منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    الجسر/خليل حاوي ترجمة مارلين كنعان

    الجسر
    خليل حاوي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وكفاني أَنَّ لي أطفالَ أترابي
    ولي في حُبِّهم خمرٌ وزادْ
    مِن حصادِ الحَقلِ عندي ما كفاني
    وكفاني أنَّ لي عيدَ الحصادْ,
    أنَّ لي عيدًا وعيدْ
    كُلَّما ضَوَّأَ في القَريةِ مصباحٌ جديدْ,
    غَيرَ أَنِّي ما حملتُ الحب للموتى
    طيوبًا, ذهبًا, خمرًا, كنوزْ
    طفلُهُم يُولدُ خفَّاشًا عجوزْ
    أينَ مَنْ يُفني ويُحيي ويُعيدْ
    يتولَّى خَلْقَه طفلاً جديدْ
    غَسْلَهُ بالزيتِ والكبريت
    مِن نَتنِ الصديدْ
    أينَ مَن يُفْني ويُحيي ويُعيد
    يَتَولّى خَلْقَ فرخ النسرِ
    مِن نَسلِ العَبيدْ
    أنكَرَ الطفلُ أباهُ, أُمَّهُ
    ليسَ فيه منهُما شبْهٌ بَعيدْ
    ما لَهُ يَنْشَقُّ فينا البَيْتُ بَيْتَينِ
    وَيَجري البَحرُ ما بَيْنَ جديدٍ وعتيقْ
    صرخةٌ, تقطيعُ أرحامٍ,
    وتَمزيقُ عُروقْ,
    كَيفَ نَبقي تحتَ سَقفٍ واحدٍ
    وبحارٌ بيننا.. سورٌ..
    وصَحراءُ رمادٍ باردِ
    وجليدْ.
    ومتى نطفرُ مِن قبوٍ وسجْنِ
    ومتى, ربَّاهُ, نشتدُّ ونبني
    بِيَدينا بَيتنا الحُرَّ الجَديدْ
    يَعبرونَ الجِسرَ في الصبحِ خفافًا
    أَضلُعي امتَدَّتْ لَهُم جِسْرًا وطيدْ
    مِن كُهوفِ الشرقِ, مِن مُستنْقعِ الشَرقِ
    إِلى الشَّرقِ الجديدْ
    أَضْلُعي امْتَدَّتْ لَهُم جِسرًا وطيدْ
    "سوفَ يَمضونَ وتَبْقى"
    "صَنَمًا خلَّفَهُ الكهَّانُ للريحِ"
    "التي تُوسِعُهُ جَلْدًا وَحرْقًا"
    "فارغَ الكَفَّيْنِ, مصلوبًا, وحيدْ"
    "في ليالي الثَّلْجِ والأفقُ رمادٌ"
    "ورمادُ النارِ, والخبز رمادْ"
    "جامِدَ الدَّمْعَةِ في لَيْلِ السهادْ"
    "ويوافيكَ مع الصبحِ البريدْ:"
    ".. صَفحَةُ الأخبارِ.. كم تجترّ ما فيها"
    "تُفَلِّيها.. تُعيدْ..!"
    "سوفَ يَمضونَ وتبقى"
    "فارغَ الكَفَّيْن, مصلوبًا, وحيدْ".
    ***
    اِخرسي يا بُومةً تقرعُ صدري
    بومةُ التاريخِ مِنِّي ما تُريدْ؟
    في صَناديقي كُنوزٌ لا تَبيدْ:
    فرحي في كُلِّ ما أَطعَمتُ
    مِن جَوهرِ عُمْري,
    فَرَحُ الأيدي التي أعْطَتْ وإِيمانٌ وذِكرى,
    إنَّ لي جَمْرًا وخَمْرًا
    إِنَّ لي أطفالَ أترابي
    ولي في حُبِّهم خَمْرٌ وزادْ
    مِن حصادِ الحَقْلِ عندي ما كفاني
    وكفاني أنَّ لي عيدَ الحصادْ,
    يا مَعادَ الثلجِ لَن أخْشاكَ
    لي خَمْرٌ وجَمْرٌ للمَعادْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    Le pont
    Khalil Hawi
    (1925-1982)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    Il me suffit d'avoir les enfants de mes amis
    Et j'ai dans leur amour du vin et du pain
    J'ai ce qui me suffit de la moisson du champ
    Et il me suffit d'avoir la fête de la moisson,
    D'avoir des fêtes et des fêtes
    Chaque fois que s'allume dans le village une lanterne nouvelle,
    Mais je n'ai jamais porté l'amour aux morts
    Du parfum, de l'or, du vin, des trésors
    Leur enfant naît noctule
    Où est celui qui détruit, ravive et reprend
    Se charge de le recréer en nouvel enfant
    Le laver de la pourriture putride
    Dans l'huile et le souffre
    Où est celui qui détruit, ravive et reprend
    Se charge de créer l'aiglon
    De la lignée des esclaves

