منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الإنسانية والعدوانية في العقيدة اليهودية

    الإنسانية والعدوانية في العقيدة اليهودية
    د. عبد الوهاب المسيري

    صحيفة الاتحاد الإماراتية 5/2/2005

    أشرنا في المقال السابق للأضلاع الثلاثة للحلولية أو وحدة الوجود اليهودية (أي حلول الإله في مخلوقاته وتوحده بها) وهي الإله والشعب والأرض. وقد تناولنا الضلعين الأول والثاني في المقال السابق، وسنتناول في هذا المقال الضلع الثالث، أي الأرض. فكما حل الإله في الشعب فإنه يحل في الأرض، ولذا فهي تتأله وتتقدّس، تماماً كما تأله وتقدس الشعب. ولذا فإن فلسطين (أي إرتس إسرائيل في المصطلح الديني اليهودي) تسمى "أرض الرب" و"الأرض المختارة" و"الأرض المقدسة" التي تفوق في قدسيتها أية أرض أخرى، لارتباطها بالشعب المختار. كما يشار إلى الأرض بأنها "صهيون التي يسكنها الرب". فقد ورد في الزمور التاسع المقطوعة الحادية عشرة "رنموا للرب الساكن في صهيون"، أي الرب الذي حل في صهيون، أو "إرتس إسرائيل"، أي فلسطين.

