نظمت برامج تأهيلية وتوعوية خلال فترة ثلاثة أشهر منذ إعلانها.
وتلا ذلك عدد من التصريحات الإيجابية حيال هذه المبادرة التي تؤيد مشاركة المرأة في هذا الشأن الذي لا ينفصل عن إمكانات وخبرات المرأة. إلا أن رئيس الهيئة العليا للانتخابات عبدالرحمن الدهمش أعلن أن المرأة لن تشارك في انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثانية نظراً لعدم الاستعداد لذلك.
وبعد إعلان قرار عدم مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية الدورة الثانية للمرة الثانية على التوالي، الذي أعلنته الهيئة العليا للانتخابات في 28 من شهر مارس الماضي، اعتبرالكثير من النساء ذلك القرار بأنه يحتاج إلى إعادة نظر خصوصاً أن عدد السعوديات يقدر بنحو 9 ملايين امرأة حسب آخر الإحصائيات، وكذلك باعتبار أن المرأة ليست بالبعيدة عن تلك الأجواء، لا سيما أنها دخلت خلال السنوات الأخيرة كمنتخِبة ومرشَّحة في قطاعات مثل الغرف التجارية والهيئات المهنية كهيئة المهندسين والصحفيين واللجان العمالية للعديد من المؤسسات العامة والخاصة مثل شركة أرامكو السعودية، وغيرها من الجهات الأخرى.
معتبرات أن السنوات السبع التي أتت بين الدورتين الانتخابيتين، فترة كافية للاختبار والتفكير والتأمل والتخطيط لمشاركة المرأة في الدورة الثانية لانتخابات المجالس البلدية، باعتبارأن ذلك يسهم في تطورالعمل بقطاع حيوي عبرالمشاركة الشعبية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، مع التأكيد على أن المرأة شريكة للرجل في بناء الوطن ورفعته وتنميته وازدهاره.
وفي الـ25 من شهر سبتمبر من عام 2011 جاء القرارالحاسم في يوم تاريخي للسعوديات، حيث أعلن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إقرار مشاركة المرأة في مجلسي "الشورى" و"البلدي" ابتداءً من الدورة القادمة، لتبدأ مرحلة جديدة في البلاد سيعيشها أبناء وبنات الوطن في القادم من الأيام والسنين.
http://www.alwatan.com.sa/Dialogue/News_Detail.aspx?ArticleID=70489&CategoryID=4
مجلس الشورى.. ليس للرجال فقط!
تركي الدخيل
كلنا سعداء للإنجاز ونقدر قرار الملك التاريخي، لأن المرأة ستجعلنا على مقصلة التاريخ ولا يزال أمامنا الكثير لنؤديه لها، فللمرأة حكمتها التي تضاهي وتتفوق على حكمة الرجل، فهي إنسان قبل أن تكون أنثى، وحصرها في مجالات ضيقة في العمل يعني تهميشها. ومجلس الشورى مؤسسة كبرى من المؤسسات المؤثرة في صياغة القرارات ودراستها والتصويت عليها في السعودية، وبأمر الملك أن تدخل المرأة لمجلس الشورى عضوة فيه يعني أننا قطعنا شوطا كبيرا من التعامل مع المرأة بشكل إنساني، المرأة صارت اليوم مثل الرجل تصوت على القرارات في مجلس الشورى وتدفع أو تمنع أي قرار لا ترى أنه في صالحها. استبشرنا كثيرا بوصول النائبات الأربع في الكويت إلى مجلس الأمة، وسنستبشر كثيرا بدخول المرأة السعودية لتكون عضوة في مجلس الشورى تحرك وتؤثر، ببساطة في قادم الأيام لن تكون المرأة متأثرة فقط بل وستكون مؤثرة أيضا.
الأمر الذي أطلقه الملك من مجلس الشورى جاء في وقته، هناك تسعة ملايين أنثى في السعودية، الكثير منهن لهن مطالب إنسانية ومطالب بالوصول إلى المفاصل الرئيسية في البلد والتنافس مع الرجال على الإدارة والقيادة والمناصب. كما أن العالم اليوم تغيّر، ولى الزمن الذي كانت المرأة مركونة لا تحرك ساكنا، ولى الزمن الذي قال فيه الحجاج بن يوسف: "المرأة يستمتع بها ولا يستمع لها"! وغني عن القول أنه رحمه الله كان سفاحا!
