بسم الله الرّحمن الرّحيم(كتبتها قبل 3 اعوام عندما كنت في الثانوية والآن بت في السنة الثالثة كلية الصيدلة فسبحان الله)
لطالما سحرني عالم الشّعر بإبداعاته و خيالاته و كلماته الشّفافة العذبة ... الّتي تنسلّ إلى القلوب و كأنّها سارق محترف .. فتسرق ما في النّفس من ألم و حزن و تعب و شقاء ، وتهرب تاركة بريقاً من سحرها الشّذي الّذي يضفي على القلب الحبّ و الصّفاء و الجمال و الضّياء ,فأحببت أن أدخل هذا العالم .. أعيشه ... أتأمّله , وأغذّي روحي من نسماته و عقلي من إبداعاته , وفعلاً هاأنذا أقرأ نتاجي على صفحات النّت ودموع الفرح تملأ وجنتاي والفرح يغمر قلبي ، ولكنّ سعادتي لم تكن لرؤية ما كتبت منشوراً على النّت ، بل لقراءتي تعليقات من أشخاص لا أعرفهم .. أجهلهم .. ولكنّ أسماءهم وألقابهم ستبقى محفورة في القلب و العقل .. فأنتم أيّها الأخوة لم تعبّروا عن رأيكم فحسب .. بل فجّرتم مواهب جديدة لديّ وأمددتموني بالقوّة والعزم والثّقة بالنّفس الّتي فقدت منها الكثير في بداية مسيرتي الأدبيّة إن صحّ التّعبير ,حتّى عائلتي أصبحت تنظر إليّ الآن نظرة مختلفة عن المعتاد.. نظرة توحي بالإعجاب و الإكبار والأمل المنتظر .
وختاماً .. أودّ شكر كلّ من علّق على كتاباتي ومن كان له الفضل في نشرها ليراها كلّ العالم ويسمعها كلّ إنسان ..الآنسة أمّ فراس.. وشكراً خاصّاً لصديقتي توأمة روحي الّتي كانت ملهمة قلمي ومفجّرة ينبوع شعري, فتقبّلوا منّي تحيّاتي وكامل إخلاصي آملة أن أقرأ أسماء جديدة وملاحظات كثيرة والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
(ادعوا لي فهذه السنة سنة شهادتي الثانوية)
ابنتكم
نورا كريدي