جاء في موسوعة العامية السورية لياسين عبد الرحيم وهي 4 مجلدات مقدمة ثمينة اخترنا منها مايفيد(المجلد الاول)
إن حب اللغة وهو الأمر الطبيعي لاينبغي أن يرقى باللغة لأن تكون صنما يعبد فهي وسيلة وليست غاية في ذاتها وقد اجمع القدماء على ان شعراء الطبقتين الاولى والثانية يصح الاجتجاج بشعرهم على اللغة,والنحو والصرف ,ولكن في شيئ من تحفظ حجب هذا الاجماع عن بعض الشعراء
كأبي دؤاد الإيادي وعدي بن زيد ,فقد كان أبو عمرو بن العلاء ( وهو من فقهاء اللغة عربي الأصل الاقحاح)يرى أن العرب لاتروي شعر عدي لأن ألفاظه ليست بنجدية ,وكان وابنه زيد يكتبون لكسرى بالعربية والفارسية ,وعاب عليه الأصمعي عدم استحسانه وصف الخيل والخمر. حيث كان يدخل في الأرياف فثقل لسانه , واحتمل عنه شيئ
كثير جدا.
يتبع