لا يمكن أن يبقى تهميش المرأة إلى الأبد لهذا جاء الأمر الملكي ليعلن ليس مشاركة المرأة في مجلس الشورى وإنما مشاركتها في المجالس البلدية وحقها في الانتخاب في المجالس البلدية. الخبر مثير للغاية، ومن خلاله نعلم أننا نتغير، وبالذات في تعاملنا مع المرأة؛ مما يعني أننا يجب أن نفرح بهكذا إنجاز يجعلنا نكون جزءا من العالم ونستفيد من نسائنا الرائعات ليكن عونا للرجل السعودي كما كن سلفا قبل المرأة.
آن الأوان لهجر الرؤية الضيقة للمرأة على أن فتح مجالات العمل لها يعني الكوارث، أو أن منافستها للرجل يعني ضياع بيتها ووظيفتها الزوجية أو العائلية، إن الأمر الملكي يعني أن هناك مرحلة انتهت واندرست وولت، وأن الدخول إلى مجلس الشورى كعضوة يعني أنها أخذت حقا أساسيا ورئيسيا لا يمكن لأحد إلا أن يكون فرحا به.
قال أبو عبدالله غفر الله له: المرأة هي نصف المجتمع، وهي التي ولدت وربّت النصف الآخر، والهيمنة التامة على كل الإدارات والوزارات، وعلى الوظائف وكل سبل الحياة يعني التهميش لجزء منا بل يعني تهميش أرواحنا وقلوبنا ورائحة حياتنا. فأهلا بالمرأة لتشارك في توجيه دفة سير القرار في البلد من خلال مجلس الشورى.
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=7534
حقوق الإنسان تعد بالمتابعة.. وناشطة اجتماعية تقترح التطبيق العاجل
المرأة الناخبة.. دفعة قوية للمشاركة في صناعة القرار
الرياض - إبراهيم الناشري
تفاعلت الأوساط الاجتماعية مع القرار الملكي المتعلق بالسماح للمرأة السعودية بالمشاركة في عضوية المجالس البلدية والتمثيل في مجلس الشورى بشكل رسمي اعتباراً من الدورة القادمة لكل منهما، ولقي حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تأييدا شعبيا كبيرا، حيث أكد الملك المفدى في كلمته السنوية التي ألقاها أمس في مجلس الشورى في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة أن ذلك يأتي في إطار تمكين المرأة السعودية من أخذ حقوقها والمشاركة في صناعة القرار، حيث أشار - حفظه الله - إلى «أننا نرفض تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي، في كل مجال عمل، وفق الضوابط الشرعية»، مؤكداً أن قرار السماح بالمشاركة جاء بعد التشاور مع كثير من العلماء في هيئة كبار العلماء، وآخرين من خارجها، والذين استحسنوا هذا التوجه، وأيدوه.
«الجزيرة» بدورها تواصلت مع المسؤولين للتعليق حول القرار الملكي الخاص بإشراك المرأة في الانتخابات البلدية في دورتها القادمة، وأكدوا على أن هذا القرار جاء في توقيت مهم جداً لتمكين المرأة من القيام بدورها في خدمة المجتمع والمساهمة في بنائه. وأشار رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن الجمعية ترحب بهذه المبادرة السامية التي تمكن المرأة من الحصول على حقوقها من خلال التمثيل في عضوية المجالس البلدية وكذلك مجلس الشورى، وألمح إلى أن المرأة يجب أن تأخذ دورها كاملا في المجتمع وتكون مشاركة في صناعة التوجهات العامة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا. وقال في حديث مع «الجزيرة»: إن القرار الملكي السامي الصادر أمس جاء موافقا لدعوات سابقة كانت قد دعت لها الجمعية لغرض تمكين المرأة من المشاركة في الانتخابات وكذلك مجلس الشورى، مثنيا في الوقت نفسه على ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين التي جاء فيها التأكيد على عدم تهميش دور المرأة. وعن قيام الجمعية بعملية المتابعة للوقوف على جميع الترتيبات اللاحقة لإشراك المرأة في الانتخابات، أشار إلى أن الجمعية سيكون لها دور بتقديم النصح والمشورة من خلال المنتسبات لها من المختصات أو من خلال المستشارات اللاتي يمثلنها ويعملن غير متفرغات في مجلس الشورى.
وأفاد رئيس جمعية حقوق الإنسان أن إعلان مشاركة المرأة في الدورة القادمة للانتخابات والشورى ستمكن من الإعداد لهذه المشاركة بشكل جيد «مازال هناك متسع من الوقت لإشراك المرأة في هذين الموقعين الهامين، والآن الدور انتقل إلى النساء ومدى استعدادهن لتحقيق هذه الرغبة السامية من خلال الحضور ورسم الاستراتيجيات القادمة لضمان مشاركة فعالة ومؤثرة».
