على جبين حبيبي أسوار دمشق عالية
وفوق شفاه حبيبي ياسمين الشام عبير زاكيا
وفي ثياب حبيبي عبق ورود الشام يملأ أركان نفسي
تبتسم دمشق فوق شفاهه
ويأخذ القمر من ضياء وجهه سحراً وإشراقا
وفي خطاه بين أحجارها القديمة تنبت الأزهار
في لياليكي يا شام
تلملم النجمات من سماءه الشعر والأنوار
لم يفارقني ياشام وإنتِ بين ضلوعه
يا شام سحرك كله في عيون حبيبي
وسحره بين أحضان قلبك
يا شام كيف حال حبيبي طمنيني
ما الأخبار
هل ما زلتُ أنا خمره
أم جفَّ العنب في حقولي
ولم يعد يكفيه خمر الياسمين
وسارَ في الإبحار
يا شام لا توقظي عيناه إن كان نائماً
لعلّه يراني في حلمه
ويشتاق عند الصباح لهاتفي
وأراهُ في النهار
يا شام إن كان مع حبيب غيري
فدعيه مسروراً
فأنا أحبهُ
وعشقي لهُ سرٌ من الأسرار
يا شام أعطيه من ياسمين
الشوق والحنين
والعطر والسحر
والنور والإبصار
وقولي لهُ
بأنني أعشقه !أعشقه!
وفي بحره غرقت
ولا أُريد من جنانه الفرار
أحبهُ ياشام .......أحبهُ ياشام
وأُحبكِ فيه
ليسَ بيدي ولم أختار
قد سكنَ فؤادي
وأنْ أترُكهْ؟؟
صعبٌ عليَ هذا القرار
لا ياشام سأبقى
صعبٌ عليَ القرار
بقلمي/فاتن علي حلاق
ياسمين الشام