    L'enfant renia son père et sa mère
    Il ne tient pas d'eux grande ressemblance
    Qu'a-t-elle la maison à se scinder en deux au fond de nous
    Et la mer à couler entre l'ancien et le nouveau
    Un cri, une rupture de matrices,
    Une déchirure de veines,
    Comment resterons-nous sous un même toit
    Et des mer entre nous… une muraille…
    Un désert de cendres froides
    Et du gel.
    Et quand bondirons-nous d'une cave et d'une prison
    Et quand, Seigneur, nous fortifierons-nous et construirons
    De nos propres mains notre nouvelle demeure libre
    Légers ils traversent le pont à l'aube
    Pour eux mes côtes s'étendent en un pont solide
    Des cavernes de l'orient, du marécage de l'orient
    A l'orient nouveau
    Pour eux mes côtes s'étendent en un pont solide.

    " Ils partiront et tu demeures "
    " Idole abandonnée par les prêtres au vent "
    " qui la fouette et la brûle "
    " les mains vides, crucifiée, seule "
    " Dans les nuits de neige et l'horizon en cendres "
    " Et la cendre du feu et le pain en cendres "
    " Ses larmes figées dans la nuit sans sommeil "
    " Et à l'aube tu reçois le courrier "
    " …La page des nouvelles… comme tu la rumines "
    " tu l'épluches… tu reprends… ! "
    " Ils partiront et tu demeures "
    " Les mains vides, crucifiée, seule. "

    Tais-toi hibou qui frappe ma poitrine
    Hibou de l'histoire que me veux-tu donc ?
    Dans mes coffres des trésors qui ne s'épuisent :
    Ma joie exulte dans tout ce que j'offre
    Du joyau de mon âge,
    Joie des mains qui on donné, foi et souvenir,
    J'ai de la braise et du vin
    J'ai les enfants de mes amis
    Et j'ai dans leur amour du vin et du pain
    J'ai ce qui me suffit de la moisson du champ
    Et il me suffit d'avoir la fête de la moisson,
    O retour de la neige je ne te crains point
    J'ai du vin et de la braise pour ton retour.
    (tr. : Marlène Kanaan )
    Muhammad Zaal Al-Salloum
    إعداد محمد زعل السلوم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    رد: الجسر/خليل حاوي ترجمة مارلين كنعان

    السلام عليكم
    ترجمة رائعة ونص بديع
    كم اتمنى ان اصل لتلك المهارة المتقنة.
    الف تحية
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: الجسر/خليل حاوي ترجمة مارلين كنعان

