منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    ماذا أقول للمرأة في عيدها

    ماذا أقول للمرأة في عيدها
    فقد نفقت كل الكلملت
    وقال الشعراء كل الأغنيات
    فاكتفيت بالإعجاب والتبريكات

  2. #2

  3. #3

  4. #4
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    848
    الله يخليلنا ابهاتنا وامهاتنا ياااارب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  5. #5
    دفاعا عن المرأة
    معمر حبار
    econo.pers@gmail.com


    في جلسة دامت ساعتين من الزمن مع أحد علماء المنطقة وفقهاءها، تطرقا لمجموعة من النقاط التي تجمع التلميذ بشيخه، وكان موضوع المرأة ختام مسك، باعتبار العالم الفقيه أعلمه أنه سيتطرق في درس الجمعة لهذا الموضوع. حينها تدخل التلميذ مبديا رأيه ، لعلّ شيخه يعتمد على وجهة نظره في درسه القادم، فقال له من الأفضل والأحسن التطرق لعيّنات من النّساء، شهد لها التاريخ بالمواقف الخالدة، والآراء الصائبة، منها:

    دبلوماسية بلقيس: سيّدتنا بلقيس عليها السلام، استشارت قادتها، ولم تنفرد بالرأي. وجعلت من الهدية وسيلة لمعرفة قدرة واستعداد صاحب الكتاب، الذي وصفته بحكمتها بأنه كتاب كريم، وهي التي لم تره، ولا تعرف عنه شيئا.
    وحين سئلت عن عرشها، لم تؤكد، لأن التأكيد يمثل إهانة وضعفا. ولم تنفي لأن الكذب لايليق بالملوك. فأجابت إجابة سميت بدبلوماسية بلقيس، قائلة: كأنه هو. واستطاعت بهذا الجواب، أن تحافظ على هيبتها ومكانتها.

    ولم تنبهر بما رأت في قصر سيّدنا سليمان عليه السلام، ولم تستسلم ولم ترفع الراية البيضاء، بل بقيت شديدة قوية، وأعلنت أمام الملأ والجند، أنها أسلمت مع سيّدنا سليمان، ولم تسلم لسليمان عليه السلام. فكانت قوية صلبة، صادقة مع شعبها، تستشير أهل الرأي الصائب فيهم، وتدافع عن خيرات المجتمع.

    وفاء وإخلاص سيّدتنا خديجة: سيّدتنا خديجة ، رضي الله عنها وأرضاها، التي آزرت الزوج والأب والنبي، بكل ماأوتيت من صبر ووفاء وصدق وإخلاص، وفي أحلك الظروف وأصعبها، حين تنكّر له قومه وبنو عشيرته، وأساؤوا الأدب مع نبيهم، تراها تواسيه بعطفها وحنانها، وتثَبِّته على القول الثابت، بأن الله لن يخزيك، ويدفع عنك كل مكروه، وبأنه عزيز على ربه، ناصرك ولو بعد حين.


    سيّدتنا أسماء الحامل وجبل الثور: وسيّدتنا أسماء بنت أبي بكر، تحمل الغداء إلى جبل الثور، وهي في الشهر الثامن من الحمل، وتصعد كل تلك المسافة ولتلك الأيام، وهي محملة بالأثقال، ناهيك عن القتل الذي يتربصها، والعذاب الذي ينتظرها، لو شعر بها أبى جهل وصحبه. ورغم كل تلك الخطوب التي لايطيق حملها الرجال، أدت المهمة الصعبة التي كلّفت بها على أحسن وجه، ودون خسائر تذكر.

    شجرة الدر التي قادت الرجال باسم الميت: وشجرة الدر، التي توفى زوجها والجيش يقاتل العدو، فأخفت خبر وفاته عن الناس والجند، واستمرت في تقديم الأوامر والنصائح لقادة الجند، باسم القائد الميت، وكأنه على قيد الحياة. فانتصر الجيش بحكمتها البالغة، وصلابتها في مثل هذه المواقف، التي لايقدر عليها بعض الرجال.

    وللمرء أن يتخيل، لو تسرّب خبر وفاة الملك، لانهار الجيش واستسلمت المدينة في دقائق، واستباح العدو خيراتها ونساءها. فكان النصر لشجرة الدر، وللمرأة التي قادت الرجال، باسم قائد ميت.


    أسئلة وأسئلة: وبعد أن سرد هذه الأمثلة النيّرة الساطعة، قال للعالم الفقيه، بنبرة صوت حادة ..

    بأيّ حقّ تُمنعُ المرأة من المساجد؟. وبأيّ حق تُمنعُ المرأة من إلقاء الدروس والمحاضرات في المساجد؟. فالدرس في المساجد وفي غيرها وكذا الفتوى، ليست حكرا على الرجال دون النساء. ولا يوجد في شرعنا، أن المرأة تفتي للنساء فقط، كما جاء في إحدى الإعلانات، لإحدى الجمعيات، وإلا بأيّ حقّ يسمح الرجل لنفسه، أن يفتي للرجال وفي دقائق النساء؟.


    وبتاريخ جمادى الثانية 1432 هـ، الموافق لـ: ماي 2011، أقامت إحدى الكليات معرضا للكتاب، وعلى هامش المعرض ألقيت 3 محاضرات، فأجبرت الطالبات على الجلوس في الخلف، ومنعن بالقوة من الجلوس في الصفوف الأولى.


    منذ 15 سنة، قال أحد الأساتذة، أنه أعدّ دراسة، حول دور المجتهدات في تعليم المجتهدين من الرجال، فوجد عبر الزمن، أن العلماء المجتهدين من أمثال الإمام الشافعي وغيرهم، تخرجوا على أيدي نساء، ونالوا الإجازة على أيديهم، بل سعوا إليهم لينالوا العلم والإجازة.

    ومنذ 10 سنوات، راسلني الأستاذ الزميل، نواف نواف من المملكة السعودية، وهو الآن قاضي بالمملكة، أن أحد الأساتذة، لم تستطع الذاكرة حفظ إسمه، ألف موسوعة في النساء العالمات من 32 مجلد.

    وهناك أمثلة رائعة نادرة، يجدها القارئ في كتاب: "موسوعة أشهر النساء في التاريخ العربي، منذ فجر الإسلام حتى عصر المماليك"، للأستاذ: عبد الحميد ديوان، لدار كتابنا للنشر، لبنان، الطبعة الثانية، 2008، من 299 صفحة.
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  6. #6
    #00FF00
    إمضاء / عبدالرحمن سالم سليمان
    مع أرق التهانى ودوام التوفيق والنجاح

  7. #7

  8. #8
    شكرا لكل الأخوة والأخوات الذين مروا من هنا
    أعتذر عن التأخر في الرد
    احترامي

  9. #9
    "الجنة تحت أقدام الأمهات "
    فهنيئا لكل أم على نيلها لهذا الشرف العظيم
    فأي إنسانة أنت
    المرأة نصف المجتمع وتربي النصف الآخر
    ووراء كل رجل عظيم امرأة
    وإن المرأة لها شأن عظيم في الإسلام

    وكفاك بهذا فخر

المواضيع المتشابهه

  1. للشاعرة لميس/ماذا أقول
    بواسطة غالب الغول في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-18-2013, 09:12 AM
  2. لمعلمتي في عيدها
    بواسطة مؤيد البصري (مرئد) في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-25-2012, 11:44 AM
  3. ** حيوا معي الأم ..في عيدها
    بواسطة مصطفى السنجاري في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-24-2012, 02:55 PM
  4. مجلة الخيال العلمي … في عددها الجديد
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-15-2009, 11:03 AM
  5. رائعة نزار قباني(ماذا أقول له)
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-30-2007, 05:42 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •