نلاحظ في جيلنا المعاصر ، وخاصة من يدرس أبنائه، حالة من تشتت الذهن والتي تظهر حين ، لايتقن حفظ دروسه، فتجده يحمل غضبا واضحا، او تهربا وتنصلا.
وعليه فلنبحث عن مسببات هذا الأمر اولا ومنها:
استعمال التقنيات بلا ضوايط.
متابعة التلفاز باستمرار.
عدم متابعة الطفل والأتكال عليه مبهمات تشحذ ذاكرته ومقدرته العقلية.
فهي هنا مهملة وبعيدة عن ممارسة التركيز الذي قد يرتفع بإعطاء مهمات تركيزية رقابية، : تابع اخوك ، صحح وظيفته، علمه اللغة ....
وقد قامت بعض الأبحاث بإعطاء الأطفال : أقراص الأوميغا 3 المستخلصة من السمك، وهي تساعد الدماغ على التنشط، وتحفيز العصبونات، وإدخالهم لعالم القراءة ورواية ماقرؤوا، فبها تزداد الثقة بالنفس، شحذ الذاكرة، إدمان القراءة بدل الأجهزة مالثبطة للدماغ.
21-8-2016