    عودة ومحاولة رؤية نقدية متواضعة:
    هل يكفي الشعور ليخرج قصيدة؟
    هل يستطيع النثر ان يعطي الصورة الأمثل للبوح؟
    هل بامكانه ان يقدم لنا صورة جديدة وفضاءات إبداعية ملهمة وبعيدة الآفاق؟
    حقيقة وقفت عند هذا النص بعد مروري به سريعا بداية...
    ولاني لست ضليعة في عالم الترجمة تساءلت هل يحق للمترجم ان يصوغ النص مع السجع او الrim الغربي؟وهل كانت الترجمة الى حد ما انطباعية؟
    ولأنني أفضل النظم حاولت التغلغل فيه قدر الإمكان لاكتشف زواياه بجهدي المتواضع:
    النص لايمكن فهمه من اول قراءة له لانه يحوي صورا متناثرة ربما جمعتها لوحة سيريالية خاصة...
    وخيط رفيع يجمعها قد يفهمها صاحبه اولا...
    بصرف النظر عن ألفاظ غير موفقة مثل:
    كلما ضوا=كلما انار
    ان لي أطفالَ=انَّ لي اطفال ٌ
    متى نطفرُ=متى ننفر ُ
    تفليها=تنقيها
    القصيدة الموفقة هي التي تستحثك على النظم وتفتح لك آفاقا شعرية جديدة...
    ورغم ان النص متقطع اللوحة لكنه استطاع الى حد ما ان يعطي صورة او ومضة غريبة توحي من بعيد للقارئ مغزى النص بحرقة لكن بضبابية غائمة...
    فلم اعرف غايته على وجه الدقة: هل هو العطاء؟ مصائب الشرق؟اوجاع الجيل؟
    نستعرض بعض سطور لأخذ فكرة:
    من حصار الحقل عندي ماكفاني
    غير اني ماحملت الحب للموتى
    ليس فيه منهما شبه بعيد
    من كهوف الشرق من مستنقع الشرق...
    ****
    وهناك صور غريبة تطرح إشارت استفهام:
    يجري البحر مابين جديد وعتيق
    يتولى خلقه طفلا جديد!!
    وصحراء رماد بارد
    ********
    بكل الاحوال هو نص مميز يمكننا صياغته من جديد تفعيليا بشكل انطباعي وليس حرفي كمحاولة متواضعة:
    كفاني ماجرى من أدمع ٍ
    وحب ٌ عند أطفال العطاء
    وصخرٌ قد غدا في الدرب ثوبا
    وضوء ً في ذرا الثلج العتيق...
    مروجٌ اللحن تحكي لي طريقا....
    وجودا قد غدا نورا ونار..
    ويعطي حقلنا روحا وعيدا
    وجسرا كسّر النسيان فينا
    وشرق لم يعد مثل الشروق
    ريمه الخاني 21-1-2011
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4

    رد: الجسر/خليل حاوي ترجمة مارلين كنعان

    الرائعة والأديبة المميزة ريمة
    دراستك النقدية لهذه القصيدة بغاية الأهمية
    واعادة كتابة القصيدة بأسلوب آخر لهو أمر بغاية الروعة
    بالنسبة للترجمة الأدبية فهي بطبيعتها تقوم على ايصال المعنى شرط أن يكون المترجم علاما بأسرار اللغة وأديب ويفهم لغة الأدب وانت ما شاء الله ومن خلال نقدك البديع عبرتي عن روحك الشاعرة وخير المترجمين الشعراء
    تتميز قصيدة خليل حاوي بشكل عام بالرموز المشهدية فضلا عن رموزه الحسية والأسطورية والثقافية
    قد يكونموضوع خليل حاوي بهذه القصيدة هو لبنان الوطن الصغير أو المشرق العربي ككل
    وهنا قد يشير الى الحرب الأهلية اللبنانية آنذاك نهاية السبعينات وآلام الناس من تلك الحرب العبثية التي تقتل على الهوية دون تمييز
    فهذا الجسر بين الشرق والغرب كما كتب جبران تويني ذات يوم في صحيفة النهار بدا منهارا ومتشققا على طراز الجسور التي تتساقط أخشابها
    يقول الشاعر
    وكفاني أَنَّ لي أطفالَ أترابي
    ولي في حُبِّهم خمرٌ وزادْ
    مِن حصادِ الحَقلِ عندي ما كفاني
    وكفاني أنَّ لي عيدَ الحصادْ,
    أنَّ لي عيدًا وعيدْ
    كُلَّما ضَوَّأَ في القَريةِ مصباحٌ جديدْ,

