المنتظر العراقي
يرسم نهاية بوش بحذائه
رسم حذاء الصحفي العراقي الشجاع منتظر الزيدي ابتسامة الوداع على وجه الرئيس الأمريكي بوش أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي أمس ليدخل هذا الحذاء وصاحبه المنتظر بوابة التاريخ من أوسع أبوابه وليخلد في سفر الأمة العربية المجيد لأنه أكد للعالم أجمع وليسى للعراقيين فقط أن بوش لايمكن توديعه الأ بالحذاء فهو من أباح شرف العراقيات لجنوده الكلاب ودمر وسرق تراث العراق التاريخي والحضاري وقتل الشيوخ والأطفال وحرق القرأن والأنجيل وهدم المساجد والكنائس والمنازل اذن الا يستحق هذا الأرهابي الرمي بالحذاء من يداًأبت ألا أن تضع نهاية لهذا الأفاق ,نهاية أرادها كل العرب الشرفاء فهاهو بوش يخرج من العراق بزوجي حذاء المنتظر العراقي وهي تكاد أن تقبل شاربيه المحلوقين وتقذف به الى مزبلة التاريخ فطوبى لهذا الشجاع المنتظر وطوبى لهذا الحذاء الذي رفض أن يدنس بوش التراب الذي مشى عليه فكان أقوى من الرصاص وكل البيانات الرنانة التي تتطالب الأمريكيون بالخروج من العراق لقد رسم هذا المنتظر بهذا الفعل طريقاً للحرية والأصرار على خروج المحتل حتى لوكان لايملك من أدوات المقاومة سوى زوجي حذاء . جلال الطائي