المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف يصف منح القرضاوي جواز سفر دبلوماسي وجنسية فلسطيني بأنه "من لا يملك أعطى لمن لا يستحق".
وأضاف: "إذا ما قررت أي دولة منح جواز سفرها لأي أجنبي تقديراً له فهذه صلاحيات رئيس الدولة فقط وليست من صلاحيات رئيس وزراء مطرود بسبب قيادته لانقلاب دموي على السلطة الشرعية".
شو حابين تحكولوا ؟؟
رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قال المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف، اليوم الخميس، إن منح القرضاوي جواز سفر دبلوماسيا وجنسية فلسطينية من قبل القيادي في "حماس" إسماعيل هنية مرفوض ويمكن وصفه بـ"من لا يملك أعطى لمن لا يستحق".
وأضاف عساف، في رده على سؤال لإذاعة "موطني أف أم": "إذا ما قررت أي دولة منح جواز سفرها لأي أجنبي تقديرا له فهذه صلاحيات رئيس الدولة فقط وليست من صلاحيات رئيس وزراء مطرود بسبب قيادته لانقلاب دموي على السلطة الشرعية".
وقال "إن جواز السفر الذي منحه هنية للقرضاوي هو جواز سفر "مزور" بسبب إلغائه من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية منذ عام 2008، ولأنه لم يصدر عن الجهة الشرعية المناط بها إصدار جوازات السفر الفلسطينية"، مبينا "أن جميع جوازات أهلنا في قطاع غزة تصدر عن الحكومة الشرعية، وأنه منذ الانقلاب لا يصدر أي جواز فلسطيني من غزة لأنه لا أحد في العالم يقر بما قامت به 'حماس' من انقلاب ولا يعترف بنتائج الانقلاب".
وأضاف عساف: "على ماذا يكافأ القرضاوي ليمنح جواز دبلوماسي وجنسية فلسطينية! على الفتاوى التي أصدرها والتي أباحت الانقلاب الذي قامت به حماس في غزة وراح ضحيته ألاف من أبناء شعبنا بين شهداء وجرحى ومشردين وكانت نتيجته الانقسام الكارثي على القضية والشعب! أم لفتواه التي حرمت زيارة المسجد الأقصى ومدينة القدس لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليهما ولتعزيز صمود أهلها بحجة أن القدس تخضع للاحتلال الإسرائيلي، وفي الوقت ذاته يبيح لنفسه ولغيره أن يزور قطاع غزة بالرغم من أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي ودخل إليها بتصريح وتنسيق كامل مع إسرائيل، وإلا لماذا سمحت إسرائيل للقرضاوي وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق الدخول لقطاع غزة؟، في حين منعت دخول المناضل رمضان شلح أمين عام الجهاد الإسلامي ونائبه زياد النخالة!".
وأكد "أن زيارات القرضاوي لغزة سيكون لها تبعات سلبية على الوحدة الوطنية الفلسطينية حيث أنها تعزز الانقسام وتكرسه وتعتبر تشجيعا لـ"حماس" للاستمرار في الانفصال".
بالصور .. الكتيبة تتجهز لاستقبال القرضاوي
رد: متابعة زيارة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي والوفد المرافق له لقطاع غزة
[COLOR=#fff !important].[/COLOR]
[COLOR=#fff !important].
[/COLOR]
لآن يوجه الشيخ يوسف القرضاوي كلمته للجماهير المحتشدة في مهرجان " دماء الشهداء مداد العلماء "
الشيخ القرضاوي : من سنين طويلة وأنا أتمنى أن أذهب إلى غزة
شكراً على مجهودكم ونشاطكم أخي جريح فلسطين
على الفلسطينين أن يتعايشوا مع دولتين فلسطينيتين واحدة شبه مستقلة بقطاع غزة ومساحتها حوالي 300 كم2 والثانية مستقلة تحت الاحتلال ، وأن الدولة التي في الضفة الغربية هلامية الشكل تتقلص الأراضي فيها كلما قضم الاستيطان جزءا ، وأن المصالحة لن تكون ولن تتحقق رغم ابتسامات وتفاؤلات أطرافها واجتماعاتهم التي لا تنتهي ولا تحقق إلا إهدارا للمال العام والأكل والشرب بمواصفات 51 نجم ، وأن الشعب قرف وزهق وطلعت روحه وينوء تحت الضرائب والغلاء وانعدام الأفق ، ومن يملك كرسيا لن يفرط به حتى بعد موته يدفنونه معه !