    كم يفتخر كلما سطع نجم في هذا المشرق وكلما ولدت أما حصادها الجديد حيث الغلال والخير المديد
    ثم يبدأ الوجع والألم في متابعته لهذا الحصاد الذي يتحول في طريقه نحو الموت وحصاد الموت
    غَيرَ أَنِّي ما حملتُ الحب للموتى
    طيوبًا, ذهبًا, خمرًا, كنوزْ
    طفلُهُم يُولدُ خفَّاشًا عجوزْ
    أينَ مَنْ يُفني ويُحيي ويُعيدْ
    يتولَّى خَلْقَه طفلاً جديدْ
    غَسْلَهُ بالزيتِ والكبريت
    مِن نَتنِ الصديدْ
    ثم يستكمل الشاعر نداءه المشهدي إلى الخالق إلى من ينصر المظلومين ويخرج من العبيد أحرارا
    أينَ مَن يُفْني ويُحيي ويُعيد
    يَتَولّى خَلْقَ فرخ النسرِ
    مِن نَسلِ العَبيدْ
    أنكَرَ الطفلُ أباهُ, أُمَّهُ
    ليسَ فيه منهُما شبْهٌ بَعيدْ
    ما لَهُ يَنْشَقُّ فينا البَيْتُ بَيْتَينِ
    وهنا تبدأ الحياة الجديدة والأمل الجديدة والحرية والقطيعة مع العبودية
    وَيَجري البَحرُ ما بَيْنَ جديدٍ وعتيقْ
    صرخةٌ, تقطيعُ أرحامٍ,
    وتَمزيقُ عُروقْ,
    كَيفَ نَبقي تحتَ سَقفٍ واحدٍ
    وبحارٌ بيننا.. سورٌ..
    وصَحراءُ رمادٍ باردِ
    وجليدْ.
    فما كان يقبله الأب بالسابق رفضه الابن ومزق قيود الذل وعاش حرا أبيا أمام البحر واتساعه فكيف للأب الذي قبل العبودية أن يتعايش مع ابنه الحر الذي يرفض الذل والخنوع
    ومتى نطفرُ مِن قبوٍ وسجْنِ
    ومتى, ربَّاهُ, نشتدُّ ونبني
    بِيَدينا بَيتنا الحُرَّ الجَديدْ
    يَعبرونَ الجِسرَ في الصبحِ خفافًا
    أَضلُعي امتَدَّتْ لَهُم جِسْرًا وطيدْ
    مِن كُهوفِ الشرقِ, مِن مُستنْقعِ الشَرقِ
    إِلى الشَّرقِ الجديدْ
    وهنا يعود الى هذا الشرق الذي قبل الاستسلام ولزمن طويل ونام تحت أقدام المهانة دون أن يستيقظ رافضا كل تلك القيود ويستكمل الشاعر رحلته وهو يصف نفسه بالجسر الى الحرية والى الشمس والسطوع حتى يعتبر بأناه الشاعرة صنما معبودا وهو يذكرنا هنا بالمتنبي الذي اعتبر نفسه نبيا بين الناس
    وهنا تبرز الأنا المفخمة لدى الشاعر خليل حاوي وهو من قال ذات يوم مازحا وبمجون : "أنا ابن اله" كما يذكرنا بقصيدة الملاكم العالم محمد علي كلاي حين قال : " أنا ...نحن" والتي اعتبرها كافة النقاد قصيدة عظيمة لانسان عظيم
    ولا يبتعد خليل حاوي عن بودلير ومناراته وحتى القطرس والسمو تلك القصائد الشهيرة التي يعتبر فيها الشاعر نفسه رمزا لتحرر البشرية من كل القيود وانه يرى ابعد من الناس العاديين واعمق فيتابع صنمنا خليل حاوي :
    أَضْلُعي امْتَدَّتْ لَهُم جِسرًا وطيدْ
    "سوفَ يَمضونَ وتَبْقى"
    "صَنَمًا خلَّفَهُ الكهَّانُ للريحِ"
    "التي تُوسِعُهُ جَلْدًا وَحرْقًا"
    "فارغَ الكَفَّيْنِ, مصلوبًا, وحيدْ"
    "في ليالي الثَّلْجِ والأفقُ رمادٌ"
    "ورمادُ النارِ, والخبز رمادْ"
    "جامِدَ الدَّمْعَةِ في لَيْلِ السهادْ"
    وهذا المشهد الذي يخص الصلب في الفكر التاريخي المسيحي
    "ويوافيكَ مع الصبحِ البريدْ:"
    ".. صَفحَةُ الأخبارِ.. كم تجترّ ما فيها"
    "تُفَلِّيها.. تُعيدْ..!"
    "سوفَ يَمضونَ وتبقى"
    "فارغَ الكَفَّيْن, مصلوبًا, وحيدْ".
    ثم يتابع الشاعر خليل تحليقه ويرفض البومة التي تمنعه من التفاؤل ويطالبها بالصمت فيستكمل كما بدأ بالحياة
    اِخرسي يا بُومةً تقرعُ صدري
    بومةُ التاريخِ مِنِّي ما تُريدْ؟
    في صَناديقي كُنوزٌ لا تَبيدْ:
    فرحي في كُلِّ ما أَطعَمتُ
    مِن جَوهرِ عُمْري,
    فَرَحُ الأيدي التي أعْطَتْ وإِيمانٌ وذِكرى,
    إنَّ لي جَمْرًا وخَمْرًا
    إِنَّ لي أطفالَ أترابي
    ولي في حُبِّهم خَمْرٌ وزادْ
    مِن حصادِ الحَقْلِ عندي ما كفاني
    وكفاني أنَّ لي عيدَ الحصادْ,
    يا مَعادَ الثلجِ لَن أخْشاكَ
    لي خَمْرٌ وجَمْرٌ للمَعادْ

