منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: اضحية الرفاق

  1. #1

    اضحية الرفاق

    قصة قصيرة

    أضحية الرفاق


    كأنها الملداء على الرصيف ، واقفة تستعيد في وجم ذكريات ماضي الرفاق المردام .. ما أثقل الزمن
    الوارب في حركته !، متثاقلة مرت الأيام في هيضة وهيعة ، لم يدرك الحادي فيها مطادة ، ضيق وحش العنوشة عليها الدنيا ، فقدت كل عضادة ، تتمنى لو أن أصابع هذا اليأس تدفع بكل قوة عقارب الزمن الذي يمارس الأرق في مطاردتها ، استبعدت البيت فاستندت إلى عمود الهاتف الذي استهوى جسدها المرهق ، ترنو إلى هذه الجموع الغفيرة الهامجة متزاحمة أمام رتاج المستشفى الذي تعمل فيه كممرضة ، رجال الشرطة بالهراوات تحت أوامر البواب ، يحاولون عبثا تنظيم الزوار ، أحست بالندم والخجل ، إنه حكم البروليتاريا الذي أفنت شبابها في خدمته وهيمنته ، وانزل الرعاء منازل الحكماء على حساب جيل بأكمله ( اخدم ياالشاقي للباقي وكل
    يا المستراح ..) صخب ، ضجيج كبير ، وحركة كثيفة تشهدها ساحة هذا الشهيد ، التي أصبحت عبارة عن سوق اشتعلت فيها نيران الأسعار التي أججت بلهيبها دموع المصائب الهاتنة ، حطمت المنفقة الواهية مكابح طلبات النفوس الضعيفة والمنافقة ، وأجهدت الأيادي السخية ، تناسق مصطنع لشكليات جمعت فئات متناقضة جملة وتفصيلاُ في التعامل مع المقتضيات وفي مجالات الحياة كلها.. أمة لا تجمعها القلوب لن تجمعها آلات الدروب ، قلوب ، إنها الكلمة، الكلمة الشرارة التي حركت آلية العقل والعاطفة تراجع الأحداث التي تعيش يا سمينة آلآم مخلفاتها في بداية خريف عمر أزهر ولم يثمر ، تهاوت كل الشعارات الجوفاء وانطمس زخرف القول الوارب وبقيت الضحايا كأنها أشداب هديم في سنة عجفاء ، سقطت ألوية الجاهلية الحمراء التي غزت أبناء الأمراء وصنعت منهم عبيداَ.. ذهب الزبد جفاء .. وفجأة انتشلها من غفوتها صوت جهوري
    - صباح الورد والياسمين !
    - آه سالم ، بل قل صباح الاستسلام و الإنهزام
    - أنت اليوم أجمل ، إنك تضاهين الربيع
    - ربيع المقابر ! ، إنه الخريف يا سالم ، لا تمعج ، الربيع التهمته الآلة التي لم تترك ملسماَ و لا أثر غلواء
    - هيا اركبي ، اعتذر عن هذا التأخر ، الطابور و الاكتظاظ و الازدحام في كل مكان ، هرج و همج ، لا يستطيع الإنسان في هذا البلد أن يوفي بعهد أو يصدق و عداَ أو يبلغ أمداَ إلا بشق النفس
    - إنها هيستيريا الملموس التي تفشت في النفوس ، إنها الحاصدة...
    انطلقت السيارة في اتجاه الحي الشعبي كأنها في موكب جنائزي ، تشق الشوارع المحاصرة بالشعارات و صور الزعيم ، وسط الوجوه المكفهرة ، العابسة تنبئ بانفجار الكبرياء المزيف في حركة النشاط الكاذب..
    - بعد هذا اليوم الشاق ، ما رأيك في نزهة ؟، لعلك تجدين في الطبيعة ما يجدد فيك الأمل و يقضي على تشاؤمك هذا ..
