بيع عدد من الدلافين المدربة على القتل مما كانت تستخدمه البحرية السوفيتية إلى إيران، لكن ما ستقوم به هذه الدلافين في الخليج العربي ما زال غامضا ...
كان الخبراء الروس قد دربوا بعض الدلافين والحيوانات البحرية الأخرى على مهاجمة السفن الحربية ورجال الضفادع من البشرية المعادين ...
ولكن حينما توقف تمويل المشروع انتقل عدد من تلك الدلافين إلى القطاع الخاص لأداء عروض للسياح ..
كان كبير مدربي الدلافين سواء في حياتها العسكرية أم المدنية هو بريس زوريد الذي بدأ حياته العملية في العمل في الغواصات قبل أن يتخرج في أكاديمية الطب ..
الحيوانات الجائعة :
وفي أوائل هذا الشهر باع زوريد جميع ما لديه من دلافين إلى إيران، لأنه لم يعد قادرا على إطعامها
وقال زوريد إنه لا يتحمل رؤية الحيوانات وهي تموت جوعا، خاصة وأنه لا يوجد لديه أي أدوية لعلاجها لارتفاع أثمان هذه الأدوية، وليس في حوزته أسماك أو إمدادات غذائية أخري لإطعامها
ويقول أحد الصحفيين في المنطقة إن المشكلة بدأت خلال الشتاء عندما لم يكن هناك سياح
وقد نقل 27 حيوانا من بينها الفقمة وكلب البحر والدلافين البيضاء الضخمة مع الدلافين إلى طائرة شحن روسية في طريقها من جزيرة القرم إلى البحر الأسود ثم الخليج العربي
وكان من بين الشحنة أيضا ثلاثة من طائر الغاق النهم
التدريب :
وقبل نقل الدلافين إلى القرم في عام 1991 تلقت أربعة منها إلى جانب حوت أبيض تدريبا على أيدي زوريد في قاعدة المحيط الهادي البحرية
وشملت التدريبات مهاجمة رجال الضفادع البشرية من الأعداء عن طريق ربط رماح بظهورها، وإما استدراجهم إلى سطح البحر لإيقاعهم في الأسر
ويمكن أيضا أن تقوم الدلافين بهجمات انتحارية -على شاكلة الطيارين اليابانيين في الحرب- على السفن المعادية وهي تحمل ألغاما تفجر أي سفينة إذا لامست هيكلها
وقيل إن الدلافين يمكن أن تميز الغواصات السوفيتية من الغواصات الأجنبية عن طريق صوت مراوحها
ويقول المسؤولون في جمعية الحفاظ على الدلافين والحيتان إن عددا كبيرا من من الدلافين العسكرية السوفيتية السابقة بيع إلى بعض أحواض الأحياء المائية في العالم
وقد بقي بعضها في ظروف سيئة للغاية بعد وصولها إلى مقارها الجديدة، ومات بعضها في الطريق
ويقول مدرب الدلافين زوريد إن إيران أسست حوضا جديدا للأحياء المائية لهذا الغرض، وإنه سيواصل بحثه العلمي على الدلافين في إيران
-----------------
موضوع منقول لاكنه موضوع شيق ..
ولا اعرف اذا كان هذا الكلام صحيح !
وهل تصدقون هذا الكلام !