انتقال العلم الى الناس ام نقل مجموعة منهم أليه!
بناء المدارس الداخلية بمراكز المدن الكبرى بالعراق يوفر للأيتام والفقراء التعلم و مافائدة مدارس بالقرى النائية بلا مدرسين أكفاء و السكن والطعام من حصتهم التموينية و الملابس الموحدة والمستلزمات هي من المعونات المالية التي تمنحها شبكة الرعاية الأجتماعية لأننا سنلغيها ونحيل الأمهات الأرامل والمطلقات لوظائف حكومية بأقرب مؤسسة لسكنهن و وستتوفر فرص الزواج لهن ... بالعراق الأرامل من النتائج الحربية والمعارك أعمارهن بين العشرين الى الخامسة والثلاثين سنة و وعدم رغبتهن بالزواج هي خشية قطع المعونة المالية من شبكة الرعاية بينما اذا تم تعيينهن سيتزوجن بعد التفرغ من الأولاد بالمدارس الداخلية ... وكشف الموظفات من الأرامل والمطلقات المستفيدات من الشبكة حاليآ أضافة لوظائفهن لنهن فعلآ أرامل ومطلقات لكنهن موظفات ... وهذا حل أخر للعوائل التي تعاني من البطالة حيث ستتوفر فرصة الهجرة للريف لممارسة الزراعة ... وكما يعلم الجميع العوائل تسكن المدن الكبيرة لتوفر خدمات بلدية والمدارس وفرص التعليم لأولادهم وهناك فوائد كثيرة للمدارس الداخلية حتى الوطنية منها حيث سيتربى جيل على يد الهيئات التعليمية التي توحد أبناء الوطن وسيتعايشون ويبدأون مرحلة جديدة بالحياة وبناء العراق بالمشاركة والتاخي بينهم ... وسيمارسون نشاطات مرادفة للتعليم المنهجي الأعتيادي و ممكن بالمحافظة الوحدة الأدارية الواحدة فتح مدارس تدرس لغات عالمية متنوعة وليس كما هو الحال بالعراق تدرس الأنكليزية فقط ممكن اضافة الكردية والفرنسية والألمانية ألخ ’ وممكن الطلب باعلان عالمي لتقبل مشاركة دول العالم بالتجربة بالتبادل الثقافي وفتح مدارس أجنبية ترسل لها هيئات تدريسية اجنبية وحتى لو تدرس بلغات أجنبية من الصف الول الأبتدائي وصاعدآ ... وبذلك ستتخرج أجيال بعد سنوات تجيد لغات عدة ومتعلمة بكفاءة عالية ... والموضوع لايكلف الدولة كثيرآ نفس تكاليف الأموال المخصصة لبناء المدارس الحالية بالمدن يخصص جزء منها لهذه التجربة ... وسيتم توزيع اراضي زراعية غير مستعملة حاليآ للعوائل التي ستتفرغ للزراعة والسكن فيها بعد الأطمئنان على أولادهم بالمدارس الداخلية .
وحتى المعاقين ممكن توزيعهم موظفين بدوائر الدولة بدل المعونة الأجتماعية وتكشف حالات التزوير هنا وتكرار الأسماء المستفيدة المسجلة بعدة مدن ... الكبار بالعمر اقبلهم دوائر الدولة كموظفين وثم يطبق بحقهم الأحالة الأجبارية على التقاعد وهي 61ينة من العمر وبذلك التقاعد يمنحهم الراتب الشهري الذي لايكلف الحكومة لأنه من استقطاع زملاءهم المستمرون بالخدمة العامة كموظفين .

الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للآعلام _ صحافة المستقل