    وكلنا يعلم أن خليل حاوي عندما اجتاح الصهاينة بيروت انتحر احتجاجا وغيرة على وطنه
    فكان جنونه ابداعا وابداعه جنون
    تحياتي لتعليقك ونقدك الغني أختي الكريمة والأديبة المبدعة ريمة الخاني
    محمد زعل السلوم


  5. #5

    رد: الجسر/خليل حاوي ترجمة مارلين كنعان

    أيضا يعود خليل حاوي الى قصة موسى عليه السلام في نزاعه مع فرعون في اكثر من مشهد فأول مرة حين يتحدث عن البحر بين قديم وجديد أي ما قبل الانقسام وما بعده أو حتى الى نوح عليه السلام البحر ما قبل الطوفان وما بعده وخلق عالم جديد كما يعود الىقصة موسى عليه السلام حين واجه السحرة عند فرعون حين يقول في صناديقي كنوز لا تبيد
    هذه العودة الى أوديب ملكا أو قصة موسى عليه السلام الذي ثار على الطاغوت وكان قد تربى في كنف آل فرعون فلابد لهذا النبي أن يعيد الحياة والخير إلى قلوب النس
    تحياتي اليك اختي الكريمة والمميزة
    محمد زعل السلوم

المواضيع المتشابهه

  1. مملكة الخزر اليهودية
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-30-2014, 02:34 PM
  2. حساء الجزر
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-11-2013, 06:23 PM
  3. حبر كنعان / لروح فتى كنعان أخي طلعت سقيرق
    بواسطة حسن ابراهيم سمعون في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-02-2012, 08:57 PM
  4. الصخرة/خليل حاوي
    بواسطة محمد زعل السلوم في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-17-2011, 09:33 PM
  5. ذرات الرمال Grains of Sand / ابراهيم خليل ابراهيم / ترجمة عبد اللطيف غسري
    بواسطة عبد اللطيف غسري في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-29-2009, 09:24 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •