لا يخرج ُ الشعرُ إلا .... من فوهات ِ زجاجاتي الكثيراتْ
فأراهُ ثملاً مترنحاً حراً
أسامر روحي بكأس ٍ من شراب ْ
وأغفو وأصحو في مدن العذابْ
كما الليلُ يأتي خلسة ً ... أندس ُ تحتَ عري الثياب ْ
يطوف ُ الخيالُ حولي عنوة ً
ولا يسكرني إلا الغياب ْ
هي حالُ المعنى بالهوى
فلا سكرُ يوم ٍ يردُ الجواب ْ
بداية جديدة .................................................. ...............
يا عروة ُ بن الورد ..... تصعلك ْ
إني أدنو إلى قربكَ فتصعلك ثانية ً
وعلمني كيف تبدو المسألة
وتلون بلون ِ جسدي واسكني كي أجادلكْ
ويا نزارٌ السلوكِ والمظهر
علمني من النثر ِ برهة ً
أنقض ُ فيها على شالها ... فأنسـِلُ خيوطه ليطير
ولتصاب هي بلوثة الحرية
توقف في ردهة المنزل يا صديقي
توقف واحترم مطلع َ قصيدتي
فأنا سأخاطب نيرودا وهوميروس وشوقي
أنا سأعدُ لك َ عشاءً من زيتٍ وزعترْ
لا تغادر قبل اكتمال ِ النص ِ
هكذا يبدو سكري وخمري
والشعر عندي لحظة فارقتني
والوطن ُ عندي يوم اقتلعتني الأرصفة ورمتني للمنزل ِ
تمهل واستمع بناء النص
وسأحذف ُ لك َ السرد َ من النص ِ
وسأجمع ُ لك َ انزياحات ِ اللغة ِ
لكن لا تغادر ولا تستعجل نهايتي
قصيدتي اليوم ستبدو مختلفة
إني أحاول ... ترفق بي بل بالنص ِ
هأنا سأكمل ْ
تلوني بألف ِ لون ٍ فأنا أحبك ِ
وكما الشاعرُ لايذاعُ له سر ُ
اعذريني ... لأني تخلفتُ عن المسيرة
فزجاجاتي كثيرة
وأحلامي بقيس وليلى لم تعد تنفعني
فلا تترددي في اجتياح آخر لبيروت العاصمة
فأنا سكنت ُ هناك َ ولم أعد أقوى على الرجوع
أعدني نزارٌ إليها
وزياد الرحباني يتوسط لي عندك َ
........
عد صديقي ولا تقفل ِ الباب َ
سأكمل لك َ القصيدة
أحبها وسينتهي أمري ...
أحبها وأعود ُ على خمري ...
وأما أنت َفسخطاً لك َ
سأطبق ُ البابَ بطرف ِ حذائي
وأترك ُ الحذاء خارج المنزل ْ