كيف أبقى في الذرى؟
شعلة فيها امتدادي
كيف أنوي طفرة
ثورة فيها اعتدادي
كنت أمشي مسرعاً
خطوة فيها المدادِ
فاعتلاني هاجسٌ
عثرة فيها اسودادي
قد أتاني خاطرٌ
قطعةً كانت بوادي
خلتها من دهشتي
مصدراً فيها اعتمادي
جئتها فوراَ هنا
أرشف العذبَ الجوادي
فانتشت في فرحةٍ
أخرجت ريماً كصادي
خاطبتني وانحنت
قالت الذكرى تنادي
اتخذها منهلاً
عبرة تصبح كشادي
واعتبرها مصرفاً
هفوة مرت بنادي
عش سعيداً طالما
راجياً رب العباد
1/2 2008