على خدها شامة
عبدالوهاب محمد الجبوري
أدرك بعد حين ... انه يحسن عدّ السنين وحساب الفصول الأربعة ، فأوقد فوانيسه تحت المطر حتى بانت
له وردة عذراء أفلتت من قبضة الإعصار فصارت قمر .. اسماها المطر وسماها كل النساء .. فقرر أن يحطم
القلم الذي لا يذوب بين السطور ابتهاجا برعشة عينيها ... تلك التي اخذته على خدها شامة لا تلك التي
أخذته بين شفتيها ابتسامة ..