واعتبرت الناشطة الاجتماعية هتون أجواد الفارسي أستاذة تاريخ المرأة في جامعة الملك سعود وعضو حملة بلدي الداعية إلى إشراك المرأة في الانتخابات أن قرار السماح بمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية قرار تاريخي ننتظره منذ سنوات، وقالت: «كلنا أمل في أن يكون تطبيق هذا القرار على أرض الواقع بالصورة التي توازي تطلعاتنا وتلبي احتياجاتنا ومتطلباتنا»، مشيرة إلى أهمية المساواة في المقاعد بين الرجال والنساء. واقترحت الفارسي بمحاولة العمل على تطبيق هذا القرار اعتبارا من الدورة الحالية للانتخابات البلدية التي تجري عملية الاقتراع لها الخميس المقبل، وأوضحت: «بالإمكان تأجيل العملية أسابيع لتمكين المرأة من الدخول، أو إيجاد آلية أخرى بحيث تشارك المرأة عبر مقاعد التعيين ويخصص جزء منها للنساء على أن تكون مشاركتها الفعلية اعتبارا من الدورة القادمة وفق القرار الملكي».
http://www.al-jazirah.com/20110926/xk1d.htm
المرأة في الشورى والمجالس البلدية.. توجه إسلامي حضاري
علي الجحلي
تابعت حلقة من برنامج حواري مشهور على إحدى الفضائيات. موضوع البرنامج كان عن مشاركة المرأة في انتخاب أعضاء المجالس البلدية. كانت الاتصالات على البرنامج تميل إلى السخرية، والتقليل من شأن المشاركين الذين كان بعضهم يمثل جهات حكومية و آخرون يمثلون أنفسهم. المشكلة أن الكثير من الاتصالات كانت تتسم بمحاولة الإساءة للمملكة ككيان. خلص الجميع في نهاية البرنامج إلى أنه يمكن أن تكون المرأة ناخبة في المملكة بعد إنجاز بعض الترتيبات الخاصة التي لا بد منها. لكن النظرة التشاؤمية كانت سائدة لدى البعض، فمنهم من رأى أن هذه فكرة لم يحن أوانها بعد، ومنهم من رأى أن المجتمع السعودي الذكوري يميل إلى مقاومة كل تغيير يمكن أن ينتقص من حقوق و امتيازات الرجل.
كانت الساحة الإعلامية هي ميدان الجدل حول المملكة. الجدل الذي حاول الكثير من خلاله أن يثيروا الخلافات والأزمات بين مكونات المجتمع السعودي. مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في المملكة كانت المحور لكثير من الندوات والبرامج واللقاءات. انتقلت العدوى من الإعلام إلى مواقع الإنترنت، هذه المحاولات هدفت لإثبات أن المملكة كدولة تقلل من شأن المرأة وأهمية مشاركتها الفاعلة في مجتمعها.
وجهة نظر الدولة كانت واضحة منذ البداية، فالحكومة تؤمن بدور كل مكونات المجتمع و من أهمها المرأة. إلا أنها لن تعمل على إنفاذ القرارات أو الأنظمة إلا بما يتوافق مع قناعات المجتمع السعودي، لأن الدولة هي من المجتمع و يهمها أن تكون متناغمة مع المواطن وهو المكون الأهم للدولة.
رؤية الملك واضحة و ليس فيها لبس. الملك يرى أن المواطنين مسؤولون عن وطنهم كياناً ومكتسبات ومستقبلا. قناعة خادم الحرمين الشريفين راسخة منذ البداية، فهو يرى شعبه ويلمس مساهماتهم، ويشاهد منجزاتهم ماثلة أمامه.
وجهة نظر خادم الحرمين الشريفين تتسم بالحنكة والنبوغ، فالقرار الذي يصدر دون أن يكون مقبولاً اجتماعياً، سيجابه بالرفض. هذه الرؤية تجعل الملك يسير بخطى متئدة ويدخل الإصلاحات السياسية والثقافية والاجتماعية بطريقة مدروسة وهادئة وهو ما يجعلنا نرى فيه ملك التغيير المتأني والحكيم للأفضل.
