اسئلة هامة للادباء

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
تختلف هذه التعاريف بين عصر واخر وبين كاتب واخر
فهلا لمسنا كل وتعريفه
اترككم مع الاسئلة


1- ماا لفرق بين المقال والخاطرة ...؟؟؟
2-ذكرت الكاتبة : إن استعجال النشر مقبرة المبدع ,, وضحي ذلك ..



3-عنصر مهم إن غاب انهار المقال وأصبح لا معنى له ... اذكريه .


4-ما الفرق بين القصة والرواية ..؟؟


5-ما هي الشرارة الأولى التي تقدح نار الإبداع كما ذكرت الكاتبة ..؟؟


6-ما الفرق بين الخاطرة والشعر ..؟؟



7- ما الفرق بين الرسالة والمقال ..؟؟


8-ما هي عيوب كتابة المقال ...؟؟

9-ما الفارق بين المقال الذاتي والموضوعي ..؟؟

10- كثيرا ما تزور مخيلتنا الأفكار بكتابة خاطرة أو مقال أو أبيات من الشعر






11- ما العناصر التي يقوم عليها العمل القصصي ..؟؟



12- الكتابة في الزوايا اليومية لها سلبيات وايجابيات وضح ذلك ...


صعوبة كونها على مستوى قوي دوما

[بنان دركل]