    - قتل كفري بما خلقت له في نفسي مبررات كثيرة ، و مات في القلب كل جميل ، إنني مجرد آلة صنعت من معادن اليأس.
    - حاولي أن تستعيدي وظيفتك ، كوني كالطبيعة ، كلما قضى عليها الإنسان في مكان ، أخرجتها سنة الكون بقوة على شكل آخر في مكان آخر ، تتجدد في نفسها و في ما حولها.
    - كرهت العد التنازلي يا سالم ، ولا أستطيع أن أخوض تجربة أخرى لأنني لم أعد أتحمل الهزيمة.
    - إنها نواميس الحياة ، البقاء للأصدق ، للأصلح ، للأقوى ، و النجاح حليف التفاني في خدمة الحق ، والحق يتجدد و لا يفنى إنه الصراع الأبدي.
    - كثيرة هي الأشياء المؤلمة التي بدونها تستحيل البدايات.
    - إذا امتزجت حلاوة التفاؤل و الرجاء بمرارة الألم ، تهون التضحيات و يبتسم القدر ... على كل حال لن تكلفك النزهة شيئاَ.
    - ما دمت مصراَ على ذلك ، سأذهب معك غداَ ، وكفى فلسفة.
    - الحمد لله أنك لم تقولي سفسطة.
    لا يزال يشك في قدراته لمصارحتها و لكن هذه المرة لن يفوت الفرصة .. صراخ الأطفال ، نداءات النساء ، شجار الجارات ، هرج كأنه هرج ، يترمق على إيقاعه بعض العجزة القهوة تحت أشعة الشمس الحانية ، حي متمرد على كل قواعد الألعاب ، لوحات و إشارات المرور استعملت أعمدتها أرجوحات للأطفال ، لا يقدس هنا إلا الجامع و الشيخ الهرم ، الباعة يتجولون ببضاعة مكدسة على العربات من الدرجة الثالثة أو أقل ، نداءاتهم تشيع نوعاَ من الرحمة يزينها إحسان كاظم للوبد .. في وسط هذا الجو البشري المجرد من الرماق ، توقفت السيارة و نزلت يا سمينة تحت أشعة العيون الفضولية المحرقة ، تتلقف بصدر رحب نبال الغمزات
    و اللمزات .. تخفي وراء تواضعها ما يثير جنون المتأمل الطفيلي و المتذوق لمياسم الجمال الخالص الذي يتركه هذا النوع من التعامل ، تتناسب فيها الملامح و تتكامل فيها الصفات و لا يميزها شئ ، فليس لواصفها خيار أمام ما يفرضه عليه الحسن فيها و طيبة النفس ، لولا تمردها كما يقولون ؛ شعر حريري ، عيون نجلاء ، صدر ناهد ، طويلة لا تعاب عريضة الأرداف و المناكب ، تتجاوز المتوسط في كل شئ ، تتمايل في مشيتها دون تكلف ، ألفة مألوفة ، تندمج بسرعة ، ولها مقالات في مقامات كثيرة ، لها و عليها .. يالها من امرأة رائعة لو لم تكن شاة فداء ، هكذا يقول أهل الحي ، كانت نظراتها في هذه المرة كلها شكاو ، وكأنها تعتذر من هذا الموقف الذي يمكنه أن يمس سالماَ ، أما هي فإنها تعودت ، مثلها في مثل هذا المجتمع ، العطاء مقابل البقاء ،
    و البقاء فقط .. حينها كان سالم يقول في نفسه " هوني عليك ، غداَ هو آخر يوم من معاناتك " ابتسم ليظهر لها أنه لم يهتم في هذه اللحظات إلا بها ، فأنشرح صدرها و اشرق و جهها ، و قالت في ارتباك و احتشام .
    - إلى الغد
    - إلى الغد إن شاء الله ، على الساعة السابعة و النصف صباحاَ أنصفت باب السيارة و عادت ياسمسنة إلى محطة الانتظار من جديد ، إنها في العشرية الرابعة من العمر ، تتذكر هذا كلما و قفت أمام المرآة.

