غفوتُ على حجاب ٍ من الضنك ِ
وصحوتُ على همس ِ من الصراخ ْ
أكلت ُ من صحن ٍِ ميت ٍ
وهضمتُ كل َّ المزاح ْ
وشعرتُ أني قاهرٌ للدمع ِ
إذ ْ
أني لم أبك ِ على فتات ِ الهوى
ولم أسعى ككلب ٍ للنباح ْ
وغدوت ُ اختال ُ خبيثاً بنصر ٍ من فراغ ْ
فلقيت ُ همي كالمارد ِ المعبأ في الزجاجاتْ
كم أحن ُ إلى حب ٍ يحميني
وكم أشتاق ُ إلى أم ٍ تعنيني
هي مخيلة ُ المقهور ِ المتقهقر ِ
الباحثِ عن قشة ٍ تحتَ الدماغ ْ
فسامحوني يا بَني عصفَ ذهني
ولاتفروا من سؤالي ولا تهجروا
إني اشتاق ُ لهزيمتكم في السؤالْ
وجودي من موجوداتي
ويقيني دائم اليقينْ
وعبثية ٌ شقراء ُ ...... هو محض ُخيالي
وثائرة ٌ حسناءُ تلهو بالأرقام ِ في جسدي
فكيف َ ألملم ُ اللذات ِ أجمعها
وكيف أنَطِقُ الببغاءَ بغير سورة ِ الحمد ِ
دائم ُ الشكر ِ سجي ُّ .... مُنحني
أشبهُ المستطيل َ القابل للتربع ِ على كل ِ عرش ِ
فحذارِ ِ من انقلابي على الدنيا
وحذارِ من غضبة الدنيا
كلنا في الهوى سويه
وكلنا في الوطن ِ أجزاءٌ من ضحية
هذا ابتهالي
قبل أن أهجو تضاريس َ الخطاب ِ
قبل َ أن أغني نشيدي الأخيرِ
فاسمعيني يا عاشقة روحي
و انثريني في فضاءٍ
بعد َ تحنيطي كفرعون ٍ تاب قبل الغرق ِ
ومضى كسمكة ٍ لبطن ْ الغول