رحم الله مؤرِّخ دمشق وعالمها الأستاذ الحافظ أكرم حسن العلبي رحمة واسعة، ما عرفت ـ لواذ ربع قرن ـ أحداً كان أشدّ منه دَأَباً وانكباباً على الدرس والتحقيق والتأليف وملازمة قاعات البحث في مكتبات دمشق، ومحافظة على الصلاة في وقتها. قد وثّق ـ متفرِّداً ـ في مؤلفاته بالكلمة والصورة والتحقيق من معالم دمشق ما صار أثراً بعد عين.. أجاب طلبي إليه سنة 1994 أن يكتب ترجمته بخطه ويزودني بصورته ففعل، وهي لدي في الشام، وكان آخر عهدي بدأبه غرة سنة 2011 في مركز الوثائق التاريخية بدمشق. آنسه الله، وأعلى مقامه في فردوسه.