المساعدات الذريعة

[جريح فلسطين]

المساعدات الذريعة
قالوا : صدق الشعب ولو كذبوا.
وهذا يعني أن المخدوع الاول هو الشعب وهو اول من يتحسس الممصيبة، ولكن ولأن زمام أموره ليست بيده، فهو مغلوب على أمره دوما ، خاصة لو كان ساذجا أيضا.
قد قالها "بنجمان سيهين" الأوغندي الذي شهد نتائج مذابح التوتسيين، الارستقراطيين الذين هرب قسم كبير منهم ، وكتب بصدق أن سبب الفخ الاثني الذي زرعته فرنسا في عام 1994 ودعمها لنظام هابياريمان وتورطها في بناء وتسليح ميليشيا الهوتو ، ضد الاتوا، وان بعثة التقصي التي اصطنعتها فرنسا في عام 1998 كانت تحريفا للتقصي ، حيث تمت بشكل مغلق هدفها تمويه المسؤوليات الفرنسية في إفريقيا.
وان مازرع من حقد إثني بات من الصعب إلغاؤهن حيث بات موروثا طويلا، رغم انه في البداية كان هناك فرق مابين التوتسؤ والروانديين، فالتوتسي زراع يألكون الغذاء الصلب بعكس الثاني.
الشاهد فيما اوردناه، وبناء على ماذكرته عاملة فعالة في جمعية خيرية وطنية تدعمها المفوضية ، انها لاتساعد بعبثية، بقدر رغبتها بسيل دماغ ضمني، تجعل من كل من تساعده تابعا لها، بينما القائمون على العمل من الملتزمين، يقدمون مالديهم من يضاعة ملتزمة بقيم مجتمع محافظ، ومالاحظه العاملون بها، رفض المفوضية أيراد كلمة زوج، بقدر مصطلح: شريك حميم.
وهكذا في التقارير، فهل هذا يناسب مجتمع محافظ ؟ أم رغبة في تكريس انحلال المجتمع؟.مقابل المساعدات الممنوحة؟.
ومن جانب آخر، فإن جل المساعدات الإنسانية التي نسمع عنها، لاتمر بسلام للممنوحين، بقدر مرورها على أبواب تختصر الوارد، لجعل شريحة المستفيدين قبل المستحقين واسعة.
فماذا يعني هذا؟ هل فعلا من أبدل المنزل خيمة، هم ذاتهم من قدم المساعدات؟.
أم هنا اتفاق مشترك بين الأطراف على مايجري حقيقة؟.
مهما كان من أمر، فالأصل في المشكلة سؤال: مادامت طاقات البلاد المنهوبة مفتوحة من قبل سياسييها، فلماذا التحطيم؟.
سؤال مؤكد إجابته تتعلق، بروح أعمق من الإجرام، وأعمق من المفهوم السياسي الذي نعرف.
هو أكبر دليل، على ان مانسمع ونرى ، هو كذبة كبرى، اقرأ مابين السطور بدقة، تفهم جزء من القضية.
20-1-2017

[جريح فلسطين]

http://omferas.com/vb/showthread.php...914#post233914
ضد العرب والمسلمين
تحيتي