ماضٍ وأعرف ما دربي وما هدفي..
وحياتنا أنشودة صيغت على لحن الكفاح..
أمام البحر قد وقفا.. صبيٌ يجمع الصدفا.. وحين الموج بلّله أحسّ البرد فارتجفا..
بهذه الكلمات الرائعة.. وهذه المعاني السامية.. وأمثالها الكثير الكثير.. غردّ الشاعر الراحل سليم عبد القادر زنجير للأمة وللحياة وللطفولة في سوريا وغيرها..
شاعر الطفولة المبدع.. وروحها الجميلة.. وبرائتها الأخّاذة.. وينبوعها الثر.. ومعينها الذي لا ينضب..
رحل اليوم شاعرنا الكبير عن هذه الحياة.. ولكنه ترك خلفه إرثاً كبيراً من الحبّ والجمال والمعاني السامية.. وترك خلفه جيلاً سيبقى شاهداً على إبداع الأستاذ الراحل.. ومدرسته العظيمة..
تتقدّم أسرة الهيئة السورية للتربية والتعليم بخالص العزاء للأمة ولذوي الفقيد.. وتسأل الله أن يتقبله وأن يخلفه في أهله وذويه بخير..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
عن الدكتورة غنية النحلاوي