نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هُدُوءٌ
... وكان له عجباً أن رأى ما لم يشاهده في حياته من قبل، وسمع الذي لم يطرق قطُّ أذنيه في هذه الدنيا، فلم يكن منه إلا أن انزوى في ركن قصي من تلك الحديقة، وألقى بجسده النحيف المنهك على كرسي طويل من خشب سميك ...
أغمض عينيه، وأرسل زفرة مديدة، فسرت قشعريرة حادة في سائر أوصال جسمه، وإذا بعرق خفيف ينبعث من جبهته، وبنبضات قلبه تتلاحق سريعاً بإيقاع لم يعهد له وجوداً في صدره ...
فتح عينيه فحيته الشمس بأشعتها، وعاد ثانية فأغمضهما، فخيلت إليه خيوط الضوء منسابة إلى قلبه بخفة ورشاقة، لتصير نسيجاً وضيئاً خافقاً بما افتقده ذلك اليوم أكثر من أي وقت مضى، ولتصبح حديثاً مهموساً يجري في عروق أجمل حكاية تروى بلسان دمه الدافق الفصيح ...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
aghanime@hotmail.com