اليوم، وبعد أن احتلت المرأة السعودية أعلى المناصب في الأمم المتحدة. بعد أن شاركت بفاعلية في أعلى مناصب الدولة من وكيلة وزارة إلى مديرة جامعة إلى شغل كافة مستويات العمل الوظيفي في المملكة بعد أن أثبتت الباحثة السعودية وأستاذة الجامعة والطبيبة وسيدة الأعمال كفاءتها وقدرتها وحرصها على وطنها وقيم مجتمعها وبعد أن حققت أعلى الأوسمة وأرفع الجوائز العلمية والرياضية والثقافية بعد أن حققت كل ذلك وهي تحافظ على عفافها وتعتز بدينها وأسرتها وتخلص لوطنها، أصبح المجتمع السعودي يتقبل أن تكون المرأة مسؤولة في أعلى المناصب وأن تمثل وطنها خير تمثيل داخل وخارج الوطن.
بعد هذا كله يأتي قرار خادم الحرمين الشريفين بأن تمارس المرأة السعودية حقها الطبيعي في المشاركة وخدمة الوطن من خلال عضوية أعلى تنظيم استشاري في المملكة وهو مجلس الشورى السعودي. كما يأتي السماح لها باختيار من يمثلها في المجالس البلدية، بل وأن تصبح هي ذلك الممثل. هذه القرارات جاءت لتؤكد أن المملكة يمكن أن تخطو خطوات كبرى و سريعة في مجال تمكين عناصر المجتمع في كل المواقع.
كل هذا يتم بناء على قواعد وإرشادات ديننا الحنيف، فأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها نقلت للأمة ربع الشريعة الإسلامية. وقد استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور، ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب: اخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.
تقبل المسلمون صلح الحديبية و نفذ رأيها الذي كان صائباً، ومن ينسى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها التي كانت المأوى والمستشار والعشير والحب الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم. بل إن الله سبحانه بعث جبريل يقرئها رضي الله عنها السلام لجلال قدرها وعظيم مكانتها في الإسلام. هؤلاء هن أمهات المؤمنين وهن خير سلف تقتدي به المرأة في المملكة.
الإسلام هو المرجعية الوحيدة التي أرسى على أساسها مؤسس هذا الكيان العظيم المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود قواعد الدولة، فقد أخذ على عاقته أن ينشر الإسلام و يحميه ويحافظ على مقدسات المسلمين. وقد سار أبناء الملك عبدالعزيز رحمه الله على هذا النهج المبارك. هذه الدولة التي لن تقر أو تصدر أي نظام يتعارض مع الشريعة الإسلامية السمحة. وما استشارة خادم الحرمين الشريفين علماء الدين قبل اتخاذ هذه القرارات، إلا سير على نفس الطريق القويم الذي على أساسه يتخذ كل قرار ويصدر كل نظام في المملكة العربية السعودية.
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=7531
اعتبرنه ثمرة لسياسة الباب المفتوح التي تتبعها القيادة الحكيمة
سيدات المجتمع: القرار الملكي شهادة ميلاد
لمرحلة جديدة تعزز مشاركة المرأة في نهضة الوطن وتطوره
أحمد الجهني ، فاطمة مشهور ، ريهام المستادي ، ايمان محمد ، ايمان العريفي ، سالي جادالله ، رانيا الحربي ، حصة المولد - جدة- منيرة المتروك - مكة المكرمة
عبر عدد من الأكاديميات وسيدات المجتمع عن عظيم سعادتهن بالقرار التاريخي الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبالدالعزيز من داخل قبة مجلس الشورى يوم أمس، بإعطاء المرأة السعودية حق المشاركة في مجلس الشورى والانتخابات البلدية. وأجمعن في تصريحات لـ «المدينة» على أن هذا القرار والذي تزامن مع احتفالات البلاد بذكرى اليوم الوطني، يؤكد الإهتمام الكبير الذي توليه القيادة للمرأة السعودية، وتقديرها لما حققته من تطور مشهود في كافة المجالات العلمية والعملية وما تتمتع به من كفاءة عالية في إنجاز المهام التي توكل إليها.
واعتبرن القرار الملكي بمثابة شهادة ميلاد لمرحلة جديدة في تاريخ المملكة تعزز مشاركة المرأة في نهضة الوطن وتطوره، وتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تعود بالنفع على الإنسان السعودي.
