زوار جينا في الزمان واحتجزنا بالمكان ....
زوار جينا في الزمان ... من الفقير للغني
زوار حجزنا لنا مكان ... زوار لنا بداية كقصة ... ونهاية بعد انتهاء الزيارة ...
جميل ان نحس بمعرفة عن معنى هذه الزيارة وما بعدها ...فالزائر وان طال المقام لا بد من الرحيل ....
أسطر كتبن في قصص الوجود .. ومنا من انتهت زيارته ... فنتذكر جزء من قصته عندما كان
بيننا ...وكان زائر مثلنا ....
قصتنا بين النور والنار ... من مخلوق أدمي تسربل بالطين ... تفجرت القصص في الوجود
كما تشع شعاع الشمس كل يوم ... تولد قصة لمولد زائر الى حين ..
وتنتهي قصة لمولد افلت زيارته وانتهت فاغلق الكتاب ... وما من راوي بل من يتذكر لو سطرا من قصته ..................
نعم زوار وقصص في بقعة باهتة زرقاء ......... يتحداها شموس ومجرات ونجوم ...
فمن أنا ومن أنت الان وفي الماضي وما هو أت ...... متى تاريخنا كتب قصة الزائرين لهذه
البقعة أهي يوم ميلادنا ام يوم اسبق ولد في رحلة القصة الاولى الآدمية ... أم بعد انتهاء الزيارة
....
قصتنا بدأت في اول جسد تسربل بالطين صامت جامد ؟؟ فنفخ بالقبسة الالهية .. بنفخة من روح الله ... فبدأ تاريخنا يتحرك نحو الحرية نحو النور ليصنع تحديات الاختبار في زيارته على نقطة باهتة زرقاء ........... في رحلة النطفة الى مركز النقطة ......... انما بتوقيت يحدد متى تنتهي الزيارة ..
فهل نقول وداعا عند الانتهاء ام نقول الى لقاء في مكان أخر ........ خارج بقعتنا الزرقاء الباهتة الارض ..
الكاتبة وفاء الزاغة