يعد الفلفل الحار صيدلية دوائية واسعة ، فهو من ناحية يستخدمكفاتحللشهية، ويساعد علي الهضم ، ويمكن الشرايين والاوردة الدموية من استعادة مرونتها،ومن ناحيةاخري يحتوي علي فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي علي جهازي الدورة الدمويةوالهضم، وتنظيم ضغطالدم وتقوية نبضات القلب، وتخفيض الكوليسترول وتنظيف جهازالدورة الدمويةومعالجة القرحة، وتوقف النزف، ويسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجةالتالفة، ويخفف منالاحتقان، كما أنه يخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزموتمنع انتشارالأوبئة.
وتعمل الفليفلة علي تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدمفيكافةأنحاء العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضادللكآبة،فضلاعن أنها مضادة للبكتيريا.
ويشير العلماء، إلي أن نشاط الجهاز الذي يحلل الألياف يستمر لمدة 30دقيقة بعدتناول الفليفلة, ويساعد تناول كمية من الفليفلة يوميا علي بقاء تحليلالألياف فعلا لمدةأطول، ولذلك فإن سكان تيوجويانا وأفريقيا وكوريا والهند لايعانون من أمراضتجلط الدم بعكس سكان القوقاز الذين لا يتناولون الفليفلة فيوجباتهماليومية.
وتعزز الفليفلة الحمراء طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرضلهالإنسان،وكشفت التجارب بان الفليفلة تزيد من قدرة المريض علي التركيز، وتبينأنآثارهاالمضادة للإرهاق والمنشطة للجسم تحدث بشكل مؤقت وبدون أيةأضرار.
تحتوي الفليفلة علي العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهازالدورة الدموية بمافي ذلك فيتامين 'سي' والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كمياتكبيرة من فيتامين 'أ' الذي يساعد علي الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد احمرارالفليفلة زادت كميةفيتامين 'أ' فيها، وأحد أنواع الفليفلة ويدعي بابريكا يتميزبأنه يحمل أكبر كميةمن فيتامين سي بين جميع الأنواعالأخري.
وتعتبر الفليفلة علاجا ناجعا ضد مرض السكر والنفخة والتهابالمفاصلوالبنكرياس, ومنالميزات الفريدة لها قدرتها علي العمل كمنشط، إذا أنها تعززالتأثيرات المفيدةللأعشاب الأخري عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل للعناصرالفعالة في الأعشابللمراكز الرئيسية في الجسم، كالأجهزة المسؤولة عن عملياتالاستقلاب، ونقلالمعلومات، والتنفس الخلوي والنشاط الهرمونيالنووي.
تستخدم الفليفلة في معظم الخلطات العشبية لزيادة فعاليتها، فعندإضافتهاللثوم، مثلا، فإنهاتزيد من فعاليته كمضاد حيوي، كما أنها تقوي من تأثيره ليصبحشبيها بالبنسلين،ومن المعروف أن الثوم والفليفلة معا يعملان علي تخفيض ضغط الدمبسرعة وبشكلآمن.
وللشطة مفعول مضاد للبكتيريا، مما يجعلهما تساعد علي الشفاء منالإسهالالناتج عن عدويالأمعاء كأغلب حالات الإسهال الصيفي ( لا تعطي الشطة لأطفال ممن همأقل من سنتين،وبالنسبة للأطفال الأكبر سنا فتعطي بكمية بسيطة تزيد تدريجيا عندالضرورة).
وقد ثبت أن مادة الكابسيسين لها مفعول مقاوم للصداع والذي يتميزبحدوثنوباتمن الألم الشديد بأحد جانبي الرأس فمن خلال إحدي الدراسات قام المرضيبدهانأحدمستحضرات هذه المادة داخل تجويف فتحتي الأنف وعلي الأنف من الخارج، وبعدمرورخمسةأيام من الانتظام علي هذا العلاج، استجاب أغلبهم للعلاج وزال عنهمالصداع.