مضاوي الحسون: قرار تاريخي يؤكد مكانة وكفاءة المرأة السعودية
عبرت سيدة الاعمال مضاوي الحسون عضو الغرفة التجارية والصناعية بجدة عن بالغ شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبالدالعزيز على قراره التاريخي بإعطاء المرأة السعودية حق المشاركة في مجلس الشورى والانتخابات البلدية. ووصفت المرأة السعودية بأنها جديرة بهذه الخطوة والمكسب الكبير لها مساهمتها في صنع القرار حيث أثبتت من خلال تجاربها في الغرف التجارية تفوقا واضحا، حتى وصفت في غرفة جدة بانها مفتاح النجاح، ومن قبل ومازالت تواصل العطاء والصبر والكفاح من خلال مختلف الميادين التي عملت بها في الطب والكيمياء والفيزياء ووضعت لها بصمة عالمية في شتى انواع العلوم وساهمت بشكل لا يمكن انكارة في رقي وتقدم بلادها. وما التوجيه الكريم من مليك حكيم الا خير دليل على ماوصلت له المراة السعودية من كفاءه ودراية واقتدار. واعتبرت التوجيه الملكي وساما على صدر المرأة لتشارك في بناء الوطن وتقدمه مع محافظتها على القواعد الدينية الثابتة.
وأضافت: كم انا فخورة بخادم الحرمين الشريفين، وكم انا فخورة بالمرأة السعودية وماحظيت به من اهتمام كبير من قائد المسيرة وحكومته وأنا على ثقته بحنكتها في قيادة الامور الموكلة إليها على أفضل وجه يعكس تطلعات القيادة الرشيدة وثقتها بها.
د. سارة أبار: سعيدة بمشاركة المرأة في صنع القرار
الدكتورة سارة أبار (سيدة أعمال) قالت: كم أنا سعيدة جدا بإعطاء الفرصة للمرأة السعودية لتشارك في صنع القرار، فالرجل والمرأة متساويان على مر العصور في العطاء وحب الوطن والمشاركة في بناء المجتمعات، فجزى الله قائدنا من الخير أوفره ومن الصحة والعافية اجزلهما ومن التوفيق والسداد جله.
واضافت : لاشك ان للمرأة دور كبير وعليها مسؤوليات جسام، ومن الواجب ان تقدر كل هذه الرعاية والاهتمام وتسخر كل امكاناتها وقدراتها العلمية والمعرفية للمساهمه الفعالة في خدمه الوطن .
ألفت قباني: منعطف تاريخي لاستغلال كل طاقات المجتمع
ورفعت ألفت قباني نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله)، مؤكدة أن قراره التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بالمشاركة في انتخابات مجلس الشورى والمجالس البلدية هو أفضل هدية للمرأة السعودية في اليوم الوطني، مشيرة أن هذه الخطوة ستساهم في تحقيق المشاركة الحقيقة والفاعلة، وستعطي أكثر من نصف المجتمع السعودي فرصته في صناعة القرار. وقالت: جاءت كلمات الملك الحكيم كبشرى سارة للمرأة السعودية التي تمثل أكثر من (50%) من عدد السكان، وتحقيقاً للشراكة المتوازنة في وطن يسعى إلى تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تعود بالنفع على الإنسان السعودي.
وأضافت: لقد أصبح للمرأة دور فاعل ومؤثر في مختلف الجوانب الحياتية وجاء الوقت لتحصل على فرصتها في التمثيل بمجلس الشورى والمجالس البلدية، وفق التحديث المتوازن والمتفق مع قيمنا الإسلامية والذي بات مطلبا هاما في عصرنا الحالي، مثلما أكد (يحفظه الله) في كلمته أمس، مشيرة إلى أن سياسة الباب المفتوح التي تتبعها المملكة كانت وراء هذه الخطوة المهمة التي ستكون علامة فارقة في مسيرة المرأة السعودية.
ودعت قباني المرأة السعودية لأن تكون على قدر المسؤولية أمام هذه الثقة الغالية التي حصلت عليها من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- والقيادة الحكيمة، وأن تساهم في تطبيق هذا القرار بالشكل الأمثل لتعود منافعه على الفرد السعودي، لافتة إلى أن حكومتنا الرشيدة شددت في أكثر من مناسبة على أن المرأة عضو هام في مختلف مؤسسات المجتمع.
وختمت نائب رئيس اللجنة الصناعية بجدة كلامها بأن الفرحة الكبيرة التي عمت الشعب السعودي ما هي إلا انتصار للمجتمع بكل أطيافه ومكوناته، فهذا هو المنعطف التاريخي في مسيرة التنمية بالاستغلال الأمثل لكل طاقات المجتمع الفعالة.
