روعة الحب ......محمد محضار
هي الرتابة بكل مالها وعليها ، تلبس دثار الصمت ، وتحط الرحال في رحاب ذاتي ،فأجدني تائها بين الأرض والسماء ، أحاول ترتيب اِيقاع نبضات حياتي الآتية والماضية ، وتَكْييفَ درجات إدراكي مع مستجدات الواقع الكائن ، وكل ما يمور حوله من تَغييرات جسدية وذهنية ، لا يحسها سوي .
حتما هي عُصارة الألم ، وقمة الشعور بغياب القابليةتستوطن كياني ، وتستشري في شراييني ، لتعلن عن نفسها إضطرابا واِرتياعا يسرح في ثنايا وجهي ، ويطرد ذلك التلألؤ الجميل الذي يزرعه الحب في دواخلي !!!، ...رباه لا تحرمني من وهج الحب ودفئه...رباه الحب هو إكسير الحياة !!!، ولا شيء سواه يضمن لنا الاستمرار في مواجهة قبح الأشياء وتراكمات الواقع العسيرة، رباه الحب هو البلسم الذي يضمن لنا القدرة على مقاومة الألم والوقوف في وجه صروف الدهر ولو إلى حين ....
محمد محضار يناير 2013