أحتاج لذلك" العراف "يضعني على رصيف الأمل
أنتظر القطار القادم حتى لو أتى من مدن الصقيع...أو حملني نحوها
الأمر سيان..وجهة الرحلتين واحدة
مفتوحة كفي اليسرى ..ليست مغلقة تلك اليمنى !
و حامل المفتاح/ قارىء الطالع / آت في هذه الرحلة أو تلك القادمة أو ربما لن أدركه .
هذا العراف المراوغ حمّلني حقيبة " كلمات "
جيوبها الداخلية ملأى بشيفرات و ألغاز ..يتعذر وصول أصابعي إليها لإدلاج العتمة
استرشدت ببصيرتي ..فاعتذرت لإصابتها بالـ "ساد" *