باتوبارة: الأقرب لهموم الناس ومشاكل حياتهم اليومية
قالت سيدة الأعمال ازدهار باتوبارة إن خطاب الملك أمس أثلج الصدور، فهو أكرم المرأة واعزها بأعطائها المكانة التي تستحقها في المجتمع لأن المرأة منتمية لوطنها كالرجل ولديها حس وطني قوي وستعمل بحرص واهتمام على خدمة الوطن.
وأشارت إلى أن المرأة اثبت حضورها وتميزها في كافة المجالات حيث كانت الأقرب لهموم الناس ومشاكل حياتهم اليومية فكانت الأقدر على معالجة العديد من القضايا.
منال مديني: شكرا يا خادم الحرمين الشريفين
عبرت الدكتورة منال مديني عن بالغ الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على الخطاب الذي ألقاه يوم أمس متضمنا مشاركة المرأة في مجلس الشورى كعضو اعتبارا من الدورة المقبلة، وحقها في الترشيح للمجالس البلدية.
وأضافت: انطلقت المرأة السعودية في عهد الأب القائد فرأينا اسمها على قائمة مجلس الشورى تأخذ فيه نصيبا وافرا ، ورأيناها مساعداً لأمين جدة لشؤون تقنية المعلومات بالأمانة وهو من أكبر المناصب بها،.هذا إلى جانب ما حققته من نجاحات كبيرة في مجال المحاماة والاستشارات القانونية، ورأيناها في أكثر من موقع سيدة أعمال ناجحة.أما في المجال العملي فقد قفز اسمها محاضرة في أعلى التخصصات العلمية، وعميدة ، وطبيبة، ومهندسة، واحتل اسمها صفحات البحث العلمي العالمي، ونالت أعلى الجوائز من المنظمات التجارية الدولية، والأسماء في كل تلك المجالات كثيرة ومعروفة، ومن تلك المجالات أبحاث الخلايا الجذعية، علاج الأورام السرطانية، الفيزياء، تقنية المعلومات، الآداب، والإدارة.
فاتن حسين: تعزيز دور المرأة في المجتمع
فاتن حسين المشرفة التربوية في إدارة تعليم مكة قالت إن هذا القرار الصائب يصب في مصلحة المرأة، حيث يمنحها دورًا كبيرًا في المجتمع، وكنا نتطلع إليه منذ أمد بعيد. وأشارت إلى وجود الكثير من القضايا التي تهم المرأة ووجودها في هذين المجلسين يحقق لها التطلعات في مناقشتها بشفافية أكبر.
منيرة العكاس: تتويج لفرحتنا في عرس الوطن
عبّرت الدكتورة منيرة العكاس رئيسة اللجنة النسائية لجمعية شفاء وعضو اللجنة الوطنية للحوار الوطني عن فرحتها بقولها: إن ما قام به الملك الإنسان يُعدُّ تتويجًا لفرحتنا في عرس الوطن الواحد والثمانين، وما حدث لم يكن ليتحقق لولا استشعار خادم الحرمين الشريفين بعظيم أهمية المرأة السعودية، ومكانتها التي وهبها الله ومنحها الله لها.وأضافت إن المرأة أثرت في التاريخ، وهذا ليس بجديد على شقائق الرجال، كما أنها شريك فاعل في صنع القرار. وقرار خادم الحرمين يعكس المكانة العظمى التي وصلت إليها المرأة السعودية في وقته.
وتابعت «إن ما قام به خادم الحرمين الشريفين من أجل المرأة يرسخ حبه في قلوبنا وشرايينا لنغذيه، بعد ذلك في قلوب أبنائنا وبناتنا». وزادت: حوالى 32 ألف مبتعثة تم ابتعاثهن، وهذا لم يكن ليتحقق إلاّ في عهده -يحفظه الله- لما لمسه من أهمية دور المرأة التي دائمًا ما تنهض بمجتمعها وتصنع التغيير.
انتصار فلمبان: خطوة ايجابية لخدمة المصلحة العامة
وتؤكد انتصار فلمبان الباحثة الأمنية إن هذا القرار يكرس دور المرأة في اتخاذ القرار، وما حدث يعد مكافأة عظيمة وخطوة ايجابية تصب في الصالح العام والخاص.
وأضافت: نتطلع لمزيد من الرقي والإنجاز الذي سيكون على عاتق المرأة الضطلاع به.
