قصيدة ورق( ديوان حوار برئ)
ورق
ورقٌ على.. ورق ٍعلى.. ورقِ ِ
وسفيرُ حُبى فى الهوى
للنوم ِلم يـَذ ُق ِ
هِـلـِّى على شعرى المُضَوَّء.ِ..
فى بَهاء ِقصيدتى
هيـا انهـَلى من سطوة ِالإلهام ِ
وانعـَتـِقى
أنا ماصبوتُ لأى عسشق ٍمُمْكـِن ٍ
إلاكِ يادف َالأمان ِ..أضُمُّه ُ
يابهجة َ فى ناظرى ..يانجمة َالأفـُق ِ
أهواكِ لا أحصى ببجرى مركبا ً
إلا وكـُنت ِرفيقـًه.ُ.
فى شهوة ِالغرق ِ
يامَنْ سموتٌُ بعشقها…
حتى يخالُ الحرفُ أن قصيدتى..
تقتاتُ إن حكمَ الهوى…
من شدةِ الألق ِ
أهواكِ آهٍ.. لستُ أدرى ماالهوى
أنتِ الهوى… أنت ِالسنينُ الخضرُ
كلُ خواطرى.. وخُطاىَّ ..مُنطلقى
من أىِّ لون ٍ قد رسمتـُك ِ موعدا ً
أخشى يُجافى مضجَعى..
ينسَلّ ُمِنِّى ..يختـَفى..
فى قبوةِ الحدقِ ِ
ِ شكواىَّ حُبك ِ مَنْ وشى
لأناملى.. لرسائلى.. للـَّيل ِبعدك ِإن جفى
للفجر.ِ. للصُبح ِالمُنوَّر ِ..للضُحى
لمدائن ِالصحوِِ المُعطـَّرِ بالندى
لدفاتر الشعر الذى
دَلـَّلتُ إسمَكِ فى عبيرِ بحورهِ
أهواكِ لا
لاتـُبحرى عندى غـدا !!
فالبحرُ قد يهوى اضطرابَ مشاعرى
فتجَنـَّبى قـَلقى
لاتؤمنى بمطامعى ..لاتسهـَرى لى لحظة ً !!
لاتـُبدعى فى ريشتى
هل يولد الإبداع ُمن أرق ِ؟!
أوكلما مسَّ الحوارُ شفاهَنا
وأشتدَّ من قـُرب ِالجوارِ تخيلـى
غارَ السنـا .. غام الضيـا
ضاق َالفضا ..ثـار الهوى
ياغيرتى احتـرقى
يامَنْ بنيتـُك ِفى ضلـوعى منـزلا.ً
أركانـهُ قد بُهْرِجَت ْ
من دُرة ِالنـَسـَق ِ
جدرانهُ من مرمر ٍ
اسرارهُ محفورة.ٌ. بشواطئ
بسواحلى.. بمشاعرى
.بملامحى .. بقصائدى
لتـُطِلَ من عَـبـَق
ورق ٌعلى…
ورق ٍعلى….
ورق ٍعلى……
ورق ِ .