البنوك الإسلامية تنمو بمعدلات قياسية
تنمو البنوك الإسلامية بمعدلات قياسية بعدما كانت مجرد ظاهرة لافتة للنظر في الوسط المصرفي، لتستحوذ بعد ذلك على نصيب الأسد من الأعمال التجارية والمالية في أسواق رئيسة مثل منطقة الخليج.
وقال الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية عزالدين خوجة: إن حجم موجودات البنوك الإسلامية ارتفع بنسبة 24% في المتوسط سنوياً في العقد الأخير، ومن المتوقع لها على أقل تقدير أن تحافظ على معدل النمو هذا خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح أنه بعد أن كانت رؤوس أموال تلك المصارف تتراوح بين 40 و70 مليون دولار، تتردد أنباء عن مصارف تبلغ رؤوس أموالها مليار دولار وأكثر.
وأكد المسؤول المصرفي أن الأنشطة المصرفية الإسلامية أثبتت أنها النموذج الأمثل للوفاء باحتياجات المجتمعات الإسلامية، موضحاً أن أنشطة القطاع لم تعد مقصورة على شرائح محدودة بل إن الحكومات والبنوك المركزية بادرت بالإشراف عليه وتشجيع نموه.
وتعمل البنوك الإسلامية على أساس المشاركة في الربح أو الخسارة بين البنك وعملائه، بدلاً من الفائدة التي تحرمها الشريعة الإسلامية.
وبموجب هذا النظام يعمل البنك عن كثب مع عملائه لتوفير التمويل مثل الاشتراك في تأسيس المشروعات بهدف بيعها إلى أطراف أخرى.
وقال خوجة: إن نجاح البنوك الإسلامية تحقق عن طريق رفع شعار المشاركة في الربح والخسارة وتعزيز المبادئ الإسلامية.