آمال الصابري: ملك عادل أعطى المرأة كامل حقوقها
وأخيرًا قالت آمال الصابري الباحثة القانونية وعضو الجمعية الوطنية لحقوق الانسان: هذا القرار ليس بمستغرب على الملك العادل الذي أعطى المرأة كامل حقوقها الذي منحه الله لها، ونحن هنا في الجمعية نستقبل العديد من المطالب النسائية، والتي كثيرًا ما نقلناها للمسؤولين. وتمنت ان تتمكن المرأة من الحصول على رخصة مزاولة مهنة المحاماة، متوقعة أن يتم ذلك في هذا العهد الزاهر عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ثريا بيلا: امتداد لأفراح الوطن
عبرت ثريا بيلا مساعد إداري بأمانة العاصمة المقدسة عن فرحتها بهذا القرار بقولها: يسرني أن أعبر عن فرحتي بهذا القرار الملكي الكريم الذي أثلج صدورنا، وهو امتداد لأفراحنا من فرحة العيد إلى فرحة اليوم الوطني ليكون هذا القرار فرحة إضافية، ليس للمرأة فحسب وإنما لكل أبناء الوطن، حيث أسعد هذا القرار المجتمع بشكل عام والمرأة على وجه الخصوص، والتي قال عنها الملك بأنها أخته و زوجته وابنته وأمه.
صلوح السريحي: قرار غير مستغرب من الملك الإنسان
د. صلوح السريحي أستاذ مساعد قسم اللغة العربية كلية الآداب والعلوم الانسانية فرع كليات البنات بجامعة الملك عبدالعزيز تقول: لا يستغرب في عهد الملك الانسان صدور مثل هذا القرار الذي يمنح المرأة حق المشاركة في مجلس الشورى والمجالس البلدية».وأضافت: ما نأمله هو تفعيل القرار بالطريقة التي يريدها خادم الحرمين الشريفين، وان تكون مساهمة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية حقيقة وفعلية لتعبر عن رؤيتها لهذا المجتمع الذي تشكل نصفه.
سهيلة زين العابدين: قرار حكيم أخرس ألسنة المغرضين
أعربت الدكتورة سهيلة زين العابدين الكاتبة والأديبة السعودية عن سعادتها الغامرة بقرار خادم الحرمين الشريفين الذي ينص على حصول المرأة السعودية على مقاعد بمجلس الشورى والمجالس البلدية، وقالت : أنا اعتبر قرار خادم الحرمين الشريفين بحصول المرأة على مقاعد في مجلس الشورى والمجالس البلدية، أغلى هدية من الأب القائد بمناسبة اليوم الوطني، واذكر من الأعماق أن خادم الحرمين لم يخيب أملنا فيه حفظه الله، ودخول المرأة لمجلس الشورى والمجالس البلدية يعد نقلة كبيرة للمرأة السعودية وللمملكة العربية السعودية ككل، فالمرأة أصبحت الآن كاملة التأهيل لتحتل مثل هذه المناصب ومناصب أكبر منها، وستسهم بدورها ان شاء الله في إحداث تطورات جذرية في مجتمعنا السعودي .
وتضيف : أيضا هذا القرار يخرس الكثير من الألسنة التي تهاجم الإسلام والتي تدعي أن ديننا الحنيف حرم المرأة من الكثير من حقوقها السياسية، وهذا بدوره سيرفع إن شاء الله شان المملكة العربية السعودية في المجتمع الدولي، لان حرمان المرأة من عضوية المجالس البلدية ومجلس الشورى قد تؤخذ كنقاط ضعف ضدنا، وقد أكد هذا القرار على ما أعطاه الإسلام من حقوق للمرأة، وأنا واثقة تمام الثقة أن المرأة السعودية سترفع رأس خادم الحرمين الشريفين لثقته بها.
http://www.al-madina.com/node/328782
خادم الحرمين لبّى النداء
بدرية البشر
يحق لنا اليوم أن نسعد في هذه اللحظة التاريخية التي تمر بها المرأة في المملكة العربية السعودية، بعد الخطاب الذي ألقاه خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله أمام مجلس الشورى يوم أمس، والذي أعلن فيه حق المرأة في عضوية مجلس الشورى وعضوية المجالس البلدية، ويجب أن نقف لجلالته شكراً وتقديراً، وأن نعترف بشهامته ومواقفه النبيلة معنا، فهو أول ملك منحنا نحن النساء حق البيعة، وأصرّ على استقبالنا في قصره في جدة، واستمع لنا ولمطالبنا ولطموحاتنا، وأوصانا كعادته بالصبر. قرارات خادم الحرمين يوم أمس أكدت لنا بأنه يستمع لنا، ولم يتركنا يوماً وحيدات، وأنه على الدوام قريب من مطالبنا، واسع الصدر بإلحاحنا واستعجالنا.
الملك عبدالله حسم الجدل البطيء المتردد، وقال إننا في عصر لا مكان فيه للمتخاذلين، وأن التحديث المتوازن الحكيم هو في صيانة الحقوق. خطاب الملك عبدالله انتصر لصورة المرأة الإنسانية العاقلة التي بالكاد تجد لها في الحيز العام اعترافاً. الملك عبدالله يعترف أمام مجلس الشورى وأمام شعبه بأن للمرأة حق المشورة والصواب، ويستدل بشواهد تاريخية إسلامية مثل موقف أم المؤمنين رضي الله عنها أم سلمة في معركة الحديبية، كما ورفض تهميش المرأة في المجتمع السعودي، وفي كل مجالات العمل. مشاركة أم المؤمنين أم سلمة لم تقتصر على شؤون النساء والأطفال، ومن اعترف لها بهذا الحق هو الرسول صلى الله عليه وسلم في مشورة تخص أهم قرار في حياة مجتمع بشري وهو الحرب، ولا أظن أن المرأة المسلمة كانت تشارك في الحروب بالصورة التي يتصورها البعض لدينا، معزولة خلف الجدران، ومحصورة في شؤون البيت والأطفال. فمتى امتلكت المرأة الطاقة والمهارة التي تؤهلها للمشاركة حربية كانت أم فكرية، فإن من حقها أن تتقدم وتعلن عن نفسها وتشارك، تماماً كما فعلت أم المؤمنين رضي الله عنها أم سلمة، والتي حين سمعت رسول الله ينادي ويطلب المشورة قائلاً: أيها الناس..، هرعت تلبي النداء، وحين تعجبت جاريتها، وقالت لها: لكن رسول الله يقول أيها الناس، ردت عليها بالقول: وأنا من الناس. نعم نحن من الناس، من الناس الذين سيجلسون على مقاعد الشورى وفي مجالس البلديات وفي الجامعات وفي المستشفيات، سنلبي نداء الملك، وسنكون حاضرات عند حسن ظنك بنا، وبما نملكه من أمانة وعلم.
هذا القرار السياسي الشجاع قام بمسؤوليته اليوم واستجاب لمطالبنا، لكن الجهود لم تنته بعد، لدينا آمال معلقة ومخاوف، آمالٌ بأن يستقبل مجلس الشورى هذا القرار بوعي كبير بحجم القرار ووعيه، وأن يترجم قرار الملك بآفاقه الواسعة، ومثلما شاركت أم سلمة في مشورة الحرب، فإننا نتوقع ألا تختصر مشورة النساء في شؤون خاصة ومحدودة ومتواضعة، هذا ما ننتظره من مجلس الشورى، وما ننتظره من مجالس البلديات. قرار الملك بمنح المرأة أعلى حق في المشاركة في مجلس الشورى هو فتح لها في المجالات كافة، والمتوقع أن يجب هذا القرار ما قبله، وأن يمهد الطريق أمام كافة الحقوق المعطلة للنساء، فليس من العدل أن تنال المرأة السعودية حق المشاركة في مؤسسة سياسية رفيعة في الدولة، فيما تحرم من حقوقها البسيطة الأخرى. الكرة اليوم في ملعب مؤسسات الدولة بدءاً من مجلس الشورى، وفي المجالس الأخرى من البلديات والجامعات وإدارات المرور. فهل نكون بحجم الطموح وبحجم القرار التاريخي.
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/311503
http://www.al-madina.com/node/328892/caricature
الولايات المتحدة تشيد
بقرار الملك منح السعوديات حق التصويت
واشنطن- أ ب
قال البيت الأبيض إن المملكة العربية السعودية تتخذ خطوة غاية في الأهمية بتوسيع نطاق حقوق النساء من خلال السماح لهن بالترشح للانتخابات المحلية التي ستجرى في عام 2015. وقال تومي فايتر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن هذا الإصلاح اعتراف" بالإسهامات المهمة" التي تبذلها النساء في المملكة المسلمة مشيرا إلى أن إعلان الملك عبدالله سيتيح للنساء السعوديات المزيد من الوسائل للمشاركة في اتخاذ" القرارات ذات التأثير على حياتهن ومجتمعاتهن."
وقال فايتر إن الولايات المتحدة تقف خلف المملكة العربية السعودية وهي تعلن هذا التغيير وغيره من الإصلاحات .
http://www.alriyadh.com/2011/09/26/article670241.html