يا حلوتي أنتِ الهوى يثبُ
في أضلعي يجتاحُها الصخبُ
كل الليالي في محبتكم
تطغى بها الأشواقُ والطرب ُ
أنت التي زينّت قافيتي
برؤىً تَلألأُ تاجُها الأدبُ
أذهلتني صيَّرتِني دَنِفاً
يبكي هواه الحبر والكتبُ
وسحرتني بعد البكا فغدا
قلبي سعيدا ليس يكتئب ُ
هيا امنحي قلبي الرِّضا فأنا
في البعد بالأشواق أضطربُ
أنا في الحنينِ فكم أذوب هوى
كالحلمِ في عينيك ينسكبُ
مدي جسورَ الود ملهمتي
ودعي جيوش الشوق تنسحبُ
لا تتركيني أطفئي لهبي
فأنا على الأشواقِ ألتهبُ
أشتاق عطفك طالماَ مسحتْ
كفاك رأسي حينَ أنتحب ُ
شعر: ظميان غدير
6 / 5 / 2011 م