    وقد جاء في التلمود "الواحد القدوس تبارك اسمه قاس جميع البلدان بمقياسه ولم يستطع العثور على أية بلاد جديرة بأن تمنح لجماعة "إسرائيل" سوى أرض إسرائيل". وقد ساوى أحد أسفار التلمود بين الإيمان والسكنى في إرتس "إسرائيل" إذ جاء فيه "من يعيش داخل أرض "إسرائيل" يمكن اعتباره مؤمناً، أما المقيم خارجها فهو إنسان لا إله له". وهي عبارة رددها بن جوريون في بعض تصريحاته.
    وقد ارتبطت شعائر الديانة اليهودية بالأرض ارتباطاً كبيراً. فبعض الصلوات من أجل المطر والندى تتلى بما يتفق مع الفصول في أرض الميعاد. وتدور صلوات عيد الفصح حول الخروج من مصر والدخول في الأرض. وترتبط عقيدة الماشيح (المسيح المخلص اليهودي) بالعودة إلى الأرض. وحتى الآن يرسل بعض أعضاء الجماعات اليهودية في العالم في طلب شيء من تراب الأرض لينثر فوق قبورهم بعد موتهم. وقد تضخم الحديث عن الأرض وعن ارتباط اليهودي بها حتى ظهر ما يسمى "لاهوت الأرض المقدسة" الذي ناقش أموراً كثيرة من بينها حدود هذه الأرض. فقد جاء في سفر التكوين (15/18) أن الإله قـد قطع مع إبراهيم عهداً قـائلاً: "لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات". ولكن في الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر "العدد" توجد خريطة مغايرة حددت على أنها "أرض كنعان بتخومها"، وحددت التخوم بشكل يختلف عن خريطة سفر "التكوين". وقد حل الحاخامات هذه المشكلة بأن شَبَّهوا الأرض بجلد الإبل الذي ينكمش في حالة العطش والجوع ويتمدد إذا شبع وارتوى. (وهى صورة مجازية استخدمها هرتزل وكثير من المفكرين الصهاينة) وهكذا الأرض المقدَّسة، تنكمش إذا هجرها ساكنوها من اليهود، وتتمدد وتتسع إذا جاءها اليهود من بقاع الأرض.
    وهذه الرؤية تعد الأساس الديني للتوسعية الصهيونية: إذا زاد عدد المهاجرين اليهود ليستوطنوا في فلسطين تمددت حدود الدولة الصهيونية. وقد طرح الصهاينة في بداية الأمر شعار "من النيل إلى الفرات"، ولكن على مستوى الممارسة الفعلية أصبح ما يقرر حدود الأرض هو القوة العسكرية الإسرائيلية. ولذلك انسحبت القوات الإسرائيلية من سيناء ولم تنسحب من الجولان، رغم أن سيناء أكثر قداسة من الجولان في المنظور اليهودي، فالصهاينة يوظفون الرؤية الدينية في خدمة الرؤية العسكرية. ومن المشـكلات الطريفـة التي واجهها لاهـوت الأرض مشـكلة ملكيتها. فالأرض المقدَّسة عبر تاريخها كان يقطن فيها، في معظم الأحيان، شعب عادي "غير مقدَّس" من وجهة النظر الدينية اليهودية. ففسر الحاخام راشي العبارة الافتتاحية في التوراة التي تقول: في البدء خلق الإله السماوات والأرض"، بالطريقة التالية: إن الإله يخبر جماعة إسرائيل والعالم أنه هو الخالق، ولذلك فهو صاحب ما يخلق، يوزعه كيفما شاء. ولذا، إذا قال الناس لليهود أنتم لصوص لأنكم غزوتم أرض إسرائيل وأخذتموها من أهلها فبوسع اليهود أن يجيبوا بقولهم: إن الأرض مثل الدنيا ملك الإله، وهو قد وهبها لنا. وقد استخدم الفيلسوف اليهودي مارتن بوبر المنطق نفسه في العصر الحديث في مجال تبرير الاستيلاء الصهيوني على الأرض.
    يوجد إذن جانبان في اليهودية: واحد إنساني يقبل الآخر ويحاول التعايش معه وهو جانب أقل ما يوصف به أنه كان هامشياً، وجانب آخر غير إنساني عدواني يرفض الآخر تماماً. ولكن في القرن التاسع عشر ظهرت حركة الاستنارة اليهودية واليهودية الإصلاحية التي أكدت الجانب الإنساني وعمقته وحذفت من الصلوات اليهودية أية إشارات لإعادة بناء الهيكل وللعودة وللأرض المقدسة، وأكدت أن اليهودية ليست انتماءً اثنياً أو عرقياً أو حتى حضارياً وإنما هي انتماء ديني، شأنها في هذا شأن الإسلام والمسيحية. هذا على عكس الصهيونية التي عمقت الجانب العدواني الرافض للآخر، وطرحت تصوراً مؤداه أن اليهود شعب مثل كل الشعوب وأن من حقه أن "يعود" إلى وطنه. وقد أحيا الفكر الصهيوني الثالوث الحلولي (وحدة الإله بالشعب وبالأرض) ولكن بطريقة ماكرة ومراوغة للغاية، إذ تم تأكيد فكرة القداسة بشكل وتم التزام الصمت بخصوص مصدرها: هل هي من الإله (وهذه هي الصيغة التي تأخذ بها الصهيونية الدينية) أم هي صفة مُتوارَثة لصيقة بالشعب اليهودي والأرض اليهودية، كامنة فيهما (وهي الصيغة التي تأخذ بها الصهيونية اللادينية). والصيغة الدينية هي حلولية متطرفة بحيث يتم تقديس الأرض لأنها متوحدة مع الإله، أما الصيغة العلمانية فهي حلولية بدون إله حيث تصبح الأرض هي الإله، وقد صرح موشي ديان أن أرض "إسرائيل" هي ربه الوحيد، كما صرح جابوتنسكي بأن الشعب اليهودي هو المعبد الذي يتعبد فيه.
    وقد اكتسحت الصهيونية معظم أعضاء الجماعات اليهودية في العالم، العلماني منهم والمتدين، بل واكتسحت اليهودية الإصلاحية ذاتها بحيث أصبح مصطلح "يهودي" أو "صهيوني" مترادفين في أذهان الكثيرين، وتم توظيف العقيدة اليهودية في جانبها العدواني في خدمة الصهيونية. فعلى سبيل المثال، رغم أنه جاء في شرائع نوح السبع أنك لن تقتل لأن من يريق دم إنسان يقوض صورة الإله، لأن الإله قد خلق الإنسان في صورته (كما جاء في مقال شالوميت آلونى هآرتس 15 سبتمبر)، فالحاخامات الذين توظفهم الصهيونية في خدمتها يبررون قتل العرب بما في ذلك النساء والأطفال. فعندما وقعت مذبحة قبية عام 1953 قال الحاخام شاؤول يسرائيلى إنه من المباح قتل النساء والأطفال العرب، لأن العربي الصغير سيصبح عربياً كبيراً، والأم يمكن أن تلد أطفالاً عرباً سيكبرون بمرور الوقت! وقد أفتى الحاخام إسحق جنزبرج، وهو رئيس مدرسة تلمودية عليا (يشيفا) في نابلس بأن دم العرب ودم اليهود لا يمكن اعتبارهما متساويين.
    وقد جاء في العهد القديم أن اليهود يجب أن يكرموا الغريب الذي يعيش بين ظهرانيهم "لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر". ولكن الحاخامات الصهاينة يفضلون اقتباس فقرات أخرى من العهد القديم هي تلك الخاصة بالكنعانيين التي جاء فيها أن اليهود يجب أن يحطموا الكنعانيين تماماً وألا يعقدوا معهم ميثاقاً وألا يظهروا أي رحمة تجاههم (تثنية: 7/2). وقد كتب الحاخام "إسرائيل هس"، حاخام جامعة بار إيلان، مقالاً في مجلة الجامعة جاء فيه أنه قام بعدة بحوث واكتشف أن الإسرائيليين ملزمون بضرورة إبادة الفلسطينيين، نعم إبادة الفلسطينيين، لأنهم من سلالة العماليق وهي القبيلة التي تأمر التوراة اليهود بإبادتهم فهم رمز الشر (وليس من قبيل الصدفة أن يشير المستوطنون الصهاينة في الضفة الغربية إلى الفلسطينيين باعتبارهم "عماليق"، أي لابد من إبادتهم).



    والله أعلم
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    العقيدة اليهودية: الجوانب العدوانية
    د. عبد الوهاب المسيري

    صحيفة الاتحاد الإماراتية 29/1/2005

    ذكرنا في المقال السابق بعض الجوانب الإنسانية في العقيدة اليهودية وهي موجودة بالفعل ولكن لابد من الاعتراف بأنها قليلة. ويوجد على العكس من هذا جوانب عدوانية كثيرة. خذ على سبيل المثال مفهوماً أساسياً في اليهودية وهو تصور الإله. في بعض أجزاء العهد القديم تصور للإله يقترب كثيراً من التصور الإسلامي. فهو إله واحد لا يتجسد ولا تدركه الأبصار، خالق الطبيعة المادية والتاريخ الإنساني، ولكنه يتجاوزهما. وقد وصل التيار التوحيدي إلى قمته في كتب الأنبياء (خاصة كتاب أشعياء) الذين طهروا التصور اليهودي للإله من كل الشوائب الوثنية، فصار أكثر إنسانية وشمولاً وسموا، فهو إله عادل لا يفرق بين الشعوب ولا يتبنى مقاييس أخلاقية، بل يحكم على اليهود وعلى كل الشعوب بمقياس واحد. لكن إلى جانب هذا يوجد تصور آخر للإله داخل الإطار الحلولي ووحدة الوجود أبعد ما يكون عن التوحيد. والحلولية ووحدة الوجود تعنيان أن الإله الخالق يحل في مخلوقاته ويتوحد بها، بحيث يصبح العالم مكونا من جوهر واحد. وفي حالة وحدة الوجود اليهودية يحل الإله في الشعب اليهودي فيتأله الشعب ويصبح في منزلة الإله كما يحل في فلسطين (أرتس إسرائيل في المصطلح الديني اليهودي) فتصبح أرضاً مقدسة. والإله في هذا الإطار الحلولي يتصف بصفات البشر فهو يأكل ويشرب ويتعب ويستريح ويضحك ويبكي ويحب ويبغض، بل يحس بالندم ووخز الضمير (خروج 32 /10 – 14). وإذا كان من أهم صفات الإله في الإطار التوحيدي أنه يعرف كل شيء ففي الإطار الحلولي الإله نجده لا يعرف كل شيء، ولذا يطلب من اليهود أن يرشدوه بأن يصبغوا أبواب بيوتهم بالدم حتى لا يهلكهم مع أعدائهم من المصريين عن طريق الخطأ (خروج 12 / 13 – 14).
    وهو إله يتجسد في أشكال مادية محسوسة فهو يسكن في وسط اليهود ويحملونه في خيمة العهد (خروج 25/8)، كما يسير أمام اليهود على شكل عمود دخان في النهار كي يهديهم الطريق، أما في الليل فكان يتحول إلى عمود نار كي يضيء لهم. وهو إله الحروب يعلم يدي داود القتال. وهو إله قاس يأمر شعبه المختار بقتل جميع الذكور في المدن البعيدة عن أرض الميعاد. أما سكان هذه الأرض نفسها فمصيرهم الإبادة ذكوراً كانوا أم إناثاً أم أطفالاً. ومقاييس هذا الإله تختلف باختلاف الزمان والمكان ولذا فهي تتغير بتغير الاعتبارات العملية، ولذا يأمر اليهود بالسرقة ويطلب من كل امرأة يهودية في مصر أن تطلب من جارتها "أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً حتى يسلبوا المصريين (خروج 3 / 22). وهو في نهاية الأمر يعد إلهاً قومياً خاصاً مقصوراً على الشعب اليهودي، بينما نجد أن للشعوب الأخرى آلهتها (خروج 6 / 7).
    والحلولية تيار مهم في العهد القديم، ولكنها تضخمت واتسعت في التلمود. فالإله في التلمود، متعصب بشكل كامل لشعبه المختار، ولذا فهو يعبر عن ندمه على تركه اليهود في حالة تعاسة وشقاء حتى أنه يلطم ويبكي. ومنذ أن أمر بهدم الهيكل وهو في حالة حزن وندم، توقف عن اللعب مع التنين الذي كان يسليه، وأصبح يمضي وقتاً طويلاً مع الليل يزأر كالأسد.
    وورد في التلمود أن خلافاً وقع بين الإله وعلماء اليهود حول أمر ما. وبعد أن طال الجدل، تقرر إحالة الأمر موضع الخلاف إلى أحد الحاخامات الذي حكم بخطأ الإله الذي اضطر إلى الاعتراف بخطئه. وهكذا اختل التوازن الحلولي، كما هو الحال دائماً، لصالح المخلوقات من الحاخامات على حساب الإله.
    ويظهر ارتباط الانعزالية بالحلولية في فكرة الاختيار، فقد جاء في التلمود أن الإله اختار اليهود لأنهم اختاروه، وهي عبارة تفترض المساواة بين الإله والشعب، (وكان يرددها بن جوريون برضا شديد، وهي تشكل أساس فلسفة بوبر الحوارية، ونقطة انطلاق لكثير من النزعات الحلولية المعاصرة في اليهودية ولصهيونية جوش ايمونيم الحلولية).
    وتزداد الحلولية تطرفاً في تراث القبالة (التراث الصوفي الحلولى اليهودي) فقد جاء في إحدى فقرات سفر أشعياء (23/12) "أنتم شهودي، يقول الرب، وأنا الله" وهي فقرة تؤكد وحدانية الإله. تفسر القبالاه هذه العبارة كما يلي: "حينما تكونون شهودي أكون أنا الإله، وحينما لا تكونون شهودي فكأنني لست الإله"، فكأن وجود الإله من وجود الشعب وليس العكس. بل إن كمال الإله يتوقف على الشعب. وقد استمر هذا التيار الحلولي حتى العصر الحديث فنجد حاخاماً مثل أيوجين بوروفيتز يتحدث عن حرب 1967 أنها لم تكن تهدد دولة "إسرائيل" فحسب، وإنما تهدد الإله نفسه، فكأن الإله قد تجسد في دولة "إسرائيل"، فمن يصيب الدولة الصهيونية بأذى فكأنه يصيب الإله نفسه بأذى.
    وفي كل المنظومات الحلولية كما أسلفت ثمة ثالوث أساسي هو الإله والشعب والأرض، فيحل الإله في الشعب فيصبح شعباً مقدساً وأزلياً (وهذه من صفات الإله) ويحل في الأرض فتصبح أرضاً مقدسة.
    ولنبدأ بمفهوم الشعب. يشار إلى اليهود في العهد القديم بأنهم "الشعب المقدس" و"الشعب الأزلي". وقد جاء في سفر التثينة (20/ 24،26) "أنا الرب إلهكم الذي ميزكم من الشعوب... " وكما جاء في نفس السفر (14/2) "وقد اختارك الرب لكي تكون شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب الذين على وجه الأرض". ونفس التيار الانعزالي يوجد في التلمود الذي جاء فيه أن اليهود شبهوا بحبة الزيتون لأن زيت الزيتون لا يمكن خلطه مع المواد الأخرى. وكذلك جماعة "إسرائيل"، لا يمكن أن تختلط مع الشعوب الأخرى. ويدعي التلمود أن روح الإله من روح الشعب كما أن الابن جزء من أمه، ولذا فمن يعتدي على يهودي فهو كمن يعتدي على العزة الإلهية، ومن يعادي جماعة "إسرائيل" أو يكرهها فإنه يعادي الإله ويكرهه.
    ويتناسى التلمود الفرق بين الأخيار والأشرار من الأغيار، رغم أنه تمييز أساسي في العقيدة اليهودية نفسها. بل إن التلمود يطلب أحياناً إلى اليهود أن يستخدموا مقياسين أخلاقيين: أحدهما للتعامل مع اليهود، والآخر للتعامل مع غير اليهود. وقد جاء في التلمود أنه لا يصح أن يباع لليهودي الشيء الذي يحتمل فساده إن ترك، ولكنه من الممكن أن يباع لغير اليهودي. كما يحرم على الطبيب اليهودي أن يعالج مريضاً غير يهودي (إلا لدرء أذى الأغيار).
    وتصل النزعة التلمودية المتعالية ذروتها في عبارة: "اقتل أفضل الأغيار، اسحق رأس أنبل الأفاعي". وقد اقتبس أحد كتيبات الحاخامية العسكرية الإسرائيلية هذه العبارة التلمودية التي أثارت ضجة داخل "إسرائيل" وتصدى لها بعض القادة الدينيين ووصفوها بأنها تشويه للعقيدة اليهودية. وقد عمقت القبالاه هذا التيار وجعلت الشعب المقدس شريكاً للإله في عملية إصلاح الكون.



    والله أعلم.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-28-2016, 06:15 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-26-2015, 09:12 PM
  3. من الطائفة اليهودية السفيرة اليهودية البحرينية
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-06-2011, 11:35 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-14-2011, 06:39 PM
  5. الاله في العقيدة اليهودية
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-29-2011, 05:59 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •