أنا وجود..
آخر ...
سماوات ظلامها كلمات مذبوحة..
ورائحة الياسمين تغني عبق الذكريات على أوتار أحلامي المستحيلة..
ومضاتك أيها الحنين تشرع نوافذ سجني القديم .. فأشم ثانية صوتك الحزين...؟؟؟....؟؟؟
يا أيها الحنين تمهل
جميل أن تبقى بقربي نمارس الذكرى
برغبة اشتهاء..
وغربة انحناء..
صيف أنا
شتاء أنت
ولا خريف
فلا تسألني عن أزهار الربيع
لوحة قدرية عطرك المدفون تحت سلطة الأفق البعيد
وشفتاك العاريتان إلا مني تسقيانك من روح الوجود
يا أيها القدر السعيد تمهل....
لعلي
أصل إلى محراب عبادتك ..
أصلي لسلطتك..
أغني لثورتك..
لعلك إن أتيت تراودني بهيبتك
وأنا في ظل محخراب أستغيث برحمتك
رحماك يا سيدي الحنين فأنا لست نبي التائبين ليهطل علي وحيك..
فأنا عار ..
ولست في غار
أتوضأ فيه لاستقبال آيات ذكرك المبين
كالدفئ كالبرد ..
كالمشي فوق احتمال اليقين
فأنا قصيدة أخرى من ليل وحي الياسمين..
تنتظر الفجر على يدي عاشق أمين
فكل القبائل تآمرت .
وكل السيوف سممت ...
وكل الخناجر شحذت...
وعلى باب قافيتي واقفين..
كل يذبح حرفا..
كل ينهب بيتا..
كل يسرق شطرتا..
وكل في موتها راغبين..
لكني لست نبي التائبين..
فهذا أنا
.. وسرير فارغ هناك ...
لن ....
تجد ...
من ...
ينام ....
فيه ..
سوى ...
دموع ...
العاشقين ...