غلاف الغالية
تعبتُ من البحث عن فسيفساء امرأة..
لست أدري لمً أحسستُ نزَقكِ فيها، وكأنك هي الساكنة في تلافيف ذاكرتي، أشفقتُ عليها، وبلّلني دمعها، سمعت وجعها المغلق، وشمختُ مع إصرارِها، وصدقِها.. ثم، كم أسعَدتني عندما، ربما تذكَّرت أخيراً، أن لها الحق في أن تكون أنثى..
ألم أقل لك إنني أعشقكِ عبر الكلمات.!؟
وأنت سيدة الكلمات..
يااااااه لو تدرين.!
كم تمنيت لو أحضنها، تلك المرأة التي رأيتها بين السطور الأولى.. مع الكلمات الأولى..
أن أجعلها تنزفُ على صدري وَجعها الأخرس..
أقول لها اصرخي.. اصرخي
والطُمي فينا حسّنا الإنساني الغائب.
ع.ك