    لماذا كل هذا الاهتمام ؟ إنه يرحم عنوستي ، و يشفق علي ، مسكينة أنا ! ، لا ، إنه .. لا ، لا أظن ذلك ، إنها مجرد رحمة صداقة فقط ، شاب في الخامسة و العشرين ، في سن ابني .. ! لا ، لا يمكن !! شغلتها هذه الأفكار إلى ساعة متأخرة من الليل ، مر الوقت بسرعة ، لم تصدق و هي على و ثار النوم يطوي بحلمه ما بقي في ثوان لا تعد .. خرجت من الحمام و جلست أمام المرآة ، تسرح شعرها الحريري الذي بدأ الشيب في غزوه خلسة ، حملت المقص بيد مترددة تذكرت صوراَ من فيلم معركة الجزائر ، فتراجعت ، أعادت تسريحه و فتحت علبة تحتوي على أجمل المساحيق و العطور ، ترددت قليلاَ ، ثم بدأت تستظهر حروف الجمال في ذلك الوجه الذي عبس و اكفهر طويلاَ ، تزيح غبار سنوات الغبش عن ابتسامة الرشد ، كأنه البدر بين ألبوا سق ، انسجم التناسق بأعجوبة في جلال و بهاء بين لون اللباس الكلاسيكي الإفرنجي الزاهي و الوجه الصبوح و مقاطع الجسد التي كانت تختلس الرشقات المحتشمة كلما حركها شعور ، تغلبت تلك اللمسات الأنثوية العائدة من بعيد على معاول الدهر و الترجل ، وكشف الذوق الذي انبجس من حواسه في جسد يرجع من بعيد ، ورشاقة الأصابع الهمشة كنوزاَ طمرها الوهم و اليأس ، وردمتها المعاناة تحت أثقال الانسلاخ الذي أرغمها على الانتظار الممزوج بالوهن و أدخلها في الهرج أزيد من خمس وعشرين سنة ، منذ أيام الثانوية
    و رحلات التطوع ..
    - سالم ، أنت هنا ؟ ! .
    - منذ خمس وعشرين دقيقة ، أو أكثر .. إنك رائعة ، ثقي أنه لن يهزمك الدهر أبداَ ، هكذا التحدي ، فاحذ ري تعسف القدر أيتها الملداء .. و مد يده إليها.
    - ناوليني يد الجمال أخذه معي ، إني راحل إلى دنيا الخلود في الكمال .
    فمدت يدها كعروس الأساطير إلى فارس الحلم يقودها بكل رفق إلى الشارع.
    لم تكن ياسمينة عبر كل المسافة تتابع باهتمام حديث سالم ، الذي كان يركز نظره على الطريق يتكلم من عمقه و امتداده كأنه يتكلم من عمق السفر الذي لا ينتهي ، من عمق النفس ، من عمق المستقبل الغابر ، الهم الوحيد الذي كان يشغلها ، هو كيف يمكنها أن تتخلص من كابوس الماضي و تطفو على سطح الحياة لتعيش هواجسها في شفافية مطلقة ، تبحث عن حق الحياة بنفس أعمق ..
    هل تصارح سالم و تكشف له أسباب انحرافها ، و عنوستها ؟ هل يغفر لها المجتمع بواسطته ما اقترفته لما استسلمت للانسلاخ و التغريب ، و تدنيسها الصفحات البيضاء بحبر دماء الاغتصاب .. ؟
    - آه ، عدت إلى عادتك ؟ !! ما هذا الشرود ؟ ! أنا متوقف هنا منذ .. أين كنت ؟ ! أصبحت متعطشاَ أكثر فأكثر لمعرفة ما بطويتك ، إنك تثيرين في نفسي حب التجسس و الفضول إلى درجة الجنون ، لماذا هذا الانطواء ؟ ! لماذا هذا الاكتئاب ؟
    -لا تهتم إنه مجرد استقراء للماضي.
    - أرجوك ، أريد أن أرى على و جهك الابتسامة ، فلا تعكري صفو هذا اليوم ، و اطو صفحات الماضي اللعين الذي يطاردك .. ستجلس بجانب ذلك المرفض ..
    لا ! ، أرجوك ، إن خرير الماء يزعجني ، و تدفقه يذكرني بالحماس و الاندفاع ، إنه يعبر عن قوة الحياة و قوة الموت ، إنه عنوان المغامرة .. أظن أن الدم في شرايين بعض البشر يندفع بنفس القوة أو أكثر ، ألا تظن ذلك؟
    نظر إليها سالم وقبل أن يتكلم واصلت تقول:
    - أفضل ذلك المكان ، وأشارت بإصبعها ؛ نستطيع من هناك أن نراقب كل المنطقة ، ونتمتع بجميع هده المناظر في مهب النسيم ، تحت ذلك الظل الوارف للهذال الجميل..
    - أحسنت الاختيار ، الجمال لا يخطئ
    - و عندما يخطئ يحدث الكوارث .
    - حمل السلة واتجه إلى حيث أشارت ياسمينة يدفعه الأطيبان.
    - غريب أمرها ، كل شيء فيها متناسق متكامل ، إنها أجمل حلقة في الوجود .. الأشكال ، الألوان ، الحركة, السكون ، الظل ، الحر ، هده المخلوقات حولنا يديرها ناموس واحد ، رغم هذا إنها لا ترحم
    - جاءت لتِؤدي وظيفة معينة وتختفي لتعود
    - آه لو ينسجم الإنسان مع هده الظواهر والمخلوقات ويساير الطبيعة.. !
    - إلا أن الإنسان غافل .. لا يهتم إلا بما يحقق رفاهيته الأنانية ، كأنه حية لا تمشي إلا على بطنها.. الخبزة ، القفة ال... واستبدلت المثالية بألعوبة العفن..
    - سينتهون مثلي في المصارف التي تصب في المستنقعات
    - انظري إلى هذه الحشرات والنباتات والطيور والحيوانات .. حياتها مرهونة بتضحياتها ، وتوازن الطبيعة مرهون عندها بالاستسلام لهده السنن.
    - ألهذا سعادة البعض مرهونة بشقاء البعض الآخر !
    - بل بتضحية البعض ، إنها قواعد اللعبة التي لا تنتهي ، ولن يجد الإنسان دوراُ أحسن من الدور الذي خلق لأجله.
    عبرت بعض الغيوم واكتأب الجو ، وانقطعت فجأة الحركة ، وتهيأت الهادرة لاستقبال ما ستلقي به السماء.. اختفت الحشرات والطيور الجميلة ، وصعد الغربان لأداء الإستعراض المقدس الذي يسبق القوة المدمرة ..
    لمع البرق وقصف الرعد وأنهمر المطر الو اكف، فغمرت الجداول والشعاب والأودية المياه الجارفة ، وحطم البرد اللِؤلؤي الوادس، وحرقت الصاعقة اليخضور.. تسارعت الأحداث وتصارعت ، وابتسم الجو من جديد ساخراُ في وجوه ملأها الأسى والأسف ، دمرت الطبيعة صنيعها ، من يمنعها ؟ !
    - انظر يا سالم ماذا تصنع المقادير في لحظة واحدة ، يباب على يباب ؟ !
    - كل شيء في تحول مستمر وتجدد دائم
    - ألهذا يصعب الوفاء ، وتنكث العهود ، وتضيع الحقوق ويعود الدمار؟ !
    - كل مرهون بالسنة التي اعتمد عليها للوصول إلى غايته ، ولا يوصل إلا حسن المطية والطوية
    - انظر ، أشجار عارية وسط الهشيم ، أعمدة سوداء وسط الرماد ، احمر الماء وانتصب قوس قزح
    - من هذه المناظر تصنع اللوحات البديعة الخالدة
    - يخلدون المأساة ، يخلدون الدمار ، إنه الجمال الجاني على كل شيء
    - إنها المشاهد التي تعبر بصدق عن الصراع البديهي الصراع الذي تؤمن به كل المخلوقات .. ولهذا يجب أن تتوقف عربة استسلامك هنا ، ويتحرر سيد الذات فيك لصق اللباس على جسدها ، وبدت كأنها تمثال الحرية وهي تشير بيدها إلى أثر حريق آخر
    - صاعقة أخرى سقطت هناك في الضفة الأخرى من النهر
    - إنها صاعقة البشر في الصيف الماضي
    - يد القدر، يد البشر ! ..
    تهز رأسها ، كالمنهزمة ، كان سالم عاري الصدر ، يعصر قميصه، وينظر إليها ، لما انتبهت أشاح بوجهه ليخفي الابتسامة وقال :
    - أظهرت فيك العاصفة محاسن كثيرة !!
    حمل السلة وانطلق يجري عبر منعرجات المنحدر إلى السيارة، أرادت ياسمينة أن تسابقه ولكن حال لباسها المبتل ووحل المسلك دون ذلك ، جلس سالم فوق مقدمة السيارة ينظر إليها وهي تتقدم كأنها بهلوانية على الحبل ، تحمل نعلها بيد و سفطها باليد الأخرى ، تحاول أن تحافظ بهما على توازنها ، لم تمنعها هذه الوضعية الارتجالية من التفكير ، وعقدت العزم على مصارحته ، مستعجلة أرادت أن تقفز ، لم يسعفها الحظ فارتطمت في الوحل ، ورن جرس المنبه ، فهبت مفزوعة .. إنها الساعة السادسة صباحاُ..
    تهيأت ، وحضرت مستلزمات النزهة ، وبدأت دقائق الانتظار تمتد كأنها الأيام ، وحبل التفكير يبحث عن مخرج من هذا السجن العتيد ، فاهتدى إلى حلم البارحة ، وهي بين القلق والحيرة تحاول عبتاُ تأويل رأيها فإذا بجرس الهاتف يرن.. فأسرعت
    - من ؟ .. ألو، سالم ؟
    - ألو ، السيدة ياسمينة
    - نعم أنا الآنسة ياسمينة
    - ابنك بن شتراك سالم في المستشفى
    - المستشفى ؟ ! سالم ! إ بني ، بن اشتراك ؟ !
    - نعم سيدتي ، إنه يطلبك ، جاؤوا به إثر حادث مرور
    - حادث مرور ؟ ! المستشفى ؟ !
    انقطعت المكالمة ولا تزال ياسمينة تمسك السماعة بكل قوة ، وتشد بنواجدها على غضب تدفعه الغصة والحسرة
    - لماذا ياجمال بن اشتراك ، لماذا أيها.. اغتصبتني ، أفسدت علي شبابي ، عنستني وصنعت من ابني خنجراُ طعنتني به.
    خرجت مسرعة ولكن أبى الطريق ذلك فتوقفت في شارع الثورة ، تتجول بين المقاهي ترثي مرة ومرة تهجو وتسب ، أما سالم فدخل في غيبوبة لا يدري أحد متى يستفيق منها...


