السلام عليكم
سياحة فضائية تنتظر زبائن محتملين عرضت شركة "سبيس أدفينتشر"، أول من نظم رحلات سياحية فضائية، على زبائنها فرصة السير في الفضاء.
وقالت الشركة إن السير في الفضاء سيكلف الزبون 8 ملايين دولار إضافية إلى جانب مصاريف الرحلة وهي 20 مليونا.
ومقابل هذه الملايين الثمانية سيحظى السائح بفرصة السير في الفضاء لمدة ساعة ونصف خارج المحطة الفضائية الدولية.
وقال إريك أندرسون رئيس الشركة إنه يوجد بالفعل "زبائن محتملين" للسير في الفضاء.
وأضاف قائلا "يمكن للسائح أن يرى العالم كله من الفضاء، إلى جانب مشاهدة الشروق والغروب وجمال الكون".
وأرسلت الشركة ثلاثة سياح من قبل إلى الفضاء وهم الأمريكي دنيس تيتو، أول سائح فضائي، عام 2001 ثم الجنوب افريقي مارك شاتلوورث في 2002 والأمريكي جريج أولسن في 2005.
ويتلقى الياباني ديسوكو إينوموتو تدريبات حاليا للقيام برحلته الفضائية السياحية في سبتمبر أيلول المقبل.
ومن جانبه قال أليكس كراسنوف، مدير إدارة السير في الفضاء بوكالة الفضاء الروسية، إن قرار السماح للسياح بالاقدام على السير في الفضاء تم اتخاذه بعد "تفكير عميق".
وأضاف قائلا "إن المرشحين لذلك سيتلقون تدريبات ولابد من اجتيازهم معايير اللياقة البدنية والنفسية".
وتعتزم سبيس أدفينتشر البدء في تنفيذ هذا المشروع في 2007 أو 2008.
كما تعتزم الشركة بعد ذلك بعام إطلاق أول مركبة فضائية تجارية حول القمر. وتقدر تكلفة الرحلة بـ 100 مليون دولار.
باندا عملاقة تتمكن من الإنجاب بعد تخصيب صناعي أعلن فريق من الأطباء والبيطريين وخبراء حماية الطبيعة في الصين، أن إحدى حيوانات دب الباندا العملاق، وضعت صغيراً لها في حالة طيبة، بعد أن تم إجراء عملية تخصيب صناعي لها، مما يدعم جهود العلماء في إنقاذ دببة الباندا العملاقة من الانقراض.
وذكر رئيس مركز حماية وأبحاث الباندا العملاقة في "وولونغ" بمقاطعة "سيتشوان" تشانغ هيمين، السبت، أن الباندا العملاقة، والتي كانت قد فرت من الأسر وظلت طليقة لمدة أربعة أعوام ونصف بجنوب غربي الصين، أنجبت بعد ثمانية أشهر من إعادتها للمركز.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن تشانغ قوله إن عملية الولادة، أولى ثمار الإخصاب الصناعي هذا العام بين النوع المهدد بالانقراض، حولت الباندا العملاقة الشهيرة، المعروفة بعنادها إلى بطلة من جديد.
وأضاف قوله أن الأم المعروفة باسم "باي شيويه" أو الثلج الأبيض، تلقت تخصيباً صناعياً منذ نحو ثلاثة أشهر، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية "شينخوا".
وكان مركز سيتشوان قد أطلق في وقت سابق، أحد الدببة من فصيلة الباندا، تمت تربيته في المحمية التي يديرها المركز، إلى الحياة البرية، بعد أن تم تزويده بنظام مراقبة يحدد موقعه الكترونياً، حيث جاء إطلاق الباندا بعد نحو ثلاث سنوات من التدريب على الحياة في البرية.
ودب الباندا الذي انطلق نحو حياة جديدة خارج الأسر، يدعى "شيانغ شيانغ"، وهو ذكر يبلغ من العمر أربع سنوات.
وقال هيمين إن الباحثين اختاروا هذا الدب، ليكون أول باندا ينتقل من الأسر إلى الحياة البرية في محمية طبيعة، لأنه يتمتع بصحة جيدة وقوي البنية.
وأضاف قوله: "تعلم شيانغ شيانغ كيف يبني لنفسه مأوى، وكيف يفتش عن الطعام، ويعرف أبعاد المنطقة التي يعيش فيها، ويرد المعتدين عليه."
وتعد دببة الباندا العملاقة من أكثر السلالات المهددة بالانقراض، ويوجد معظمها في الصين، ويقدر عدد حيوانات هذه السلالة التي تعيش في أقاليم سيتشوان وغانسو وشانشي بحوالي ألف دب.
ونجحت الصين في تربية نحو 103 دببة من سلالة الباندا داخل إحدى المحميات المغلقة، كما أنفقت نحو 12.5 مليون دولار منذ عام 2003، لتدريبها قبل إطلاقها في البرية.