يقال له بالطباع اجتماعي = وقلت الى الخبث أكبر ساع
يحاول الغاء كل نظير= ومنه استلاب جميع المتاع
وكل انزعاج ترى من أخيك= وكل نفور، وكل صراع
له من شرور الدنى ما يثير= وفي قربه ليس أي انتفاع
فتبا له في الدجى من ضياء = وتبا لها في الورى من طباع
ّà
وحيد ولا كثرة الأصدقاء= وحسبك صمت ولا من هراء
وقد تسمع السوء من غير قصد= وقد يعمدون بروح العداء
وفي عزلة المرء راحة عقل= وصحوة فكر، وشمس هناء
والا فقلل صحابك دوما= وبادر بخير ، وكن ذا وفاء
وان هم أساؤا ففارق بحسن= وكن دائما سيد الأصدقاء
à
قليل كثير ، وكثر قليل = وشمسي وليست نجومي بديل
وكم رحت أبصر كيف الحياة= وأبحث عما بها من جميل
وعدت بيأس و هم كثير = وقبح الورى في مساري دليل
ومن تأتمنه يخاتلك يوما= ومن تعط خيرك فهو البخيل
تخير لخطوك ان سرت سهلا= وكم في طريق الدجى من قتيل