    مختار سعيدي

  2. #2
    السلام عليكم
    رغم الاسترسال في السرد ورغم اننا لو اختزلنا قليلا فلن يضر النص الا انك اجتزت وبنجاج منقطع النظير فكرتك وبتوفيق لتعطينا ما كنت تود قوله....
    يا للخيبة ويا للجراح المر....
    لك تقديري
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    مؤلمة قصتك اديبنا العزيز واوافق الاخت ريما في ان بعض اختزال لم يضر
    وفقك الله
    اديبه

  4. #4
    ريمه الخاني

    كل التقدير لك ، و الاحترام .. أنحني أمام هذا التواجد ، والمتابعة.. وأحسدك على هذه القدرات الرهيبة التي صنعت منك محورا

    تدور حوله اغلب النصوص..

    حياك الله و حفظك لنا مددا في معارك القلم.

    دمت بخير

    مختار سعيدي

  5. #5
    أديبة نشاوي

    أشكرك على هذا المرور اللطيف..

    دمت و دام الوصل الجميل

    مختار سعيدي

المواضيع المتشابهه

  1. الشاعر غالب الغول/ كشكول الوفاق لشمل الرفاق ( شعراً )
    بواسطة غالب الغول في المنتدى مساجلات الفرسان
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 05-25-2014, 05:53 AM
  2. تحميل/كشكول الوفاق لشمل الرفاق
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-10-2014, 09:29 AM
  3. مقتطف من ( بشرى الرفاق وغيث الوفاق ) .
    بواسطة عبد الرزاق أبو عامر في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-27-2013, 03:18 AM
  4. وداعا لأسعار الأضاحي الغالية بقيمة اضحية واحدة أجعلها ثلاث
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-30-2010, 12:48 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •