نجلاء صبري
naglaa.sabry@gmail.com

• أخصائية نفسية وكاتبة مصرية، من مواليد المنصورة، عام 1979
• تخرجت في كلية الآداب، قسم علم النفس. جامعة المنصورة، عام 2000
• حاصلة على الشهادة التمهيدية للماجيستير 2007
• تعد حاليا رسالة ماجستير عن "العنف ضد المرأة وعلاقته بالعوامل الخمسة الكبرى للشخصية"
• حاصلة على دورات تدريبية في مجال الصحة النفسية العامة والإدمان، عن الأمانة العامة للصحة النفسية، عام 2008
• عضو رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية “رانم“
• تعمل كمعالجة نفسية منذ عام 2004 وحتى الآن، بالعيادة النفسية بمستشفيات: المنصورة العام، ومستشفى طلخا، ومستشفى الصحة النفسية بالدقهلية.
• تعمل كمعالجة نفسية بطب المسنين منذ 2007 وحتى الآن.

- البريد الإلكتروني: naglaa.sabry@gmail.com
- الموقع الإلكتروني: www.nirfana.blogspot.com

في بيتنا طفل موهوب
نجلاء صبري


عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر الكتاب الأول من سلسلة الثقافة النفسية التي تقوم بإعدادها الكاتبة والأخصائية النفسية نجلاء صبري. الكتاب الأول يحمل عنوان " في بيتنا طفل موهوب" ويقع في 100 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: محمود ناجيه.
الكتاب يتناول العديد من المحاور المرتبطة باكتشاف المرهبة لدى الطفل، وكيفية التعامل معها وتنميتها وتجنب ما قد ينجم عنها من مشكلات اجتماعية أو نفسية. ومن المحاور التي يتعرض لها الكتاب:
• كيف تعلم أن لديك طفل موهوب؟
• سمات وخصائص الطفل الموهوب
• فئات تصنيف الموهوبين
• طرق الكشف عن الأطفال الموهوبين
• دور برامج النشاط المدرسي في رعاية الموهوبين
• ماذا تفعل عندما تعرف أن طفلك موهوب؟
• هل سلوكياتك تؤثر في امتلاك ابنك للموهبة؟
• دور الأم في التعامل مع الطفل الموهوب
• الأم وطبيعة ألعاب الطفل الموهوب
• كيف توفرين أسرة متوازنة لطفلك الموهوب؟
• هل يعاني طفلك الموهوب من مشكلات؟
على الغلاف الخلفي نقرأ:
( أطفالنا ليسوا كائنات حية بلا عقل تنتقل من طور نمو لآخر، وإنما هم مصدر من مصادر تطور المجتمع وزهوه وكرامته، لذا تعين علينا أن نحترم آدميتهم، وأن نساعد في نماء عقولهم، فهم يمثلون صورًا لا متناهية من النماذج الإنسانية، يعيشون وفق بيئات مختلفة وثقافات ومجتمعات مختلفة تختلف من أسرة لأسرة بما يؤثر على طبيعة نموهم وما يكتسبونه من صفات، وتؤثر بدورها في صيرورة تطورهم الفسيولوجي والنفسي والعقلي والاجتماعي، وكل أسرة هنا هي إقليم بحد ذاته في دائرة الوطن الأكبر. لذا يتعين على كل أفراد المجتمع الاهتمام بالطفولة إن كنا ننشد تميزًا إنسانيًا، فالمجتمع يتطور بعقول أبنائه لا بما نستورده لهم من آليات، وإن كانت إحدى فرص التطور والإطلاع ولكنها لن تستمد قوتها ولن نفهم طبيعة التعامل معها إن كانت عقولنا تقف على حدود إشباع الحاجات والدوافع البيولوجية فقط. فالموهبة إعمال عقل.وتنميتها إعمال لمنظومة الأسرة السوية. لذا تعين علينا أن نوضح طبيعة بيئة الطفل الموهوب لربما حاولتْ كل أسرة أن تتخذها كمبدأ لينمو طفلها في جو يستحث الموهبة على الظهور فيتلقفونها ببصيرة واعية ويعملون على تطويرها بما يضمن لطفلهم مستقبل مشرق ينعكس إشراقه على جيل كامل ).