هبة ريح
أنا .... أيها الجبل الخفيف
لا أهاب الرمل
ولا أهاب حتى صرخات الريح
بين الحبر والورقة أوتار للصوت
وألحان ونغم تسمعها الكلمات
لا أبالي إن كنت بروازا من رماد
أو فراغا مقعرا في بين فكي الأسد
أنا سيل من ليالي
أيها العابر في أيام الخوف
والمرصود تحت أفعى الظلمة
والقابع في ثكنات الحلم
سأبتاع لك استمارة بيضاء
لا أدري إن كانت شهادة موت أوشهادة ميلاد
أيها المرهون بأحجية
أنا ... لا أهاب سلاسل الأمطار
سأفك قيود الزمان
وأختار دربا لا تعرفه الأيام
وأكبل نفسي بالنسيم ....وأطير
نشأت حداد 31-1-2011