كي لها ثلاث حالات:
- مصدرية: حين تسبقها لام الجر (لكي) وتكون كي والفعل بعدها في تأويل مصدر. والفعل بعدها منصوب، والعامل فيه "كي" نفسها.
- جارة وليست ناصبة، وذلك إذا كان بعدها "أن" كي أن أفعل كذا، وتكون هنا كي للتعليل جارة، وليست ناصبة.

- محتملة الجارة والناصبة: حين تأتي مثل "كي تفعلَ" فمن الممكن تقدير لام الجر؛ فتكون "كي" ناصبة مصدرية، أو تقدير "أن" بعد كي فتكون تعليلية جارة.

والشق الآخر: أن أي فعل من الأفعال الخمسة (المتصل بواو الجماعة (تفعلون)، ألف الاثنين (تفعلان)، ياء المخاطبة (تفعلين - موضع السؤال) يحذف منه النون أكيدا، في حالة الجزم والنصب.
الشكر للأحبة
قال الله تعالى ( فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) الرحمن : 13
صدق الله العظيم


والسؤال هنا قوله تعالى _ آلَاء _
هل هي مفرد أم جمع ؟؟
فإذا كانت مفردا كيف يكون جمعها ؟؟
وإذا كانت جمعا فماهو مفردها ؟؟
ولكم جزيل الشكر
أخي، الآلاءُ: النِّعَمُ، واحِدُها: إلْيٌ وألْوٌ وألْيٌ وألًى وإلًى.

والألْو: كذلك العطية، وقيل "بعر الغنم، ومن آلى المكان

المرجع القاموس المحيط. لسان العرب!
أيهما أصوب , أن نكتب :

( علّي ) أم ( علّني ) ؟ , ( أخالُ ) أم ( إخالُ ) ؟

ثم , هل يتوجَّب فصل حرف العطف ( و ) عمّا يتبعه من كلمات ؟

أم لا بأس إن التصق بالكلمة المعطوفة على ما سبقها ؟

و كذا الحال بالنسبة لفصل همزة الاستفهام ( أ ) عمّا يليها ؟

نحو ( أأكتبُ ) أم ( أ أكتبُ ) ؟

شكر الله لكم جميعاً


مودتي





أخي الفاضل..

علّ أو لعل يجوز فيها الأمران أن تقترن بنون الوقاية بقلة، والفصيح أن تجرد منها بكثرة. وهي على عكس ليت في حكم القلة والكثرة. وإن كان من النادر تجريد ليت منها.



أما الفعل العام والأصح فــ"إخال". وأما "أخال" بالفتح فلغية وقليلة الاستخدام.


(القاموس المحيط)


أما هذه أخي الحبيب، فمرّت عليّ بحكم عملي كمراجع لغويّ. كنت أجد مشقة كبيرة حين يصلني نص مكتوب وبين "و" والمعطوف عليه مسافة . فكانت أحياناً تبقى "و" في آخر السطر بينما ما بعدها في أول السطر.

وكذلك الهمزة، وإن لم أجد من يكتبها بعيدة عن لاحقها من فعل أو اسم.

ولكن إليك هذان الأمران:

- والهمزة والواو أحق من علامات الترقيم، فإن من أحكام علامات الترقيم مثل " الفصلة / ،" أن لا تكتب بعد مسافة (أي تكون ملتصقة بآخر كلمة قبلها). والحكمة في ذلك كي لا تكون في تنسيق الكتابة في مكان منفردة، فتكون في أول السطر مثلا ً وحدها.

- وكذلك مثلا في كتابة "أاسمك" فإنك تلغي همزة الوصل لوجود همزة القطع الاستفهامية. ولو كانت الهمزة منفصلة في الكتابة لكان أولى أن تبقى وبالذات أن لا تعارض بينهما في النطق، أيها الحبيب.
(قواعد الإملاء العربي بين النظرية والتطبيق، د. حسن شحاته)
- لم ألاحظ "عمل" مسافة بين الواو العاطفة وما بعدها من كلمات إلا في كتابات حديثة وبالأخص في كتابات من لهم علاقة باللغات الأجنبية.

- ملاحظة خارجة: كلمة "يتوجب" تعد من الأخطاء الشائعة يا صديقي، وبدلاً منها يحسن أن ، ينبغي أن ، يجب.


احمد حسن محمد