كان جرحا ذات يوم حبهـــــــــــــــــــــا= كان يمضي بي اليها دربهـــــــــــــــــا
كان بوحا من عذاب جـــــــــــــــــــارح= كان شمسا تم ظهرا حجبهـــــــــــــــــا
كان شـوكا , وصعودا غامضــــــــــــــا= ليس يبدو من حياتي صعبهـــــــــــــــا
و مضــينا هكذا , أحلامنـــــــــــــــــــــا= رقصت , مر علينا سربهــــــــــــــــــا
فأردنا وأرادت غيرنـــــــــــــــــــــــــــا= و قضى بالهجر يوما ربهـــــــــــــــــا
فاذا نحن سكارى ألمـــــــــــــــــــــــــــا=والأ ماني تم ليلا نهبهــــــــــــــــــــــــا
أين دنيانا و كانت جنـــــــــــــــــــــــــــة= من غرام يـنـتـشينا عذبهـــــــــــــــــــا
أين من أحببتها؟ كيف مضــــــــــــــــت = بعد ما خادع قلبي قلبهــــــــــــــــــــــا
كان بالأشواق يبكي بعدهـــــــــــــــــــــا= مثلما يحيي جراحي قربهــــــــــــــــــا
وصباحات الهوى أذكرهــــــــــــــــــــــا=والأماسي حين يسمو حبهـــــــــــــــــا
لست أنساها, وكانت آيـــــــــــــــــــــــة = و الحساسين العذارى حزبهــــــــــــــا
01-02-2007
قصيدة في قصيدة
أبيات قلتها في مخاطبة قصيدة - ذات يوم-
أنـــــت أبقى من كلام قد يقال = أنت فوق الحسن بل أحلى الجمال
وحروف من لهـــــــيب خمرة = وشراب فــصل صيف من زلال
لا تبالي مثـــــــل من قالك من = زمن ليـــــــــــــــــس يبالي بمقال
فتــعالي مثل شمــس أشرقت = و عروس و عريـــــــس في دلال.
كنـت يوما هائــما أشكو هوى= وأتت جارتنا مثــــــــــــــل الهلال
ومضت من بعدما أذكت لظى = وكوت قلـــــب الفتى وسط اشتعال
وتناولت يراعا صــــــــارخا = وامتطـــيت البوح من غير احتمال
و تألمت كــــــــــثيرا معلنا = أنني الأضـــــــــــعف في كل نزال
وتماوجت قصـــــــــيدا باكيا = وأرادتنــــــــــــــــي قواف و خيال
فكتبـــــــت الجرح في أبياته = و تركــــــــــــت الآه في كل سؤال
واذا ما جــــــــــئتها أقرأها = رحت أبكـي مامضى من حسن حال .