هذه قصيدة من قصائد المحاولات الشعرية الأولى كان عمري حينها 14 عاما ربما المعاني والألفاظ ليست متينة تماما لكن كنت البارحة أقلب بين أوراقي فأحببت أن تقرؤوها
شارون رمز السلام
يا أيها العرب الكرام
ناموا على سرر المحبة والوئام
ناموا على كذب اليهود لعلكم تجدوا المرام
أو هل يصدق شعبهم شعب اللئام
ولتسجدوا
واحنوا الرؤوس لكلبهم
هذا الذي يدعى سلام
هدم البيوت على رؤوس الساكنين
طرد المئات من الأهالي الآمنين
جعل الزمان يعود للخلف الحزين
ونعيش في عصر الخيام
والعرب في عصر الهيام
فلتسجدوا يا أيها العرب الكرام
ولتقتلوا من يحمل الأحجار أو هذا الحسام
ولتهتفوا
مرحى لشارون الذي دعم السلام
مرحى لمن صنع المصائب والحطام
دفن الذين تعفنت أجسادهم تحت الركام
شكرا لمن دفع السلام إلى الأمام
يا أيها العرب الكرام
لم يبق إلا أن تصلوا خلف شارون الإمام
لم لا نكافئه ونعطي شعبه أحلى وسام
وانسوا دمائكم التي نزفت
فالوقت ليس للانتقام والاقتحام
بل للتمتع والغرام
يا أيها العرب الكرام
قمتم بواجبكم لكم منا تحايا واحترام
كممتم الأفواه كي تبقوا نيام
ويسيطر الشبح المعربد في الظلام
يا أيها العرب اللئام
مات الحمام
أقتلتموه لأنه رفض الخيانة والحرام
سحقا لكم ولمن ينادي بالسلام
فلقد عرفت مصير من رفع الحسام
هو لا محال يكون رميا بالسهام
أنا لا أبالي بالحياة أو الممات
فالحق نشهره وإن كنا رفات
ونقول تبا للذين يساندون يهود
أو قوم الطغاة
يتسابقون وراء أمريكا لتعطيهم
طعاما بل فتات
فتحن أمريكا على القط الذي طلب الحياة
تعطي الملابس للحفاة وللعراة
ويكون هذا القط من سيحكم شعبنا
ويقول بعد لويحظات
سنوزع الحلوى عليكم
ثم نعطيكم هبات
يا عربنا
هيا لنسمع صوتنا
هيا لنكسر صمتنا
ونكون للأقصى حماة
حتى وإن طال الظلام
فالنصر آت
النصر آت
ونكسر القيد الذي كسر العظام
ونقول في هذا المقام
يا رب بلغنا المرام
واجعل صدور العرب واسعة
لتقبل مثل هذا النقد
أو هذا الكلام