وجدت في واحة المراة اجابات ربما ساعدتنا
وهي ماثورة عن اديبة خليجية

منيرة المبدل
مالفرق بين المقالة والخاطرة؟
المقالة فن نثري قائم باته كما هي الخاطرة , وهناك عدة فروقات بينهما:
(1)-تتميز المقالة بالاسهاب في طرح موضوع معين وتناوله بشكل موضوعي فالفكرة والمعلومة والتحليل عناصر تتقدم في المقالة على الصور التعبيرية والفنية , بينما الخاطرة تعبير عن مكنون الذات وما يعرض للكاتبة من مشاعر واحاسيس مختلفة للك فهي أقرب للسرد الذاتي وليس الموضوعي.
(2) من حيث اللغة تتسم المقالة بلغة أقرب للتقرير والمباشرة مع قلة استخدام الصور والاستعارات التي قد يؤدي كثرتها في المقال الى حدوث تشويش على المتلقي وضياع الفكرة والموضوع الرئيسي للمقالة ان بالغت الكاتبة في استخدامها بشكل ملفت, اما في الخاطرة فهناك مساحات واسعة للصور والاستعارات والجماليات الفنية والتي ترضي القاريء المتعطش لهذا النوع من الجمال في الاسلوب الذي ينشده ويتوافق مع حالة التعبير عن المشاعر والاحاسيس , لكنهما يتفقان في ان الكاتب في كلا الحالتين له فكرة وهدف واسلوب يميزه
2-ذكرت الكاتبة : إن استعجال النشر مقبرة المبدع ,, وضحي ذلك ..
ترى الكاتبة ان استعجال النشر مقبرة المبدع لذلك فهي تفضل النشر المتاني بعد نضج الموهبة واكتمال شروط العمل الادبي الجيد المنقح ونمو الخبرة والمهارة وتراكم التجارب والتزود بالثقافة الكافية والاستشارة ,الامر الذي يحقق اكبر قدر من التفاعل بين الكاتبة والمتلقي فسرعة النشر قد تقدم العمل الادبي في حالة ضعيفة لاتمكنه من قطف ثماره التي ينشدها الكاتب وبالتالي فانه يفقده جمهورا من المتلقين بدلا من ان يكسبه قطاعات جديدة من القراء مع العلم انه وكما ذكرت الكاتبة فان التفاعل بين القاريء والكاتب تراكمي وبحاجة لأن يأخذ الوقت الكافي حتى يظهر بشكل مناسب ومرضي للكاتب..
3-عنصر مهم إن غاب انهار المقال وأصبح لا معنى له ... اذكريه .
العنصر هو الموضوع اي موضوع المقال ذاته , لانه بلافكرة قوية واضحة المعالم سيظهر العمل الادبي ضعيفا مشوشا بلا ملامح منهارا فاقدا للمبدا السليم الاول لاي عمل ادبي ناجح.
4-ما لفرق بين القصة والرواية ..؟؟
الرواية والقصة يندرجان تحت مايسمى بالفن القصصي او السرديات القصة هي فن نثري يقدم حكاية تقوم على شخصيات في زمن ومكان معين وفق بناء فني يسعى لايصال فكرة ما والفرق بينهما يكون من ناحية الحجم والبناء
.القصة تتناول جزئية معينة من الحياة مشهد وتتطلب قدرة من الكاتب على الاختزال والتكثيف اللغوي لانه يعبر عن مضمون يجب ان يصل للقاريء في مساحة قصيرة وبالتالي فالكاتب مطالب ان يصوغ عباراته بشكل قوي ومعبر عن المضمون .
اما الرواية فهي تتناول الحياة كلها وتقسم لعدة فصول وصاحبها لابد ان يكون له نفس طويل في الكتابة ومقدرة على صناعة الحدث الي يجذب القاري ويجعله لايقع فريسة للملل من طول الاحداث وهو مايتطلب موهبة من الكاتب ولغة فنية مميزة وقويةوقدرة على صياغة الحدث المشوق ولابد ان يعمل الكاتب على التزود بالثقافة وكثرة الاطلاع والقراءة على تجار ب الاخرين وقراءة النقد الادبي للاعمال الروائية والقصصية حتى يتلافى العيوب ومواطن الضعف التي يقع فيها الاخرين قدر المستطاع .
5-ما هي الشرارة الأولى التي تقدح نار الإبداع كما ذكرت الكاتبة ..؟؟
ترى الكاتبة ان المعاناة هي الشرارة الاولى التي تقدح نار الابداع وتزود خيال الكتب بمقدرة غير عادية على التقاط المشاعر والافكار وصياغتها بشكل مؤثر نافذ للقاريء , وترى الكاتبة انه ليس كل ابداع لابد ان يكون نتاجا لمعاناة وان الكاتب يتمتع بحساسية تميزه عن الاخرين وتعينه على التعبير الدقيق والامساك بخيوط وافكار ربما لاينتبه لها الاخرون ورايي الشخصي انه كلما زادت قدرة وموهبة الكاتب استطاع ان يسخر تجاربه الخاصة وتجارب الآخرين حوله في المزيد من التوغل في النفس البشرية والاحداث المجتمعية ليكون مراة صادقة لذاته وللاخرين بمعنى انه ليس كل مايكتبه يشترط ان يكون من مخزن تجاربه هو فقط.
6-ما لفرق بين الخاطرة والشعر ..؟؟
الخاطرة خاطرة والشعر شعر ولا يمكن الالتقاء بين النوعين وهناك كثيرون يرون عدم مشروعية دخول قصيدة النثر ساحة الشعر لافتقادها اهم شروط الشعر كالوزن والقافية وربما استطاعت الخاطرة التعبير عن بعض المعاني والوصول لبعض الاحاسيس في ثنايا النفوس لما تتمتع به من حرية وافلات من تكبيل الوزن والقافية للمعاني في بعض الاحيان في بعض الكتابات وهو الامر الذي يتغلب عليه الشعراء بصقل موهبتهم بالقراءة والاطلاع لتعبر هذا المنعطف.
7- ما لفرق بين الرسالة والمقال ..؟؟
فن الرسالة من الفنون النثرية ذات التاريخ الممتد وتسمى بالرسائل الاخوانية يقوم فن النثر على توجه الكاتب في خطابه الى غائب ويختلف غرض هذا الخطاب فقد يكون للشكوى او للثناء او التهنئة كان توجه رسالة للام للزوجة أما المقال فتتنوع موضوعاته واطروحاته ويتوجه بالخطاب عادة للقاريء بشكل عام دون تحديد هوية معينة تميزه , كما ان الرسالة تجمع بين المقالة والخاطرة حيث الاسلوب الواضح المباشر الذي لايخلو من العاطفة والاسلوب الجميل .
8-ما هي عيوب كتابة المقال ...؟؟
هناك عدة عيوب تراها الكاتبة قد تحد من نجاحه وتقيد حالة التفاعل الجميلة مع القاريء:
1-المقال المتوغل في الذات , بحيث يتناول الموضوع بشكل شخصي به الكثير من الخصوصية الامر الذي يجعل المتلقي لايجد ذاته او جزءا منه موجودا داخل سطور المقال.
2-وجود أقوال واستشهادات بشكل مبالغ فيه ويعوق قدرة القاريء على مواصلة القراءة والوصول لهدفه من قراءة المقال.
3-افتقاد المقال للترابط الموضوعي ووضوح الافكار كما سبق وذكرت الكاتبة فتحدث حالة من التشوش وعدم الوضوح الامر الذي يجعل القاريء ينصرف عن القراءة والمتابعة.
4-تخلخل الاسلوب وضعف اللغة , الامر الذي يفقد الثقة المفترضة بين الكاتب والقاريء ويحول دون وصول المقال لهدفه المنشود لان اللغة هي المركب الذي يحمل اهداف الكاتب ورؤويتة الواضحة للمتلقي فاذا كان به نقب او ثقب غرق في بحر الفشل قد ان يصل للقاريء
وللتغلب على ذلك لابد ان يتسم كاتب المقال بالمهارة والموهبة , وان يختار الوقت المناسب للكتابة حتى يبدع ويقدم أفضل مالديه بشكل سليم , ومراجعة وتنقيح ماتمت كتاباته قبل عرضه .
9-ما لفارق بين المقال الذاتي والموضوعي ..؟؟
الفرق بين المقال الذاتي والموضوعي هو بروز شخصية الكاتب وسماته اسلوبه الخاص في المقال الذاتي في حين يتجه ويتميز المقال الموضوعي باستخدام الاسلوب العلمي في الطرح والتركيز على الموضوع .
والمقالة الذاتية لا تتقيد بالبناء المقالي بل تنساب المعاني كما يشعر كاتبها بسلاسة وحرية في التعبير وباستخدام الصور والتعبيرات الفنية واللغوية اكثر من المقال الموضوعي الذي يتجه لاستخدام البراهين والحجج للاقناع والجدل ويتقيد بالنمط او تسلسل معين يبدا بالمقدمات وينتهي بالنتائج وتكون اللغة لغة علمية تقريرية كالمقال الذي يتناول الاحداث التاريخية والعلوم الطبيعية.
10- كثيرا ما تزور مخيلتنا الافكار بكتابة خاطرة او مقال وما ان نهم بتدوينها تتشتت الافكار فتظهر بصورة غير ما نريد، هناك طريقة ذكرتها الكاتبة لتلافي هذا الامر؟
هو تسجيل هذه الافكار كما خرجت اول مرة ثم تفريغها على ورق بشكل متاني يتم فيه تجميع الخيوط ومعالجة الافكار بدقة اكبر وبالشكل المناسب الذي يحافظ على المضمون ويدعمه .
والله الموفق الى سواء السبيل وصلى اللهم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
استغفرك اللهم واتوب اليك لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.