في دمشق القديمة

[عدنان كنفاني]

في دمشق القديمة، تتنفّسُ الأشجار والزهور والشرفات عبقَ الصباح، تسترخي الحجارة القديمة تودّداً، تُطيّرُ آلاف "صباح الخير والفرح" في فضاءاتِ الأمكنة، وعلى جباهِ الناس..
دمشق، وشمُها كبرياء، نبضُها كرامة، وألقُها يكبُرُ في كلّ يوم لتلتقط النجوم، تسبح في بحور الغيوم.. تقول للعالم، كلّ العالم، أنا دمشق.. باقية، كما بقاء قاسيون، شامخة، كما شموخ الرسالات، نبيّة في زمن لا أنبياء.. تردِدُ، وفي جيدها طوقُ ياسَمين، أيها الأصدقاء الأحبّة الشرفاء، صباحُكم بقاءٌ وخُلود كما أنا.. صباحُكم نصرٌ ونور.

[عدنان كنفاني]

قالت العرّافة، أي بنيّ، هي المعجزة.! كأنّها تقرأُ من لوحٍ خفيّ، تنظرُ إلى الشمال، تبتسم تارةً، وتقطّبُ تارة أخرى.. كأنني أرى آباراً، في بلاد ريحها أسود، يغور ماؤها، فلا يطاله دلو ولا وعاء، وأرى، في بلاد مكسوّة بالخضرة بئراً يفور منه الماء ويطفح، عذباً سلسبيلاً غدقا، إنه "جبّ الجندلي".. قلتُ، هي حمص.!

[عدنان كنفاني]

في دمشق القديمة، زيّنتْ صورتُها مرابِعَ الأمكِنة، راحَت تطوفُ حولَ أيقونات الحِجارة العَتيقة، كانت، تُقبِّلُ قَناطِرَ الحُلم الموشوم على الظِلالِ الوارفة بِعَبقِ الياسَمين، تقول.. ما زلتُ أنا سيدةَ المُدن..
صباحكم حب وفرح

[roulan Al asafadi]

‎دمشق ❤️‎
دمشق

[محمد عيد خربوطلي]

كثيرونَ لكي تُحصى/
وفنٌ فيهِ ابداعٌ............يُعيدُ الروحَ للمبنى/
الدكتور عدنان علم الدين زيدان/شكرا على التصوير الجميل اخت ذكاء
صباح الخير

[د.أنس تللو]

على شفاهك يا شام ......يكتظ الياسمين ..
وفي وجهك تتم ولادة القصيدة من النبض ..
الشام ياسمينة هاربة من الجنة ..!
هيهات أن تجدو مثلها في كل الأرض ..!
لا يوجد في الكون سوى شآمٌ واحدة فقط .....
فـاحذرو أن تقتلو الياسمين .. !!
sham

[عدنان كنفاني]

أوقاتكم فرح وثبات أصالة السوريين وتمسّكهم بسيادة بلدهم
أنا وأخي مروان أطال الله عمره، والوالد، "صديقنا المربي الرائع" المحامي محمد فايز كنفاني رحمه الله..

[ريم بدر الدين]

بعد ان دام انقطاع الماء لعدة ايام قام الشباب من أبناء الجيران بإيصال الماء لكل بيت من بئر قريبة في الحارة المجاورة عبر مد الخراطيم فوق الأسطح و تغذية الخزانات بها .. شهدت من شرفتي مداولاتهم قبل السحور و بعده و أثناء النهار لتنظيم الدور و كل الامور المتعلقة بالموضوع
ضوصائهم و أصواتهم و هي تنادي من فوق الأسطح

ابو عبدو وصل البربيش لأبو عذاب صار دوره ..) ملأت الفضاء مع ضحكاتهم
أسعدني نبض الحياة الذي يسري في أوردة سورية بعد ان حرمني الغياب من هذا التواصل الإنساني الرفيع المستوى
الليلة هادئة من أصوات الشباب بعد أن وصلت المياه للًجميع لكن مازالت موسيقى ضوضائهم تعزف في مسمعي
بارك الله بهمة شباب سورية
ولكل من سألني ؛ ألم تندمي على العودة ؟ انا نادمة أني لم أتخذ هذا القرار من قبل ... في سورية نحيا الحياة فإذا خرجنا من أرضها نموت