عناصر تنذر بالفاشية، ولا تحتم انتصارها، ولكنها تشي ببداياتها، وللقوى الديمقراطية أن تستنفر لتمنع وقوعها، الذي ليس حتمي الوقوع بعد.
1. ديماغوغيا تقديس الجيش والدولة، ليس في سياق تحرري ضد عدو محتل، بل في سياق مواجهة داخلية لفرض وحدة على مجتمع مقسم.
2. إثارة الهستيريا الجماعية بدل الحوار السياسي العقلاني.
3. لجوء صغار الساسة والفاشلين بينهم الى تفخيم وتعظيم الوطنية الشوفينية لاكتساب شعبية بأرخص ثمن.
4. السيطرة على وسائل الإعلام، ونشر الأكاذيب والشائعات التي لا أساس لها بشيطنة الخصم.
5. اتهام الخصم السياسي بجميع الشرور وبكل ما يحصل ويراه الناس سيئا.
6. تحويل القضاء الى أداة بيد السياسة.
7. ميل المثقفين الانتهازيين لتبرير كل ما يقوم به الأمن والجيش، وانضمامهم الى الهستيريا الجماعية، وخوف المثقفين المبدئيين من التعبير عن رأيهم.
عزمي بشارة