حمارٌ قام في الفجرِ

وكان يتوق للشعرِ

فصاح بعاليَّ الصوت

ليروي الشعر بالجهرِ

وظلَّ يحيك أبياتاً

واكثر فيه من فخرِ

وصاغ غروره نظماً

أنا الموهوب من صغري

وكان السبع يسمعه

فهب بسرعةٍ يجري

وطار بوثبةٍ منه

ليغدو الناب بالنحرِ

أحال السبع شاعرنا

إلى زادٍ وفي يسرِ

وهذا بعض ما يجني

قبيح الصوت والشِّعرِ

تبارك قوله ربي

قبيح الصوت للحُمُرِ