استطاعت سوريا أن تدخل (موسوعة جينيس للأرقام القياسية) عبر بوابتها ..
وكانت الموسوعة قد أعلنت رسميا أن (مطعم بوابة دمشق في العاصصمة السورية هو أكبر مطعم في العالم .
وانتزع (مطعم بوابة دمشق) - الذي يسع 6012 شخصا - اللقب من مطعم (التنين الذهبي) في تايلاند .. والذي يسع 5000 شخص ..
وقال قصي هلسة - مدير عمليات (موسوعة جينيس للأرقام القياسية) في سوريا - لـ (رويترز) في مقابلة (الكرايتيريا - المقياس) - : " هو عدد الكراسي المخدمة .. يعني ممكن نشوف أي مساحة ينفرد فيها عدد غير محدود من الكراسي والطاولات .. بالنهاية هل هذا العدد قابل للخدمة أم لا من حيث المطابخ وتجهيزات هذه المطابخ ؟
يعني نحن فوجئنا خلال الفحص والتدقيق أن به أجهزة مصنعة خصيصا لمطبخ المطعم تحوله لشبه معمل صغير .. بما يمكنه من خدمة هذا العدد الهائل من الزوار الذين يرتادون المطعم".
وسلم هلسة يوم الخميس (29 مايو) شهادة تسجيل (بوابة دمشق) في موسوعة جينيس إلى مهند السمان - مدير المطعم - .
وقال السمان بعد استلام الشهادة : " بالطبع هذه الشهادة دفعة معنوية للسياحة في الجمهورية العربية السورية .
والحمد لله .. نأمل إنه يكون فيه إنجازات كثيرة ..
وإننا نهدي هذا السبق لـ (دمشق) - عاصمة الثقافة العربية - لتكون بصمة نجاح عالمية " .
وكان مطعم "بوابة دمشق" قد أنشىء في إحدي ضواحي العاصمة السورية في عام 2002 على مساحة تبلغ 54 ألف متر مربع .
ويضم المطعم مطبخا مساحته 2500 متر مربع ، ويبلغ عدد العاملين فيه 1200 شخص .. يزيد إلى 1800 في ذروة الموسم السياحي .
ولا يقدم (مطعم بوابة دمشق) المشروبات الروحية .. لكن قائمة الأصناف التي يقدمها لرواده تشمل أطعمة من الهند والصين وإيران .. فضلا عن الأطباق السورية التقليدية .
باب الاخبار
مساحته 54 ألف متر مربع بتكلفة 27 مليون دولار ويضم حجراً نيزكياً
"بوابة دمشق" يدخل "غينيس" كأكبر مطعم في العالم بـ6012 كرسياً
دمشق- وكالات
انتزع مطعم "بوابة دمشق" السوري لقب "أكبر مطعم في العالم"، وفق ما أعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لكونه يتسع لـ 6012شخصا، موزعين على 6 أقسام.
وأنشئ المطعم في احدى ضواحي العاصمة السورية في عام 2002، على مساحة تبلغ 54 ألف متر مربع. ويضم مطبخاً مساحته 2500 متر مربع ويبلغ عدد العاملين فيه 1200 شخص، يزيد عددهم الى 1800 في ذروة الموسم السياحي.
ولا يقدم المطعم المشروبات الروحية، لكن قائمة الاصناف التي يقدمها لرواده تشمل أطعمة من الهند والصين وايران فضلا عن الاطباق السورية التقليدية، إلى جانب الأطباق الخليجية.
وانتزع "بوابة دمشق" لقب أكبر مطعم في العالم من مطعم "التنين الذهبي" التايلاندي الذي يسع 5000 شخص. ويشير مدير عمليات "غينيس" في سوريا قصي هلسة إلى أن المعيار الذي استندت إليه الموسوعة الدولية هو قدرة المطعم الفعلية
على خدمة هذا العدد من الزبائن، مضيفاً "قد نرى أي مساحة تضم عدد غير محدود من الكراسي والطاولات. إلا أننا فوجئنا، خلال الفحص والتدقيق، أنه يضم معدات تحوله إلى شبه معمل صغير، يخدم هذا العدد الهائل".
من جهته، أكد مدير المطعم مهند شاكر السمان، في تصريحات نشرت الخميس 5-6-2008، أن المراسلات مع إدارة "غينيس" امتدت نحو 4 سنوات للحصول على شهادة "أكبر مطعم في العالم". وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للمطعم قاربت الـ 27 مليون دولار. أما مساحته فتصل إلى 54 ألف متر مربع، منها 2500 متر مربع للمطبخ.
أمام "مفاجأة" المطعم، وفق السمان، فتتمثل في احتوائه حجر نيزكي فريد من نوعه، سقط عام 1947 في سيبيريا، وكان من أملاك الاتحاد السوفياتي قبل أن يشتريه والده مقابل 15 مليون دولار. وأشار السمان إلى الحجر النيزكي يزن 106 كيلوغرامات، "وحضرت وكالة ناسا الفضائية لأخذ عينة منه، وحاولت شراءه، لكن الوالد رفض"، وفق ما يؤكد السمّان.
ويضم المطعم مجسماً لبوابة دمشق، التي تشبه شكلا وحجما بوابة تدمر الاصلية، بالاضافة الى بوابة "تاج محل" التي تم تصميمها بشكل مطابق للتصميم الأصلي. كما يشمل 5 نوافير مائية و4 شاشات سينمائية لعرض الاحداث مباشرة، و6 شاشات تلفزيونية داعمة لها. ويضم أيضاً صالة ألعاب بسينما ثلاثية الأبعاد هي الاولى في سوريا، ومضمار سباق للدراجات الصغيرة، وساحة للسيارات الكهربائية، وقطار كهربائي، استغرق إنشاؤه نحو عامين.